اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

سياحة بريطانيا تعقد ورش عمل بأبوظبى ودبى للكشف عن منتجاتها الجديدة لموسم الصيف القادم

 

سياحة بريطانيا تعقد ورش عمل بأبوظبى ودبى للكشف عن منتجاتها الجديدة لموسم الصيف القادم

 

أبوظبى "المسلة" …. تعقد هيئة السياحة البريطانية يومي 20 و21 فبراير الجاري في كل من أبوظبي ودبي ورش عمل تجارية تستضيف فيها عدداً من شركات تقديم الخدمات السياحة البريطانية العاملة في دولة الإمارات ودول المنطقة، للكشف عن أحدث المنتجات السياحية التي ستطلقها كل من إنجلترا واسكتلندا، ضمن استعدادات البلاد لاستقبال الزوار والسياح القادمين من منطقة الخليج والشرق الأوسط الصيف المقبل، وذلك على خلفية النجاح الباهر الذي شهده قطاع السياحة البريطاني وتألقت فيه المملكة المتحدة تألقاً لم يسبق له مثيل خلال العام 2012.

 

وستضم هذه الفعاليات التجارية للمرة الأولى وكلاء سفر من عدة دول مثل الكويت وقطر والمملكة العربية السعودية، مما يشكل 37% ارتفاعاً في عدد الوكلاء المشاركين مقارنة بالعام الماضي، كما سيرتفع عدد الشركات السياحية المشاركة من المملكة المتحدة بنسبة 20% عن العام الماضي.

 

وسيحظى مقدّمو الخدمات السياحية البريطانية بالفرصة خلال ورش العمل للقاء ما يزيد عن 80 من وكالات السياحة والسفر العاملة في دول الخليج، بهدف الترويج لوجهات العطلات وتعزيز مبيعاتها من حزم السفر السياحية. وستتاح الفرصة أمام وكالات السياحة والسفر الخليجية للاطلاع من مقدمي الخدمات السياحية البريطانية على صفقات قيّمة ستكون متاحة أمام السواح من منطقة الشرق الأوسط خلال عطلة الصيف والإجازة المدرسية المقبلة.

 

وتعتبر بريطانيا المستفيد الأكبر من السياحة الخارجية من منطقة الخليج، حيث أنفق الزوار من هذه المنطقة قرابة 945 مليون جنيه استرليني أي ما يعادل 5.5 مليار درهم إماراتي، وذلك خلال الفترة ما بين شهري يناير وسبتمبر من العام الماضي 2012، وذلك بزيادة وصلت إلى 7% عن معدل الإنفاق الإجمالي للعام 2011 والذي بلغ 881 مليون جنيه استرليني، مما يبشر بأن العام 2012 سيسجل أرقاماً قياسية غير مسبوقة لمعدل الإنفاق من قبل المسافرين من منطقة الخليج.

 

وقال دومينيك جيريمي، السفير البريطاني لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "لم يكن أوليمبيادُ لندن في 2012 المستدرجَ الوحيدَ للسياح القادمين من الشرق الأوسط لزيارة بريطانيا، فقبل ذلك شهدت العاصمة البريطانية وأنحاء البلاد في يوليو احتفالات مهيبة في الذكرى الماسية لجلوس الملكة إليزابيث الثانية على العرش، والتي كان من أبرزها العرض المائي الضخم الذي أقيم على نهر التايمز وشارك فيه ألف مركب، إضافة إلى مئات الفعاليات الثقافية والفنية التي أقيمت في إطار الاحتفالات بالمناسبة بجميع أنحاء البلاد.

 

وأضاف جيريمي قائلاً: تعتبر السياحة من الروافد الرئيسية لاقتصاد للمملكة المتحدة، و يشكل ريعها حوالي 9٪ من إجمالي الناتج المحلي، كما تعتبر ثالث أكبر مصدر للنقد الأجنبي. حيث ينفق الزوار القادمين من الخارج 18 مليار جنيه استرليني (102 مليار درهم) سنوياً في بريطانيا. وتسهم كل 40 ألف جنيه استرليني(227,230 درهم ) يتم إنفاقها من قبل الزوار من الخارج في الحفاظ على وظيفة واحدة، وشكلت الوظائف ضمن قطاع السياحة ثلث المجموع العام للوظائف الحديثة في بريطانيا بين عامي 2009 و 2011".

 

وترى هيئة السياحة البريطانية وجود فرصة لنمو أعداد الزوار القادمين من دولة الإمارات إلى المملكة المتحدة بنحو 30 بالمائة بحلول العام 2020 مقارنة بالعام 2009، الذي شهد رقماً قياسياً من أعداد الزوار بلغ 246,000، فيما تشير أحدث الأرقام إلى نمو أعداد الزوار من الإمارات بنسبة 10 بالمائة خلال العام 2012 مقالرنة بالعام 2011.

 

وتُظهر الأرقام أن بريطانيا شهدت خلال الأعوام من 2006 ولغاية 2011 نمواً كبيراً في أعداد الزوار القادمين من كل من المملكة العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات بلغ 60 و59 و36 بالمائة على التوالي، في حين أن إنفاق السائح القادم من قطر والكويت في الليلة الواحدة هو الأعلى بين الدول الأخرى.

 

وتَعتبِر هيئة السياحة البريطانية دولة الإمارات العربية المتحدة المكان الأنسب لإقامة ورش العمل الهادفة إلى تعزيز المبيعات السياحية لدى وكالات السفر في المنطقة، نظراً للنمو السنوي الملحوظ في أعداد الزوار الخليجيين إلى المملكة المتحدة.

 

وقالت ساندي داو، الرئيسة التنفيذية لدى هيئة السياحة البريطانية أن تنظيم مثل هذه الورش سيساعد في تعزيز العلاقات مع أهم الفعاليات والجهات التجارية التي يمكن أن تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق تطلعاتنا الخاصة بزيادة عدد الزوار من المنطقة. وقالت "سوف نعرض العديد من فرص الأعمال البريطانية أمام صناع القرار في المنطقة، بهدف تحقيق المزيد من النمو في الأسواق التي عادة ما تكون هي الأكثر إنفاقاُ. وعززت الفعاليات الكبيرة التي قامت في المملكة المتحدة خلال العام الماضي الصورة السياحية لها، وأثمرت عن نتائج قياسية أكدت على معدلات إنفاق غير مسبوقة من قبل الزوار خلال العام الماضي".

 

وأضافت داو: "أشارت أحدث الدراسات والبحوث التي أجريناها، أن زوار المملكة المتحدة يتطلعون إلى زيارة وجهات بريطانية إخرى إلى جانب لندن، وتلعب مثل هذه الفعاليات التجاية دوراً هاماً في تدريب وكلاء السياحة في المنطقة، وضمان اطلاعهم على جميع الوجهات السياحية المميزة الموجودة في كافة أنحاء بريطانيا".
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled