اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

المهندي : المطار الجديد يساهم في دفع عجلة السياحة

 

المهندي : المطار الجديد يساهم في دفع عجلة السياحة

 

الدوحة "ادارة التحرير" … أكد السيد عيسى المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة أن دولة قطر شهدت خلال السنوات القليلة الماضية مبادرات نوعية من الحكومة لإعداد بنية راسخة لقطاع السياحة تتمثل في إنشاء مرافق سياحية متعددة مشيدة طبقا لتصاميم هندسية متقدمة مزودة بأحدث الخدمات التي تلبي تطلعات صناعة السياحة مثل مركز الدوحة للمعارض الذي ينتهي العمل به نهاية 2013 ومركز المعارض الموجود في قطر فاونديشن فضلا عن الاستثمارات العقارية التي تشكل داعما فاعلا في تنمية صناعة السياحة المحلية مثل مشروع لوسيل ومشيرب واللؤلؤة قطر وسوق واقف ومتحف الفن الإسلامي ومتحف الفن الوطني الذي انطلق العمل به علاوة على سلسلة المتاحف التي تقع تحت خطط هيئة المتاحف.

 

وقال المهندي خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة العامة للسياحة لتنوير شركائها بمفردات الإستراتيجية السياحية لعام 2013 إن مطار الدوحة الدولي الجديد الذي ينتهي العمل به في النصف الثاني من العام الحالي يعتبر من المشاريع الحيوية التي تساهم في دفع عجلة السياحة نظرا لاستئثاره بنصيب وافر من حركة الترانزيت العالمية وطاقته الاستيعابية التي تتيح له استقبال العديد من شركات الطيران ذات التأثير الملحوظ على صناعة الطيران والسفر الدولي .

 

مضيفا بالقول " إن الخطوط الجوية القطرية التي تعتبر من أسرع شركات الطيران العالمية نموا وانتشارا نتيجة لما تضمه شبكة عملياتها التشغيلية من مقاصد مهمة للسياحة والأعمال لها دور الريادة في تعزيز وترسيخ مفردات صناعة السياحة المحلية مشيرا في هذا السياق إلى أن الهيئة العامة للسياحة تعمل مع الخطوط الجوية القطرية جنبا إلى جنب لتفعيل عدد من الآليات العصرية لترويج وتسويق المنتج السياحي المحلي في الأسواق العالمية المصدرة للسياحة، مؤكدا أن التنسيق والتعاون الوثيق مع الخطوط القطرية يجري على قدم وساق دون إبطاء في مجال الترويج باعتباره أحد أبرز الركائز الضرورية للاستئثار بنصيب كبير من حركة السياحة الدولية عبر التعريف بتنوع المنتج المحلي.

مشروع الريل

وقال المهندي "يعتبر مشروع الريل واحدا من المشاريع الإستراتيجية الذي من شأنه المساهمة بإيجابية في مسيرة النهضة السياحية منوها إلى أن الهيئة العامة للسياحية سوف تسعى إلى استغلال كافة المشاريع الحيوية في الدولة لتنشيط وتفعيل خططها الرامية إلى ترسيخ مفاهيم ريادية لصناعة السياحة المحلية معربا عن أمنياته أن تكون هيئة السياحة هي أحد أبرز الروابط بين سائر مشاريع الدولة خاصة مع وجود مشاريع ضخمة كثيرة قادمة ستأخذ في مجملها قطاع السياحة في الحسبان.

 

وقال المهندي إن إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة التي تم إعدادها في 2012 من المتوقع الانتهاء منها في النصف الأول من العام الحالي متوقعا أن يلعب الشركاء دورا مؤثرا في تدعيم الإستراتيجية بالمزيد من الأفكار والرؤى والمقترحات والتجارب الناجحة فضلا عن المساهمة بفعالية في تنزيلها إلى أرض الواقع وتطبيقها بحرفية متكاملة في المستقبل الأمر الذي سيعود بالفائدة على دولة قطر وعلى مواطنيها مشددا على أهمية أن يتفاعل الجميع مع الإستراتيجية وأن يتم تبنيها من أكبر شريحة مجتمعية الأمر الذي سيكرس معطيات نجاحها.

مراحل الإستراتيجية

وأوضح المهندي أن مراحل تطوير الإستراتيجية استند على أربع مراحل رئيسية مبينا أن المرحلة الأولي هي مرحلة التحليل الأولي التي تقوم على التواصل مع الجهات المعنية وتحليل الوضع الحالي للقطاع والمنافسة ودراسة الوجهات السياحية الأخرى أما المرحلة الثانية فهي تطوير إستراتيجية قطاع السياحة وتحديد الملامح موضحا أن هذه المرحلة تستند على مبدأ تحليل السلوك الشخصي للسياح وتحديد ممكنات الإقبال السياحي وتحديد نوعية المشاريع والخدمات السياحية لجذب الشريحة المطلوبة وتحديد الملامح والوضع المستقبلي والقيمة المضافة للسائح أما المرحلة الثالثة فهي تأثيرات المخطط التشغيلي والاقتصادي الذي يقوم على مراجعة هيكلة الهيئة ووضعها المؤسسي وتحديد التأثيرات الاقتصادية وتحديد ملامح الهيكلة الملائمة للإستراتيجية وتصميم مخطط تشغيلي غير تفصيلي للهيئة وتحديد خطة التنفيذ لإستراتيجية القطاع وتحديد خريطة قطر السياحية أما المرحلة الرابعة فهي إستراتيجية الهيئة ومخططها فهي تقوم على الإستراتيجية الداخلية للهيئة والمخطط التشغيلي التفصيلي لها

وقال المهندي  لـ الشرق إن الهيئة العامة للسياحة وفي سياق مرحلتها الأولى تعمل على حصر جميع التحديات التي تواجه القطاع السياحي مع الأخذ في الحسبان كل ما تتناوله وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فضلا عن مقترحات وأفكار الشركاء المعنيين بصناعة السياحة.

وقال المهندي إن قطاع السياحة العالمي أصبح يشكل جزءا أصيلا من دخل التجارة الدولية خاصة مع ارتفاع مساهمته إلى 6% فضلا عن دوره في الصادرات الخارجية الدولية إلى 8% مبينا أن قطاع السياحة العالمية قد حقق العام الماضي إنجازا حقيقيا بوصول عدد السياح إلى مليار سائح منوها إلى أن الدول الأوروبية تمثل الجزء الأكبر من عدد السياح بينما تشكل منطقة الشرق الأوسط 4% فقط مشيرا إلى أن 51% من السياحة الدولية تتجه إلى المقاصد الأوروبية بينما يتجه إلى الشرق الأوسط 6% فقط لافتا إلى أن 51% من أسباب سفر السياحة الدولية للنزهة والاستجمام بينما تشكل سياحة الأعمال 15% والسياحة غير المحددة 7%
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled