وزير النقل : انجاز نسبة كبيرة من مشروع مطار مسقط الدولى
مسقط "المسلة" …. قام الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات اليوم بزيارة تفقدية الى مشروع مطار مسقط الجديد يرافقه عدد من ممثلي وسائل الإعلام والمسؤولين بوزارة النقل والاتصالات وهيئة الطيران المدني والشركة العمانية لإدارة المطارات ومهندسي المشروع وذلك بهدف اطلاع هذه الوسائل على مراحل العمل المختلفة التي قطعها المشروع .
وقد أكد وزير النقل والاتصالات ان نسبة الإنجاز في مشروع مطار مسقط الدولي وصلت إلى ?? بالمائة وان الوزارة وضعت في خطتها بنهاية هذا العام إنجاز المدرج الجديد ومبنى الهيئة العامة للطيران المدني وبرج المراقبة ومجمع إدارة الحركة الجوية .
وفيما يتعلق بمشروع مطار صلالة الجديد أوضح أن نسبة الإنجاز في هذا المشروع بلغت ما نسبته ?? بالمائة وانه تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية ومن بينها مبنى المسافرين وبرج المراقبة مشيرا إلى أعمال التشطيبات وتركيب الأجهزة والأنظمة التشغيلية قد بدأت متوقعا الانتهاء من أعمال المدرج الجديد منتصف العام الحالي .
وفي مجال تطوير وتأهيل الكادر البشري أكد المهندس سالم بن ناصر العوفي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني أنه تم تدريب عدد كبير من المهندسين والفنيين واخصائي ارصاد وراصدين جويين راداريين في عدد من الكليات والمعاهد المتخصصة داخلياً و خارجياً.
وبين ان الهيئة قامت كذلك بتوقيع عقد مع جامعة نزوى لتدريب/40/ من الموظفين الجدد في مجال اللغة الانجليزية تستمر لمدة ثمانية أشهر مع التفريغ الكامل.. مشيرا الى ان الهيئة تقوم بالتواصل مع عدد من المعاهد المحلية والخارجية لإعداد خطة تدريب وتأهيل متكاملة تتماشى مع رؤية ورسالة الهيئة والاحتياجات الفنية والإدارية للموظفين .
وحول مشاريع تطوير مطارات السلطنة أكد أن العمل في إنجاز مشروع مطاري مسقط الدولي وصلالة والمطارات الإقليمية يتواصل بشكل متسارع وأصبحت الملامح الخارجية واضحة مما يؤكد الجهود المبذولة من قبل القائمين على هذا المشروع الحيوي .
وتم خلال الجولة التفقدية التوقيع على عدد من المشاريع المكملة مع عدد من الشركات العمانية الصغيرة والمتوسطة بلغت تكلفتها الاجمالية 2 مليون و900 الف ريال عماني تتضمن شراء الرخام والحجر العماني والواح خشبية وابواب بالاضافة الى ادوات وتوصيلات شبكة تقنية المعلومات بالاضافة الى امن تقنية المعلومات والتدريب في هذا المجال .
وقد اشتملت الجولة مختلف مراحل عمل المشروع بدء من محطة الطاقة الكهربائية ومجمع الاحوال والملاحة الجوية ومدرج المطار ومبني المطار بالاضافة الى برج المراقبة الجوية .
وأكد الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات أن وزارة النقل والاتصالات مستمرة في بذل جهودها لدعم تقدم سير العمل بمشاريع المطارات الجديدة لإنجازها في المواعيد المعلنة حيث شهدت الفترة الماضية تسخير كافة الامكانيات بالتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين والمنفذين للمشروع الحيوي من أجل ضمان تقدم سير الأعمال بأقل تأثير على البرنامج الزمني..
مشيرا الى ان الوزارة تعُول على الاستشاري الجديد في دفع المشروع وإنجازه المشروع حسب الموعد المحدد له.
وأوضح أنه تم إنشاء مركز للتدريب والفحص بمطار مسقط الدولي من أجل اختبار التقنيات والأجهزة الجديدة التي سيتم تركيبها بمشروع مطاري مسقط وصلالة لمطابقة مواصفاتها حسب المعايير والجودة المطلوبة خلال مرحلة التنفيذ وسوف يساهم أيضا في عمليات التدريب العملي للموارد البشرية ويساعد في عملية التطوير للموظفين من الشركة العمانية لإدارة المطارات وبقية العاملين بالجهات الحكومية بالمطارين بالإضافة إلى أنه يدعم بناء قدرات العاملين الجدد وتدريبهم وتمكينهم بأكمل وجه قبل الانخراط في العمل لتشغيل المطارات الجديدة.
وحول مشاريع المطارات الاقليمية الجاري تنفيذها في/ الدقم وصحار وأدم ورأس الحد/ قال أنه تم الانتهاء من أعمال الحزمة الأولى لجميع المطارات الاربعة أما الحزمة الثانية والخاصة بإنشاء مدرج الطائرات فقد تم الانتهاء من أعمالها لمطار أدم وتشارف على الانتهاء في مطار صحار وبنسبة إنجاز72 بالمائة وبمطار الدقم و60 بالمائة ورأس الحد أما الحزمة الثالثة الخاصة بمبنى المسافرين فتم الانتهاء من عمل التصاميم الهندسية الجديدة وهذه المطارات الاقليمية قادرة على استيعاب نصف مليون مسافر سنوياً لكل مطار ومن المتوقع طرح مناقصتها لمطارات صحار والدقم ورأس الحد قريباً أما بالنسبة لمطار أدم فإن الحكومة قررت تغيير استخداماته من المدنية الى العسكرية وعليه فإن الوزارة بصدد تسليمه إلى وزارة الدفاع . وحول الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للطيران المدني.
اكد وزير النقل والاتصالات انه وبعد صدور المرسوم السلطاني رقم« 33/ 2012 » القاضي بإنشاء الهيئة العامة للطيران المدني قامت الوزارة بالتعاون مع أحد استشاريي الخبرة بإعداد دراسة شاملة للهيكل التنظيمي والنظام الأساسي للهيئة وفق أفضل الممارسات والمعايير المعمول بها وحسب المتطلبات الدولية بهذا الشأن حيث تم الانتهاء منها وهي الآن في مرحلة الاعتماد من قبل الجهات المختصة.
وبين ان الهيئة ستقوم قريبا بإعداد دراسة مستفيضة حول حاجة السوق المحلي لمختلف أنشطة قطاع النقل الجوي والطيران مثل شركات النقل الاقتصادي، وتشغيل المروحيات والطيران الخاص/رجال الأعمال/ وغيرها.
من جانبه قال المهندس سالم بن ناصر العوفي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني ان عام 2012 كان حافلاً بالأحداث المهمة للهيئة العامة للطيران المدني ففي بداية العام تم التصويت في الهيئة العربية للطيران المدني بأن تترأس السلطنة اللجنة العمومية للهيئة لمدة عامين من تاريخه وبمنتصف العام أصدر السلطان مرسوماً سلطانياً بإنشاء الهيئة العامة للطيران المدني تتمتع بالاستقلالية الإدارية والمالية وتتبع مجلس الوزراء مما كان له الأثر الكبير والايجابي لتسهيل النهوض بمستوى وكفاءة قطاع الطيران المدني العماني في المحافل الداخلية والدولية.
واضاف انه تم خلال العام الماضي تفعيل برنامج التواصل الداخلي مع الموظفين على عدة مراحل منها عقد عدد من اللقاءات المفتوحة والزيارات الميدانية للمديريات والدوائر وعدد آخر من الفعاليات كان لها الأثر الايجابي في تفعيل قاعدة الشفافية وكسر الحواجز بين الأدارة العلياء والموظفين للوقوف بشكل مباشر على الصعوبات التي تواجه الموظفين والدوائر وتوضيح ما تم إنجازه من برنامج إعادة الهيكلة.
واشار إلى ان الهيئة العامة للطيران المدني حرصت على إيجاد آليه للتواصل مع المجتمع من خلال البث المباشر للنشرات الجوية عن طريق وكالة الأنباء العمانية والصحف المحلية والربط المباشر مع الإذاعات والتلفزيون، والمواقع الألكترونية منها الفيس بوك والتويتر وأيضاً البث المباشر للنشرات الجوية في تلفزيون سلطنة عمان.
أما فيما يخص الأنذار المبكر اوضح المهندس الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني تم تركيب سبع محطات لمراقبة قياس مستوى سطح البحر واسناد عدة مشاريع منها«10» محطات(GPS) لمعرفة حركاتسطح الأرض ومشروع تركيب «5» رادارات لمراقبة الأمواج والتيار البحري إلى جانب تحديث شبكة محطات الزلازل.
كما حرصت الهيئة العامة للطيران المدني على تركيب أجهزة مساندة جديدة تخدم أنظمة المراقبة الجوية والشاشات الرادارية والتي هي ضمن مشروع تطوير مطاري مسقط الدولي وصلالة لتكون أجهزة احتياطية مساندة للاجهزة الحالية منذ بداية فبراير 2013 .
وبين الى انه تم خلال عام 2012 توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع كل من الهند، وباكستان وكوريا وتركيا تضمنت تحديث بعض البنود التشغيلية وزيادة عدد الرحلات المتفق عليها والتي سوف تسهم في زيادة الحركة الجوية بين السلطنة وهذه الدول .
