أظهرت بيانات رسمية حديثة تحسناً في حركة المسافرين عبر مطار البحرين الدولي في يناير/ كانون الأول وفبراير/ شباط 2012 بنسبة 3 في المئة على التوالي، وذلك بعد أن خسرت البحرين أكثر من مليون مسافر العام الماضي 2011 بسبب أحداث العام الماضي.
وذكرت بيانات شئون الطيران المدني أن عدد المسافرين في أول شهرين من العام 2012 بلغت 1.35 مليون مسافر ( يشمل القادمين والمغادرين والترانزيت) مقارنة مع 1.31 مسافر أي بفارق يناهز 40 ألف مسافر.
وبحسب البيانات فقد بلغ عدد القادمين في الستين يوماً من العام الجاري نحو 676 ألف مسافر في حين بلغ عدد المغادرين نحو 644 ألف مسافر، في حين بلغ عدد مسافري الترانزيت 29 ألف مسافر بهبوط قدره 49 في المئة عن 2011.
وانخفضت حركة الطيران (عدد الرحلات الجوية) بنسبة 4 في المئة إذ بلغ عدد إقلاع وهبوط الطائرات إلى المطار نحو 8959 عملية مقارنة بعدد 9314 في نفس الفترة من العام الماضي. وأوقفت البحرين في العام 2011 خطوطاً جوية للشركات الوطنية (طيران الخليج، طيران البحرين) إلى العراق وإيران ولبنان، لكنها سمحت في نفس العام بتسيير رحلات إلى بيروت في حين لاتزال الخطوط إلى إيران والعراق معلقة.
أما معدلات الشحن فاستمرت في التراجع ولكن بنسب طفيفة، إذ بلغ إجمالي وزن الطرود والبريد المنقول جواً عبر مطار البحرين خلال الفترة نحو 44.6 ألف طن بالمقارنة مع 44.8 ألف طن، إذ سجلت حركة الشحن تراجعاً بنسبة 1 في المئة في فبراير ونسبة أقل من ذلك في يناير.
وتطمح البحرين التي يعتمد اقتصادها على الخدمات والنفط في تحقيق نمو اقتصادي 4 في المئة هذا العام، بعد ركود في 2011 والذي سُجل فيه تباطؤ النمو الاقتصادي إلى 2.2 في المئة بحسب أرقام الجهاز المركزي للإحصاءات المسئول عن بيانات الناتج المحلي.
يشار إلى أن حركة المسافرين عبر مطار البحرين الدولي هبطت في العام 2011 بنسبة 12 في المئة، كما تراجعت حركة الشحن بنسبة 11 في المئة وحركة الطيران بنسبة 4 في المئة. وبلغ عدد المسافرين في العام الماضي وحده 7.8 ملايين مسافر بالمقارنة مع 8.9 ملايين مسافر في 2010.