اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اليوم آخر مهلة لتسليم تأشيرات الحج للجزائريين

 

اليوم آخر مهلة لتسليم تأشيرات الحج للجزائريين

 

الجزائر "المسلة" … تنتهي اليوم آجال الحصول على تأشيرات الحج، وسط توقعات بأن تمدد وزارة الداخلية هذه الآجال ليومين آخرين، للسماح لكافة ضيوف الرحمان بإنهاء الإجراءات الإدارية، تزامنا مع استمرار الرحلات باتجاه المدينة المنورة عبر خمسة مطارات، في انتظار الشروع في نقل الحجاج باتجاه مكة المكرمة بداية من يوم الخميس المقبل، استعدادا للشروع في أداء المناسك.

ويجدد في هذا السياق، الوكلاء النصائح التي لم يتوقف أئمة المساجد عن شرحها للحجاج الفائزين في القرعة، من بينها ضرورة الالتزام بتعليمات المرشدين، مع أهمية التحلي بالانضباط والنظام، تفاديا لوقوع مشاكل قد تعكر صفو هذا الموسم، أو تسجيل حالات تيهان، من خلال وضع الشارات أثناء تنقلاتهم، أو أثناء استخدامهم الحافلات للتوجه صوب الحرم المكي، بما يدعم عمل المرشدين، الذين يبقى عددهم جد ضئيل مقارنة بالعدد الإجمالي للحجاج الجزائريين، وفق تأكيد إلياس سنوسي، موضحا بأن كل مرشد ملزم بمتابعة حوالي 200 حاج، متوقعا بأن تكون مهمتهم صعبة نوعا ما هذا الموسم، بسبب بعد الفنادق بعد أن تم هدم المحيطة بالحرم.

ويدعو من جهتهم الأطباء لاتباع جملة من الاحتياطات تفاديا لانتقال المرض إليهم، خاصة فيروس كورونا وكذا الزكام الموسمي. ويقول الدكتور محمد يوسفي بصفته عضوا في اللجنة الطبية التي عاينت الحجاج قبل سفرهم إلى البقاع، بضرورة التحلي باليقظة، لأن الأمر يتعلق بأكبر تجمع للبشر وفي ظرف زمني محدد، موضحا بأن خطر انتقال الفيروس العادي أكبر بكثير من خطورة انتشار فيروس كورونا، الذي ينتقل من شخص إلى آخر بصعوبة، لذلك يتوجب على الحجاج الالتزام بشروط النظافة كغسل اليدين ووضع الكمامات، وتفادي الزحمة والاكتظاظ، مؤكدا بأن اللقاء الخاص بالتهاب السحايا الذي يعد جد ضروري قد أجري لكافة الحجاج، إلى جانب لقاح الزكام الموسمي أو العادي. وبدد المتحدث المخاوف من إمكانية حدوث عدوى جراء فيروس كورونا، لأن الحالات التي سجلت كلها كانت خارج مكة والمدينة .

ويفضل الحجاج الميسورون التخفيف من مشقة الحج عن طريق الحصول على خدمات زائدة، تمنحها بعض الوكالات السياحية للميسورين والتي تتجاوز قيمتها 10 ملايين سنتيم، وتتضمن توفير وجبات الإطعام خلال المشاعر وكذا النقل فضلا عن الإيواء في غرف فاخرة تتوفر فيها كل وسائل الراحة، في حين يلجأ بعض الحجاج المحظوظين إلى شراء هذه الخدمات من دول أجنبية لها خبرة في تنظيم ما يعرف بحج الخدمات، عكس ما هو موجود عندنا.

وبإضافة تكاليف الخدمات الزائدة التي يستفيد منها الحجاج من ذوي الإمكانات المادية، فإن القيمة الإجمالية للحج ترتفع بكثير عن السقف الذي حددته الدولة وهو 35 مليون سنتيم، علما أن بعض الحجاج يفضلون شراء الخدمات الإضافية من دول أخرى ترخص لما يعرف بحج الخدمات الذي يجري خارج إطار القرعة، بغرض الاستفادة من أفضل الخدمات، علما أن وزارة الشؤون الدينية كانت ترخص فيما سبق للوكالات السياحية بتنظيم الرحلات لفائدة الميسورين، من خلال السماح لها بكراء الفنادق الفاخرة وتوفير النقل اللائق والإطعام الجيد، وما على الحاج سوى أن يدفع مقابل كل خدمة إضافية يستفيد منها، غير أن حج الخدمات أصبح غير معمول به في الجزائر، وفق تأكيد الناطق باسم النقابة الوطنية للوكالات السياحية، إلياس سنوسي، رغم أنه كان يلقى الإقبال من فئات معينة، وكذا رضا الوزارة الوصية بالنظر إلى نجاحه، في حين يعتقد الوكلاء السياحيون بأنه من غير المنطقي جعل كافة الحجاج يستفيدون من دعم الدولة بالنسبة إلى الحج، لأن هناك من الحجاج من لديهم المال ويستطيعون التكفل بأنفسهم دون مساعدة من الدولة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled