Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

جمهورية “خكاسيا” الروسية تشهد إزدهارا في الحركة السياحية

جمهورية "خكاسيا" الروسية تشهد إزدهارا في الحركة السياحية

ذكرت رئيسة اللجنة الحكومية السياحية في جمهورية «خكاسيا" الروسية الفيدرالية، يلينا يغورفنا، أن الجمهورية الواقعة شمال سيبيريا، قد شهدت في العام الماضي 2014 زيادةً في تدفق عدد السياح إليها بنسبة تجاوزت 67 في المائة، بالمقارنة مع العام 2013، حيث تستقطب البحيرات المخصصة للعلاج، والهواء الطلق الذي يساعد في عمليات شفاء العديد من السياح، ناهيك عن المتاحف التاريخية التي تحتضنها المنطقة .

وقالت المسؤولة الروسية: «في العام 2014، استقبلت المنطقة لدينا أكثر من 4700 زائر وسائح، وكان نمو التدفق السياحي للسياح الأجانب بالذات مقارنة مع العام 2013، قد ارتفع بنسبة 67٪ في المائة، ومعظم السياح يأتون إلى جمهوريتنا من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومن دول البلطيق، وكذلك من الصين".

ووفقاً لتصريحاتها فإن السياح الأجانب يبدون اهتماماً كبيراً بالتراث التاريخي والثقافي والطبيعي لجمهورية "خكاسيا"، مؤكدةً أن زيارة المتاحف في الهواء الطلق، وزيارة البحيرات الطبيعية المخصصة للأغراض الطبية، فضلاً عن إلمام أهالي المنطقة بالمطبخ الوطني الروسي، جعل المرور بهذه المحطات السياحية، أمراً لا بدَّ منهُ في برنامج سفر السياح الأجانب.

وقد قالت يغورفنا إن هذه الزيادة في تدفق السياح الأجانب للجمهورية تعود لمجموعة من الأسباب أهمها الاهتمام بأبرز التفاصيل السياحية من قبل اللجنة الحكومية للسياحة في «خقاسيا"، وزيادة أنشطة مركز المعلومات السياحية الذي عرض نشرات سياحية متنوعة عن «خقاسيا"، إضافةً لنشاط الموظفين الذين تمكنوا من تمثيل المنطقة في الكثير من المعارض التجارية الدولية، فضلاً عن نشر العديد من المواد السياحية للتعريف بهذه الجمهورية في المجلات الأجنبية.

وتقع جمهورية «خكاسيا" في منطقة جنوب سيبيريا على الضفة اليسرى لحوض نهر ينسي، في المنطقة التي تمر فيها مجموعة من الأنهار الرئيسية مثل أنهار ينيسي، أباكان، توم، يوس الأبيض ويوس الأسود، حيث توجد كلاً من محطتي (سايانو شوشينسكايا) و(ماينسكايا) لتوليد الطاقة الكهربائية، على ضفة نهر ينسي، أما عاصمة الجمهورية فهي أباكان، حيث يقوم الاقتصاد بأكمله في المنطقة، على إنتاج الطاقة الكهرومائية وصناعة الألومنيوم، إضافة إلى عمليات التنمية الريفية التي بُدأ بتنفيذيها من قبل الحكومة في جنوب سيبيريا، لوجود مساحات شاسعة من المراعي، التي تمَّ الاعتماد عليها لتكون أساساً لتنمية الثروة الحيوانية من الأغنام التي ساعدت في صناعة الألبان، كما لعبت تلك المساحات دوراً هاماً في تطوير عملية تربية الخيول في "خكاسيا".

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله