اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

خبراء: حادث منطاد الأقصر قد يكلف مصر 4 مليارات دولار

خبراء: حادث منطاد الأقصر قد يكلف مصر 4 مليارات دولار

القاهرة " المسلة " … قال محمد عبد السلام، أستاذ السياحة والفنادق بجامعة القاهرة، إن حادث حرق منطاد الأقصر قد يكلف الدولة خسارة كبيرة؛ لأن سياحة المنطاد والغوص والسفارى تحتل أكثر من 35% من إجمالى السياحة المصرية. وطالب بإعادة النظر إلى هذه السياحة لأن عوائدها تقدر بنحو 4 مليارات دولار تقريبًا، وأن تكرار حوادث المنطاد فى مصر يهدد بانقراض هذه السياحة وهو ما يترتب عليه إهدار نحو 4 مليارات دولار أى ما يعادل ثلث الدخل المصرى من السياحة.

 

وأوضح أن هذا النوع من السياحة من أهم مصادر الدخل القومى فى مصر، حيث تقدر عوائدها بنحو 11 مليار دولار سنويًا، وبعد سقوط منطاد الأقصر والذى تسبب فى مقتل 19 سائحًا أجنبيًا لابد أن نفتح ملف السياحة الخطرة فى مصر، خاصة أنها تستأثر بنحو 35% من إجمالى السياحة المصرية.  وأضاف أن سياحة المنطاد تعرضت لعدد من الحوادث المؤسفة خلال الفترة الماضية مما يؤكد غياب إجراءات السلامة الرامية إلى ضمان أمن وسلامة السياح.

وأضاف فى عام 2009 وقعت مجموعة من حوادث المناطيد، إذ تحطمت فى  فبراير ثلاثة مناطيد، تحمل 60 سائحًا فى نفس اليوم فى أماكن منفصلة، وأدى الحادث إلى إصابة سبعة ركاب بكسور فى العظام، بينما وقع قبل أسبوعين من ذلك حادث آخر مماثل تسبب فى إصابة سبعة سائحين، وفى أبريل من نفس العام أصيب 16 شخصًا بينهم سائحتان بريطانيتان فى تحطم منطاد خلال جولة سياحية فى الأقصر، ويعتقد أن سبب تحطمه هو اصطدامه بأحد أبراج الإرسال التابعة لإحدى شركات المحمول، بالقرب من قرية القرنة على الضفة الغربية لنهر النيل.

 

وفى أبريل عام 2008، تحطم منطاد يحمل أربعة من السائحين الاسكتلنديين أسفر عن إصابتهم بجروح خطيرة كما شهد عام 2007 حادثَا خطيرًا أصيب فيه ثمانية سائحين فرنسيين وأمريكيين ومصريان عندما سقط بهم أحد المناطيد فى حقل بالقرب من الأقصر، وهو الأمر الذى اضطر الحكومة المصرية عام 2009 إلى إصدار قرار بتعليق رحلات المناطيد الجوية فوق منطقة وادى الملوك لمدة ستة أشهر، كما شددت على إجراءات السلامة، فضلا عن خضوع نحو 42 طيارًا لدى ثمانى شركات تعمل فى مجالات رحلات المناطيد إلى دورات تدريبية، وتحدد الحد الأقصى لعدد الراكبين فى المنطاد الواحد بثمانية أشخاص فقط، وذلك ضمن خطة الحكومة لتأمين السياحة فى مصر.

 

وأضاف محمد عبد السلام أن سياحة المناطيد تحظى بإقبال كبير من السائحين فهى تبدأ عادة وقت شروق الشمس فوق معبد الكرنك ومعابد الأقصر، بالإضافة إلى وادى الملوك، كما يحرص الكثير من زوار مصر على تجربتها لكونها تتيح لهم رؤية بانورامية للمواقع الأثرية المصرية القديمة.

 

وطالب الحكومة بسرعة دعم السياحة المصرية بكل أنواعها خاصة بعد تراجع نسبة الإشغالات السياحية حيث تراجعت نسبة الإشغالات فى شرم الشيخ إلى  42%، وفى الغردقة 47%، والقاهرة والجيزة 20%. قال نبيل فضل الله مراقب الجودة بوزارة السياحة، أن مصر تتمتع بمناطق صحراوية وجبلية عديدة توفر المتعة والمغامرات للسياح وخاصة عشاق رحلات السفارى، مما جعل سياحة السفارى والمنطاد تنتشر فى جبل سانت كاترين، وجبل موسى، والواحات الداخلة والخارجة الزاخرة بالآثار والعيون المائية والآبار، والعين السخنة، حيث يهتم السياح بمراقبة الحيوانات فى الصحراء، والطيور المهاجرة من مكان إلى آخر.

وأضاف فضل الله أن هذه السياحة تحتاج إلى رقابة صارمة من الدولة؛ لأن الرقابة الحكومية تعتبر غير موجودة من الأساس بمعنى أنها ورقية فقط، كما شدد على ضرورة إعادة تدريب وتأهيل جميع الكوادر البشرية والفنية المشرفة على سياحة السفارى والمنطاد من خلال منحهم دورات تدريبية خاصة.

 
المصدر : المصريون
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled