اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

دراسة حول قيم السياح المراهقين تفاجأ توقعات فنادق تايم

دبى "المسلة" ….. الطاولة المستديرة الخاصة بالمراهقين توفر نظرة غير متوقعة على الجيل التالي من السياح المنتظمين حيث التواجد مع الاسرة ومستوى الراحة في الفنادق ونوعية الطعام والتجارب الغنية كانت اهم عندهم من الاتصال على مدار الساعة بالانترنت

 

نشرت فنادق تايم التي تتخذ من الامارات العربية المتحدة مقرا لها النتائج الاولية للجزء الأول من دراسة مكونة من اربعة اجزاء تدرس مراهقي اليوم من جيل الألفية ونظرتهم للسفر والسياحة باعتبارهم الجيل التالي من السياح المنتظمين.

 

 وخلصت الدراسة، التي اجريت بالتعاون مع "ان بي سي" وانطلقت بطاولة مستديرة شارك فيها ست مراهقين وافدين مقيمين في دبي للتحدث عن تجاربهم الخاصة بالسفر ورغباتهم وتوقعاتهم، الى نتائج غير متوقعة ومثيرة للاهتمام.

 

 ويعرف بعض الباحثين جيل الالفية بأنه الشباب الذي ولد في العقد الاول من الالفية اي من العام 2000 وحتى 2010 ويطلق عليه في الغرب "الجيل زي" و"آي جين" و"مابعد الالفية" و"البلورالز".

 

ومن اهم سمات هذا الجيل استخدامه الواسع النطاق للانترنت منذ سن مبكرة، وينظر الى اعضاء هذا الجيل بأنه يرتاح للتكنولوجيا ويتفاعل مع مواقع التواصل الاجتماعي كجزء مهم من حياته الاجتماعية. 

 

 وقال محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لفنادق تايم:" ان تأثير جيل التسعينات على المشهد السياحي في السنوات الاخيرة كان يركز بالكامل على نفاذه الى التكنولوجيا والاتصال المتحرك لتلبية توقعاته على مدار الساعة في النفاذ الى المعلومات التي يريدها ورغبته بالحصول على الخدمة فورا. وبهذه الطاولة المستديرة توقعنا نفس المستوى من الشدة حينما يتعلق الامر بالتكنولوجيا الا ان هذا الجانب كان ضئيلا في مقارنته باعتبارات أخرى ذات جانب عملي اكثر" بحسب دنيا الوطن.

 

واضاف قائلا:"رغم ان التكنولوجيا لا تزال ذات اهمية قصوى، حيث النفاذ الى الشبكة اللاسلكية هو من التوقعات الاساسية وتوفر منصات الالعاب شرط اساسي في اي نادي للاطفال، فقد كان المراهقون المشاركون يشددون على اهمية توفر اسرّة مريحة وغرف واسعة نظيفة وطعام جيد باعتبارها اساسيات لا تنازل فيها لتمضية عطلة رائعة".

 

 ووافق المشاركون الستة على ان بعض افضل عطلاتهم تميزت باحتوائها على جانب ترفيهي مهم مثل توفر الالعاب المائية والطبيعة والفعاليات الثقافية المحلية حيث اعتبروا ذلك امر مهم في العطلة العائلية الممتعة.

 

 كما تم ابراز اهمية تمضية وقت ممتاز مع العائلة باعتبار ذلك امر جوهري في العطلة التي يقضيها السياح من ابناء جيل الالفية الذين كان لهم ايضا دور في عملية اتخاذ القرار المتعلق بالاجازات.

 

 وقال احد المشاركين في الطاولة المستديرة واسمه شكيب مباديوالا وعمره 15 عاما:" اقوم ببعض البحث ثم اعرض ذلك على عائلتي لأرى ماذا يفضلون. وبناء على البحث نقرر ولكن حينما اقوم بذلك آخذ بالاعتبار توفر الطعام الجيد والاشياء الممتعة والراحة والأمان".

 

 وعلى النقيض من النظرة السائدة عن جيل التسعينات التي تنظر اليهم كأفراد منعزلين ينفرون من المجتمع يلتصقون بأجهزتهم الالكترونية وغالبا ما يكونوا غير عابئين بما يحدث حولهم، يبدو ان جيل الألفية اكثر تفاعلا من الناحية الاجتماعية وهو بالتالي نوع مختلف كليا من سياح المستقبل.

 

 وقال عوض الله:"فتحت جلسة الطاولة المستديرة أعيننا على اشياء جديدة، ومع اقتراب ابناء جيل الالفية من الوصول الى مرحلة البلوغ والاستقلالية خلال سنوات قليلة وبالتالي توفر الموارد لديه للسفر والسياحة، يترتب علينا وضع الخطط الاستراتيجية للمستقبل وتقييم الطرق التي يتوجب علينا اتباعها لتلبية احتياجات الجيل التالي المتعلقة بقرارات السفر البعيدة كل البعد عن جيل التسعينات".

 

 واضاف:" اننا في فنادق تايم، ومع علمنا بأن التكنولوجيا ستواصل تاثيرها على عملية السفر من كل النواحي، نرى رجوعا الى القيم التقليدية فالتفاعل الاجتماعي والمنتجات والخدمات النوعية والتجارب الثقافية هي موجودة كلها على قائمة تفضيلات جيل الالفية".

 

ووفقا لعوض الله سيجسد ذلك نفسه في حملات التسويق التي يجب ان تكون اكثر توازنا خلال الاعلان عن نقاط البيع المميزة للعلامة التجارية وسمات المنتج مع بذل جهد اكبر لاستقطاب جمهور جيل الالفية الذي سينظر ايضا الى معادلة الجودة-القيمة سواء كانت تتعلق بالخدمات او المأكولات او المرافق.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled