اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

كنوز أثرية نادرة نهبت من ليبيا

 

بنغازى "المسلة" مصطفى محمد فنوش … عندما قامت الثورة في بلادي يوم 17 فبراير في مدينة بنغازي علي حكم الطاغية معمر القذافي عمت الفوضى وحدثت كثير من أعمال الشغب حيث اختفت المنظومة الأمنية للقذافي مما سهل ذلك علي مجموعة من الخارجين علي القانون اقتحام سجن الكوافية وهو قريب من مدينة بنغازي وهروب كافة من فيه وحيث أن مدينة بنغازي لا يوجد بها متحف يحوي كنوز الحضارات التي مرت علي هذه المدينة التي كانت تحمل اسم " يوسبريدس "حين أسسها الإغريق القدماء في القرن السادس قبل الميلاد وخوفا على هذه الكنوز الثمينة تم وضعوها كوديعة في المركز الرئيسي للمصرف التجاري الوطني الليبي بنغازي وإثناء هذه الفوضى أقدم لصوص علي سرقة مايقارب من ثمانية ألاف قطعة نادرة بعد أن احدث ثقبا في قبو البنك الخراساني عن طريق معدات كهربائية قد تكون قامت بها عصابات متخصصة في سرقة الآثار وتسويقه داخل وخارج الوطن خاصة وان العملة كانت ذهبية من السهل تشكيلها وإخفاء معالمها الأثرية مستغلين إحداث الأيام الأولي حيث استولوا علي كنوز قومية لا تقدر بثمن وهي تمثل حقبة من تاريخ ليبيا وقد اشتملت المسروقات عملات ذهبية وفضية نادرة عليها كتابة بخطوط إسلامية وآيات قرآنية ولا يعد هذا السطو الأول فهناك الكثير من عمليات السطو علي الآثار الليبية فقد سرق الكثير من محتويات المتحف والكنوز أبان الحكم الايطالي الفاشي كما أبيحت القطع الأثرية النادرة أبان حكم القذافي من قبل أبنائه وإذنابه للهدايا علي عشيقاتهم ورغم أن ليبيا دولة نفطية وعدد سكانها لايتعدي الستة ملايين تبدو للسائح كدولة فقيرة لا توجد بنية تحتية تربط المدن الأثرية بمواقع الفنادق ومناطق الجذب السياحي ومكاتب حديثة للاتصالات في هذه المواقع وعدم وجود خدمة ممتازة عبر الشريط الساحلي كذلك الحالة التي أصبحت عليها المتاحف من الإهمال وترك الحيوانات تعبث بالمواقع الأثرية رغم كونها غير مؤمنه رغم وجود الشرطة السياحية بإعداد كبيرة وتعد ليبيا من مواقع الجذب السياحي العالمي فهي تمتلك مدن أثرية تمثل حضارات زمنية متعاقبة وتمتلك شاطئ لازال بكر وتمتلك تنوع في المناخ فهناك المدن الساحلية وهناك الجبال والكهوف والمعلقات وهناك الأودية وسهول وبعض الشلالات والعيون وهناك الصحراء الجميلة الرائعة وهناك بحر الرمال العظيم الذي يجلب السياح للممارسة لرياضة التزحلق علي الرمال وحضور الشروق والغروب علي رماله الذهبية ما نحتاجه هو دعم البنية التحتية لقطاع السياحة ودعوة المستثمرين من مصر وتونس وتقديم التسهيلات لهم أن أردنا قيام صناعة السياحة في بلادنا بالشكل الصحيح والاستفادة من تجربتهم في هذا القطاع الواعد وممكن لليبيا أن تخلق جسر من التعاون خاصة وهي تقع بين منطقتي ن جذب سياحي عالمي تونس ومصر .

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled