Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

ارتفاع إشغال فنادق مكة بنسبة 84 % بسبب موسم العمرة

مكة المكرمة "المسلة"… ارتفعت نسبة إشغال قطاع الإيواء في أكثر من 500 فندق وشقة سكنية في مكة المكرمة إلى 84 % قبيل أيام قليلة من شهر رمضان المبارك، حيث توقعت مصادر رسمية ارتفاع النسبة إلى الإشغال الكامل في العشر الأواخر منه.
 

 وبحسب مراقبين ومتخصصين في المنطقة المركزية، فإن قوافل المعتمرين من جميع دول العالم حطت رحالها، وفق حجوزات وأسعار تنافسية سعت شركات العمرة لتأمينها قبل افتتاح موسم العمرة منذ سبعة أشهر.

وأوضح "سعد الشريف" خبير المنطقة المركزية في العاصمة المقدسة، أن بعض الفنادق المطلة على الحرم المكي الشريف، وصلت أسعار الغرف فيها إلى ألف ريال (375 دولاراً) قبيل الدخول الفعلي للشهر الكريم، فيما تتراوح أسعار الأجنحة الفندقية ما بين ألف دولار وألفي دولار، وهي مؤشر جيد، خاصة إذا قورنت الأسعار بالفنادق العالمية.

وأشار إلى أنه تم تأمين سيارات وباصات نقل على مدار الساعة لنزلاء الفنادق المتاخمة والمحيطة لضمان أداء النزلاء لفروضهم الخمسة في المسجد الحرام، وتهيئة المواقع المناسبة لنقلهم من وإلى الحرم المكي الشريف في مواقع خاصة بين الفندق والجهات المعنية بتخصيص المواقف المرورية الخاصة بهذه الباصات.

إلى ذلك، قال "هشام عفيفي" مدير فندق جراند كورال لـ"الشرق الأوسط": "شهدت أسواق ومحيط المنطقة المركزية ازدحاماً ملموساً، خاصة بعد أوقات ومواعيد الصلوات الخمس، فيما شهدت فنادق أخرى نسبة إشغال فيها لأكثر من 82 بالمائة من حجم الغرف والأجنحة الفندقية في محيط المنطقة المركزية وبقية أحياء مكة المكرمة القريبة من محيط الحرم المكي الشريف، كأحياء الروضة والعزيزية".
 

undefined

وقال رئيس لجنة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة "وليد أبو سبعة": "إن أكثر من أربعمائة وخمسين فندقاً تقدم خدماتها للمعتمرين من خلال أكثر من مائة ألف غرفة، تتنافس فيما بينها لتقديم الخدمة للمعتمرين الذين يتزايد عددهم في كل موسم".

وأشار إلى عقد العديد من اللقاءات التنسيقية مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وأصحاب الفنادق بمكة المكرمة لتذليل بعض العقبات التي تواجه قطاع السياحة لا سيما فيما يتعلق بتصاريح الأمن والسلامة.

وأضاف: "إنه تم تصنيف عدد كبير من الفنادق في العاصمة المقدسة، من فئة الخمس نجوم إلى فئة النجمتين، وهو ما عكس ارتفاعاً في مستوى الخدمة، وبات لكل فئة من الفئات تصنيفاتها الخاصة بها في شكل متميز، وبدأ المؤشر التشغيلي في الارتفاع المتزايد نظير ما سماه التغيير الجذري للتصنيفات التي أقرت من هيئة السياحة في الآونة الأخيرة".

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله