اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

اكتشافات أثرية تؤكد ان مدينة الاسكندرية المصرية اسست على

الاسكندرية/ المسلة

كشف اثريون مصريون عن مؤشرات توضح ان مدينة الاسكندرية شمال غرب القاهرة اسست على “عالم من الاثار والمدن القديمة التى شيدت فى العهود البطلمية والرومانية” وحكم البطالمة مصر من (عام 333 ق.م الى 30 قبل ق. م) عند تحول البلاد لمقاطعة رومانية، واتخذوا من الاسكندرية عاصمة لهم.


وقال الأثرى علاء الشحات مدير عام آثار الإسكندرية وغرب الدلتا، إن بعثة تتبع متحف “ماري مونت” الملكي ببلجيكا عثرت على كشف اثري يضم جزء علوى لتمثال الإلهة “إيزيس”، أشهر المعبودات التى عرفت فى مصر القديمة، وعددا من القطع الجرانيتية منقوش عليها باللغة الهيروغليفية، وأجزاء من أوانى فخارية وعملات برونزية وقلادات.

واوضح ان هذا الكشف الأثرى “يثير الجدل”، حيث أنه وجد بداخل مدرستين تقعان فى منطقة سموحة شرق الاسكندرية، وهما مدرستا “الإبراهيمية للبنات” و”أشرف الخوجة” الابتدائية.

واضاف ان منطقة سموحة “تبعد عن المناطق الأثرية المعتادة ولم يسبق إجراء المسوحات الأثرية بها ما يثبت أن مدينة الإسكندرية ومبانيها القائمة حاليا أسست على عالم من الآثار والمدن القديمة، التي شيدت فى العهود البطلمية واليونانية والرومانية”، فى اشارة الى ان المدينة تزخر فى اسفلها بكميات هائلة من الاثار التى لم تكتشف بعد.

واشار الشحات الى “أن البعثة البلجيكية برئاسة مارى سيسل جاءت لتبحث عن معبد بطلمى فى تلك المنطقة وقامت بإجراء المسح الأثرى فعثرت على تلك المقتنيات الأثرية”.

وتتمثل أهمية هذا الكشف فى أنه يخص الإلهة “إيزيس” التى كان وزير الثقافة فاروق حسنى والامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهى حواس شهدا فى منتصف ديسمبر الماضى انتشال بوابة المعبد الخاص بها من منطقة الميناء الشرقى.

وكان حسنى اعتبر انذاك البوابة البالغ ارتفاعها 25ر2 متر، قطعة أثرية نادرة تم اكتشافها عام 1998 بواسطة عمليات المسح الأثري التي قامت بها بعثة أثرية يونانية بالتعاون مع فريق الغطس التابع لإدارة الآثار الغارقة بالإسكندرية.

واشار الوزير المصري الى انه سيتم في مايو المقبل انتشال باب مقبرة الملكة كليوباترا ضمن خطط انتشال الآثار الغارقة لإنشاء المتحف البحري المقرر بناؤه خلال العام الجاري بمنطقة ستانلي بالإسكندرية.

من جانبها، عزت الأثرية المصرية هدى الفوال، التى رافقت البعثة البلجيكية أثناء عملها، قدوم تلك البعثة الى الإسكندرية الى “إنه فى بداية القرن الماضى أهدى أحد جامعى الآثار متحف مارى مونت الملكى قطع أثرية كان قد عثر عليها فى تلك المنطقة، ما آثار ذهن مديرة المتحف مارى سيسل ودفعها للبحث فى كتب الآثار وروايات الرحالة”.

وأضافت أن سيسل وجدت أن تلك المقتنيات الأثرية المصرية تشير إلى وجود معبد بطلمى فى منطقة سموحة فقدمت إلى مصر وخاصة لمدينة الإسكندرية.

واوضحت ان سيسل بدأت عملها فى التنقيب عن الاثار فى سموحة عام 2008 بحثا عن ذلك المعبد البطلمى القديم، لكنها وجدت مدرستين قائمتين بتلك المنطقة، ما أدى إلى اقتصار البحث الأثرى على فترات الاجازات للطلاب، مشيرة الى ان البعثة البلجيكية ستواصل أعمالها خلال العام الجارى.


نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled