الخطوط القطرية تستكمل متطلبات الرخص التشغيلية مع هيئة الطيران المدنى لإطلاق «المها»
الرياض "المسلة" …. أكد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية بأن السوق السعودي على درجة عالية من النمو، ولذلك نحرص على أهمية المشاركة في سوق النقل الجوي السعودي والذي نعتبره من أكثر الأسواق حيوية وديناميكية لقدرته على استقبال واستقطاب أعداد كبيرة من المسافرين الذين يقدمون لأداء فريضة الحج وفي موسم العمرة.
وأوضح ل"الرياض" بأن الخطوط القطرية تعمل حاليا لاستكمال متطلبات الرخص التشغيلية مع الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة، وفور الانتهاء من هذه الإجراءات سنبادر في إطلاق خدمات طيران المها وسنبدأ بتشغيل طائرة الإيرباص a320 والتي أدخلت للخدمة في أسطول القطرية حديثا، وتعد الأحداث في عالم لطيران وتتمتع بمعايير عالية من الجودة، وبعد ذلك سنقوم باستخدام طائرات عريضة البدن لإتاحة الفرصة لاستقطاب وخدمة الأعداد الكبيرة من المسافرين، موضحا بأن سوق النقل الجوي السعودي محتاج إلى أعداد كبيرة من شركات الطيران وليس القطرية فقط.
وأضاف بأن لديهم مركز تدريب ضخم للتدريب الموظفين والملاحين الجويين والملاحين على الأرض وفق أحدث المعايير الجوية، كما نعقد تدريبا خاصا للموظفين بالخارج، ونحن بصدد استكمال خطة تطويرية لمبنى التدريب بقطر، وسيغطي احتياجاتنا في المستقبل المنظور، بل إن لدينا عقود مع شركات طيران أخرى لتدريب طيارينهم ومضيفيهم في قطر.
ووصف خطوط الطيران الخليجية مثل الخطوط السعودية والإماراتية والقطرية، بأنها من أسرع شركات الطيران نموا في العالم وأصبحت تشكل هاجسا للطيران الأوروبي والعالمي، لما تمتاز به من معايير وجودة عالية في عالم شركات الطيران، وتقدما منتجا رفيع المستوى للعملاء قد لا تقدمه شركات طيران عالمية مشهورة وذات تاريخ طويل في مجال الطيران. وقال، لقد حققت القطرية أرباحا جيدة في الثلاثة أرباع المنصرمة من العام الحالي، وهي نتائج مبشرة بالخير، ونفى أن تكون هناك تأثيرات سلبية على أسعار تذاكر الطيران نتيجة انخفاض أسعار النفط، وأضاف بأن سعر النفط يعتبر جزءا يسيرا من ضمن عوامل كثيرة تضاف إلى التكلفة التي تتحملها شركات الطيران، كما يجب أن نتذكر بأن شركات الطيران لم تقم برفع أسعارها عندما كانت أسعار النفط مرتفعة لذلك أستبعد أن تحدث أي آثار توثر على ارتفاع أسعار التذاكر نتيجة هذا الوضع.
