اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

ندوة عن نهب الاثار وسبل المكافحة تقيمها ادارة متاحف الشارقة احتفالا باليوم العالمي للمتاحف

الشارقة " المسلة "—في إطار احتفالها باليوم العالمي للمتاحف تنظم إدارة متاحف الشارقة العديد من الفعاليات ضمن متاحفها السبعة عشر، وتمتد الفعاليات في الفترة 15-22 من الشهر الجاري، ومن أولى هذه الفعاليات معرضاً تحت عنوان (نهب الاثار وتهريبها..الخطورة وسبل المكافحة ) يوم الاثنين القادم 16 من مايو في متحف بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي في مدينة كلباء وذلك بالتعاون مع متحف الشارقة للآثار.

 

وتركز فعاليات (اليوم العالمي للمتاحف) على أهمية المتاحف كقاعدة هامة للتبادل الثقافي ووسيلة للحفاظ على شواهد التاريخ ومعالم الحضارة الانسانية وتطوير الاتفاقات المشتركة وتعزيز أطر التعاون وإرساء السلام بين الشعوب.

وبهذه المناسبة، قالت منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة فى بيان صحفى تلقت "المسلة " نسخة منه : "يحتفل العالم في 18 مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف، وهي مبادرة اطلقها المجلس العالمي للمتاحف في العام 1977.

وتختار المؤسسة موضوعاً رئيسياً عاماً يقيم على أساسه كل متحف نشاطات خاصة تتمحور حوله. وتحتفل إدارة متاحف الشارقة منذ تأسيسها بهذه المناسبة".

ويفتتح الشيخ هيثم القاسمي نائب رئيس مكتب صاحب سمو حاكم الشارقة في مدينة كلباء المعرض الذي يضم القطع المصادرة من قبل جمارك الشارقة وقطعا أثرية تابعة لإمارة الشارقة كانت معروضة للبيع في السوق الاوربي وقد ردت الى المتحف بفضل متابعة  من  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى للاتحاد حاكم الشارقة ويتخلل المعرض في يوم الافتتاح محاضرات من قبل متحف الشارقة للآثار وشرطة الشارقة وإدارة الآثار.

وعلى هامش هذا المعرض الكبير الذي دعي اليه نخبة من رجال الفكر والادب وخبراء الاثار والمهتمين بها والاعلاميين تنظم عدة محاضرات في اطار العنوان البارز(الاتجار غير المشروع في الآثار) الاولى بعنوان "دور الشرطة الدولية في حماية التراث الثقافي"يقدمها العقيد محمد راشد بيات مدير إدارة البحث الجنائي ثم محاضرة الاستاذ عيسى عباس مراقب المواقع الاثرية في الشارقة.
 

وشددت منال عطايا على (ان الهدف الاساسي من فعاليات اليوم العالمي للمتاحف هو نشر الوعي الثقافي من خلال فرصة هذا الاحتفال وتوجيه رسالة للمعنيين مؤداها ان نهب الآثار جرم يعاقب عليه القانون واننا ندين اي عملية متاجر بالآثار سواء كانت محلية او غير محلية في الشارقة خصوصا والامارات عموما. ونهدف الى توعية الجمهور بخطورة نهب الآثار وتهريبها وتشجيع جميع افراد المجتمع على محاربة الظاهرة ، اضافة الى التعريف بالجهود التي تقوم بها الهيئات المحلية للحد من نهب الآثار والحث على وقف هذه التجارة غير المشروعة وتسليط الضوء على الجهود المبذولة في هذا المجال).

وفي مركز الشارقة للاستكشاف تنظم ادارة متاحف الشارقة معرضا تحت ( عنوان الذكريات صدى السنين الحاكي) يوم 18 من مايو يعاد فيه لحن الذكرى وينثر عبق واريج الماضي في معرض تُعرض فيه مقتنيات ومعروضات مختلفة لا زالت بصمتها الطيبة مقيمة في أرجاء المكان حتى يومنا هذا ببرامج متنوّعة وصور كان ولا يزال لها جميل الأثر في نفوس زوّارنا الكرام وأطفالنا الأحباء من خلال فيلم وثائقي خاص بالمركز.

ومن ضمن الفعاليات الهامة أيضاً، المعرض الذي يوضح تطور تكنولوجيا التصوير الذي يجري لعرض الكاميرات القديمة والحديثة يوم الجمعة 20 مايو في المتحف العلمي، 2011 ومعرض الصور "كتاتيب" + محاضرة حول "المدارس القرآنية + التحميدة" من وحي الذاكرة ويتضمن المعرض ندوة للدكتور عبد الجبور الزيدي ومحاضرة  عبيد بن صندل .

كما يقام معرضاً آخر في متحف الخط تحت عنوان (كتاتيب). ويستهدف معرض كتاتيب رفع الوعي حول أهمية الخط العربي وبيان دور المدارس في المجتمع قديما وإحياء ذاكرتها ومراحل تطورها إلى أن وصلت لعصرنا الحاضر اضافة الى ربط الأجيال بدينهم وترسيخ العقيدة القرآنية بنفوس الأبناء واحترام الحرف العربي والحفاظ عليه من التهميش اذ انه ظهر وتطور وبرز مع نزول القران الكريم

وذكرت مدير عام متاحف الشارقة ( ان توسيع دائرة المعلومات عن الكتاتيب ودورها في المؤسسات التربوية وإحياء وإبراز أهمية ودور الخط العربي في وقتنا هذا يكتسب اهمية بالغة مع وجود تحديات كبيرة بالتكنولوجيا العلمية التي تبعد الأبناء عن الاهتمام وممارسة الخط العربي وتعلمه ذلك ان دور المتاحف وما تقدمة من معارض وفعاليات ليس مجرد دور ترفيهي وإنما دور تعليمي وتربوي) .

وشددت عطايا على (ان ابراز الكتاتيب في ذاكرة للمجتمع، وبيان دورها واهميتها يوضح مدى ترابط الشعوب العربية و التشابه فيما بينها من حيث الهوية والكيان الانساني وزيادة الوعي العام لدور الخط قديما وما آل عليه حديثا مع ظهور التكنولوجيا الحديثة وتحديات الحفاظ عليه).

وأكدت منال عطايا أن المتاحف جزء لا يتجزأ من المجتمع وهي مرفأ للعديد من الزوّار وبمختلف الأعمار وتنوّعها البنّاء يأتي تعزيزا وتأكيداً لرسالتها وأهدافها ورؤيتها الثقافية والتعليمية والاجتماعية والترفيهية وغير ذلك بشتى الطرق وبأسلوب سهل مشوق و جذاب. وأن حرص الإدارة على تنظيم فعاليات متنوعة يأتي لتعزيز المهمة الأساسية للمتاحف في إتاحة الفرصة أمام الجمهور لمزج التعلم مع المتعة.
 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled