سياحة سريلانكا تستعد لاستقبال السائحين وتحدى الازمة الاقتصادية

اعلن مكتب سريلانكا لترويج السياحة عن انتهاء استعداداته لاستقبال المزيد من المسافرين والسائحين من منطقة الشرق الأوسط الباحثين عن قضاء العطلات في أماكن جديدة تتمتع بطبيعة ساحرة حيث الاستمتاع بالرمال الذهبية والشواطئ الصافية والإقامة في أفخر المنتجعات والفنادق بميزانية مناسبة.

وأوضحت هبة الله الغيص المنصوري، مديرة مكتب سريلانكا لترويج السياحة في الشرق الأوسط قائلة : ” أصبحت سريلانكا تستقطب السائحين خاصة في فترات العطلات والإجازات الصيفية ومن المتوقع نمو عدد المسافرين من المنطقة إلى سريلانكا خلال المرحلة المقبلة التي تشهد من خلالها الجزيرة الساحرة فترة من الهدوء السلمي الطويل بفضل جهود الحكومة السريلانكية والمحاولات للعمل على إحلال السلام والاستقرار، كما تشير الدراسات والتقارير أن قطاع السياحة في سريلانكا يشهد نموا ملحوظا خلال فترة الأزمة المالية العالمية وانخفاض القطاع السياحي عالميا في الدول الأوروبية التي دفعت العديد من الأسر العربية والسائحين من المنطقة إلى استكشاف أماكن ومناطق جديدة والبحث عن وجهات سياحية غير معروفة للتعرف على الأنشطة السياحية المتنهوعة بين التراث والاستجمام والاسترخاء ومغامرات الأدغال والتسوق”.

وأشارت المنصوري إلى أن العديد من السائحين في المنطقة يفضلون سريلانكا كبديل لعطلات الصيف حيث أن تكاليف العطلة في سريلانكا ستكون أقل مقارنة بأوروبا أو الرحلات الكاريبية وفي الوقت ذاته فهي تقدم خدمات ذات جودة تمنح الزائرين الراحة والاستجمام، فضلا عن مسافات الرحلات والسفر لمسافة ثلاث ساعات بالطائرة وهو ما يدفع العديد من الأفراد إلى تغيير وجهتهم والبحث عن رحلات سفر بمسافة قصيرة”.

وبدأ مكتب سريلانكا لترويج السياحة في تكثيف نشاطه من خلال طرح سلسلة من البرامج والحملات لدعم السياحة والتعريف بأبرز المعالم السياحية التاريخية في أرض سيلان كما سماها العرب قديما. بالإضافة إلى المشاركة في المعارض، الزيارات التسويقية، العروض التوضيحية، الحملات الترويجية، الإعلانات، توزيع الكتيبات، العلاقات العامة، تنظيم الزيارات التعريفية لرجال الأعمال والعاملين في مجال السفر والسياحة والصحفيين والإعلاميين إلى سريلانكا.

وبالنسبة لمحبي الشواطئ تتمتع سريلانكا بمناخ مداري يتنوع مع المناطق والفصول، تتراوح درجات الحرارة في فصل الصيف بين 24 – 26 درجة مئوية حيث الطقس المشمس والسماء الزرقاء، تقدم جزيرة سريلانكا أيضا العديد من الشواطيء إلى جانب فنادق ومنتجعات شاطئية فئة الخمس نجوم، بمختلف الأشكال والأحجام والتي تتناسب مع كل الميزانيات وتلبي حاجات أغلب الأسر البسيطة.

تتمتع سريلانكا بتنوع الحياة البرية فضلا عن سهولة الوصول إليها. وأطلق على الجزيرة الصغيرة العديد من الألقاب مثل “سرنديب” والتي اشتهرت من خلال القصيدة الشهيرة للشاعر الكبير محمود سامي البارودي، سيلان، قطرة الهند، لؤلؤة آسيا، جزيرة دهارما، لؤلؤة المحيط الهندي، وغيرها من الأسماء، ولكن هذه الألقاب كلها لم تتمكن من الوصف الدقيق للجمال الحقيقي وسحر العالم القديم في سريلانكا.

توفر الجزيرة للمسافرين والباحثين عن عطلة رائعة كل عام أوقات سعيدة وذكريات لا تنسى توفر الخيارات المتنوعة من الطبيعة والثقافة والمغامرة والتعليم والاستشفاء والاسترخاء والاستجمام ومشاهدة مباريات الكريكيت.