اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

المدينة الوردية تجوب العالم منذ عام 1933 مع طابع البريد

البترا "المسلة" …. شهد العام 1933 اصدار اول طابع بريدي يروي حكاية المدينة الوردية (البترا) وتاريخ اروع الحضارات وسحر الجمال والمكنونات العظيمة التي ابدعها الانسان العربي في الصخر.

فمنذ ثمانين عاما والبترا ترافق طابع البريد سفير الوطن تحكي في صور , عظمة مدينة كانت قبل الفي عام عاصمة العرب الانباط وتقدم عراقتها وأفضل ما فيها كالخزنة والدير والمدرج والاضرحة والقبور والفخاريات والرسومات الجدارية (الفريسكو) وغيرها لتجذب مشاهديها لزيارتها.
 

مديرة الدراسات والنشر في دائرة الاثار العامة قمر فاخوري قالت ان البترا مدينة اثرية متكاملة , فبنيتها الغنية والمذهلة ترسم للزائر مشهدا يبدو من المستحيل وصفه , فهناك السيق الذي يبلغ طوله الف متر وبارتفاع 300 متر , وهو بالكاد يسمح بمرور اشعة الشمس ما يضفي تباينا دراماتيكيا مع السحر القادم مثل الخزنة (المحكمة) التي تتوهج تحت اشعة الشمس وكذلك الدير والمذبح والعديد من المواقع .

واضافت لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان رحلة واحدة الى البترا تبقى في الذاكرة طوال العمر لما تحظى به من سحر وجمال .

حكاية البترا التي جاءت في 27 طابع بريد ضمن 12 مجموعة , بدأت بالخزنة – اروع انجاز للبترا – ضمن مجموعة سميت جرش صدرت مطلع شباط 1933، وآخرها الدير في كانون الثاني الماضي ضمن مجموعة (القائد في عيده الخمسين ) .

وفي تفاصيل الحكاية يقول رئيس نادي هواة الطوابع مناويل عزام لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان البداية كانت ضمن مجموعة جرش 1933 والتي تضم 14 طابع بريد، حيث تروي البترا قصة في طابعين عظمة الخزنة المحفورة في الصخر على واجهة الجبل والتي تعتبر إحدى عجائب الكون الفريدة.

وفي عام 1954 جاء الدير ثاني المواقع المهمة والمدهشة في البترا على ثلاثة طوابع صدرت ضمن مجموعة (المناظر). وفي مجموعة (سياحة) 1975، تروي البترا في طابعين حكايتي الخزنة , وضريح المسلات المبنى الفريد المكون من طابقين.

أما مجموعة طوابع (مؤتمر السياحة العالمي) التي صدرت بمناسبة عقد المؤتمر في مانيلا 1980 فتضم صورة الدير على ثلاثة طوابع , وبمناسبة العيد العاشر لمنظمة السياحة العالمية 1985 يظهر الدير ايضا في طابع واحد , لكن كلوحة فنية بالوان الربيع غاية في الجمال.

وللمرة الثالثة على التوالي يظهر الدير في طابع واحد بمناسبة العيد الخامس والعشرين للملكية الاردنية 1988 , وفي 11 آب 1995 صدرت مجموعة باسم (المدينة الوردية) تضم بطاقة للدير ، واربعة طوابع بريد: الاول مدرج البترا المنحوت في الصخر، والثاني يضم اربع صور لتذكارات من البترا، والثالث يظهر فيه جزء من الخزنة كما يبدو من نهاية السيق، والطابع الرابع تظهر الخزنة من عل.

وفي 24 تشرين الأول 1999 صدرت ثلاثة طوابع للبترا للدير والخزنة والمعبد ضمن مجموعة مهد الحضارات , وفي عام 2000 ظهرت البترا في طابع ضمن كتيب السياحة وحماية الاماكن السياحية.

وفي تموز 2007 صدرت (المجموعة الكاملة البترا) التي تضم بطاقة يظهر فيها الجزء العلوي للخزنة، وخمسة طوابع لنماذج من رسم على فخاريات ومنحوتات داخل البترا ورسم فريسكو (جداري) ومقاطع للصخر الوردي للبترا وتدرجاته الرائعة.

أما آخر حكايات البترا وطابع البريد الاردني فتضمها مجموعة القائد في عيده الخمسين التي صدرت في 30 كانون الثاني الماضي.

وعن آلية العمل في اختيار موضوعات الطوابع قال أمين عام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رئيس لجنة الطوابع البريدية الدكتور خالد اللحام ان اللجنة تقوم بصياغة خطة سنوية في بداية كل عام بناء على نظام الطوابع المقر من رئاسة الوزراء تضع من خلالها آلية اختيار الموضوعات والمجموعات التي سيتم على أساسها اصدار الطوابع.
 

وأضاف اللحام أن اللجنة التي يراسها الامين العام للوزارة تضم ستة أعضاء من المهتمين بالشؤون البريدية والفنية والثقافية من بينهم مندوب عن مشغل البريد العام ورئيس نادي هواة الطوابع وفنان تشكيلي ومندوب من شركة البريد الأردني .

وفيما يتعلق باختيار طوابع مدينة البترا الوردية أشار اللحام إلى ان آلية اختيار الموضوعات التي تسهم في ترويج المناطق السياحية بالمملكة تتم من خلال التعاون مع وزارة السياحة بالاستئناس برأيها حول أهم المواقع السياحية في المملكة والتي سيتم اعتمادها في إصدار الطوابع.

وقال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات إن الطوابع البريدية التي تتميز بأهمية تاريخية توثيقية، تعتبر احدى الوسائل التي نستخدمها لترويج المنتج السياحي الاردني في الخارج والداخل ايضا، حيث ان طابع البريد يمثل دعوة للزيارة وصورته حكاية يتناقلها الكثير من الجمهور الغربي الذي يلتفت الى الطابع بشكل كبير.

واضاف أن من ضمن برامجنا ونحن نستعد للاحتفال بمرور 200 عام على إعادة اكتشاف البترا على يد الرحالة السويسري جون لويس بركهارت سنة 1812، اصدار طوابع بريدية بهذه المناسبة حيث نعمل على وضع التصاميم الخاصة بذلك مشيرا الى ان البترا من اكثر المواقع الاثرية الاردنية عراقة وأكثرها جذبا للزوار من جميع انحاء العالم.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled