اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

دراسة أثرية تكشف عن إسم فرعون نبى الله موسى بمعبد فيلة بأسوان

 

القاهرة "المسلة" ….. أكدت الدراسة الأثرية للباحث الآثارى أحمد نور الدين مرشد سياحى وعضو الاتحاد العربى للمرشدين السياحيين أن إسم فرعون موسى مسجل داخل خرطوش ملكى بمعبد فيلة ومعبد كلابشة بأسوان وينفى الباحث ما اتفق عليه علماء الآثار منذ زمن بعيد أن "برعا"  تعنى فرعون وترجموا الكلمة كاللقب وليس كإسم ويوضح الباحث أن فرعون إسم لشخص بعينه وليس لقب ومن المعروف أن إسم الملك فقط هو الذى يكتب داخل الخرطوش الملكى ولقد وجدت برعا داخل الخرطوش الملكى بصالة هادريان فى معبد فيلة وفى معبد كلابشة وتاريخ بناء معبد فيلة الحالى فى العصر اليونانى عام 237ق .م.


ويعرض خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان لهذه الدراسة موضحاً أن كل المعابد التى تنتمى للعصر اليونانى الرومانى قد  أعاد بناؤها الكهنة المصريين فى نفس مكان المعابد المصرية القديمة بدليل وجود مقصورة فى معبد فيلة تنتمى إلى طهرقا أسرة 25 وكذلك أحجار تحمل اسم بسماتيك الثانى  وأحمس الثانى أسرة 26 وكذلك مقصورة نختانيبو من الأسرة الثلاثون الفرعونية .


ويضيف د. ريحان من خلال الدراسة أن وجود اسم فرعون أو برعا داخل الخرطوش الملكى فى معبد فيلة لا يعنى بالضرورة أنه قد عاش فى العصر اليونانى الرومانى وربما كانت كتابة الإسم فى هذا المعبد إحياءًا لذكرى هذا الملك المسمى فرعون مثلما حدث فى كتابة قصة المجاعة باللوحة الموجودة فى جزيرة سهيل بأسوان واللوحة تنتمى للعصر اليونانى علما بأن القصة كاملة قد حدثت  فى عهد الملك زوسر الأسرة الثالثة وتم ذكر إسمه فى العصر اليونانى الرومانى وكذلك تم ذكر إسم الإسكندر الأكبر بجانب إسم أمنحوتب الثالث فى معبد الأقصر علما بأن أمنحوتب الثالث عاش فى الأسرة الثامنة عشر.

 
ويشير د. ريحان لتفسيرات الدراسة عن كلمة برعا  أو فرعون  وتعنى البيت العظيم أوالقصر العظيم  ومن هول ما حدث فى قصة نبى الله موسى عليه السلام مع هذا الملك المسمى فرعون  أصبح الإسم يستخدم كاللقب ويطلق على الملوك ابتداءًا من عصر تحتمس الثالث مثلما أطلق اسم قيصر على الحكام من بعده فأصبح كل منهم يسمى قيصر وأصبحوا جميعا يسموا القياصرة وكذلك ملك فارس كسرى وأصبح الحكام من بعده يسموا الأكاسرة وأيضا النجاشى فى الحبشة وكلمة برعا أو فرعون والتى تعنى البيت العظيم أصبحت تستخدم أيضا لسياسة البيت الحاكم مثلما حدث فى العصر العثمانى  واستخدام لقب  البيت العالى كناية عن سياسة الخليفة العثمانى وأيضا البيت الأبيض الأمريكى كناية عن سياسة الرئيس الامريكى.

 
 ويتابع د. ريحان بأن الباحث استنتج من ذلك أن فرعون أو برعا هو  الحاكم لمصر فى عصر سيدنا موسى ومن هول ما حدث بينه وبين نبى الله موسى عله السلام أصبح لقبا يطلق على الحكام من بعده ويلقب كل منهم بفرعون وأصبح يطلق عليهم جميعا الفراعنة كما ذكر اسم فرعون 74 مرة في القرآن الكريم كلها نكرة بدون "ال" وهذا دليلاً علي أنه اسم علم ولذلك لم يعرف ب "ال" ولم يذكر اسم فرعون في القرآن بصيغة الجمع فلم نجد "الفراعنة" أو "الفراعين" مما يؤكد أنه اسم وليس لقب ويأتي اسم فرعون مع أسماء أشخاص آخرين  "وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى بالبينات" غافر 23، 24 وفى سورة التحريم آية  10 و11  " ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين" هنا تم ذكر امرأة نوح وامرأة لوط ثم امرأة فرعون فى آية 11 ونبى الله نوح و نبى الله لوط أسماء إذا فرعون إسم أيضا .


وفى التوراة في سفر الخروج 6 تذكر فرعون ملك مصر " قل لفرعون ملك مصر أن يطلق بني إسرائيل من أرضه والمقصود هنا شخص اسمه فرعون ملك مصر ومن غير المعقول أن التوراة ستغفل ذكر هذا الشخص مع ذكر التوراة لملك مصرى آخر أقل من فرعون أهمية وهو شيشق "شاشنق" .


وبذلك فإن فرعون نبى الله موسى هو ذلك الشخص الحاكم المسمي فرعون الذي غرق في البحر هو وجنوده ولا توجد آثاراً قائمة  له وسوف لا تكتشف آثاراً له لقوله تعالي " ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون " الأعراف 137 .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled