اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الطفيلة: تراجع السياحة في حمامات عفرا بسبب أعمال التأهيل والصيانة

 

الطفيلة ….تراجعت السياحة الداخلية في حمامات عفرا المعدنية جراء عمليات تأهيل وصيانة للموقع التي تنفذها وزارة السياحة، وتستهدف بنى أساسية وأخرى تجميلية فيه، وفق مدير السياحة في الطفيلة الدكتور خالد الوحوش.

 

وبين الوحوش  لـ الغد أن مشروعا أطلقته وزارة السياحة لتأهيل موقع حمامات عفرا المعدنية لتبطين مجرى الوادي وجوانبه للحفاظ عليها من الانجراف جراء السيول المتدفقة الغزيرة شتاء.

 

وجاءت عمليات التأهيل بعد تعرض أرضية الوادي وجوانبه لآثار السيول الجارفة التي تسببت بتكشف القاعدة الإسمنتية له، وتجريف جوانبه ، نتيجة جرف حجارة كبيرة تسببت بأضرار للمجرى.

 

وبلغت كلفة المشروع وفق الوحوش نحو 1.25 مليون دينار، واشتمل العمل على إيجاد عبارة صندوقية لتكون مجرى للسيل، بقطر كاف لاستيعاب كميات المياه الغزيرة التي تتدفق في موسم تساقط الأمطار، ويهدف إلى توفير الحماية للمجرى والجوانب، والعمل على تخفيف سرعة المياه المنحدرة في الوادي.

 

وأضاف أن عمليات أخرى ستنفذ قريبا تشتمل تجميل للمرافق العامة والبنى التحتية الإنشائية في وادي عفرا، لإضفاء مظهر سياحي جميل وراق للموقع.

 

وأكد أن الزيارة باتت غير مسموح بها للزوار ومرتادي الموقع منذ بدء أعمال الصيانة والتأهيل قبل نحو ستة أشهر، حيث لا يتمكن الزوار من استخدام مرافق الموقع كالبرك الساخنة فيه، عدا عن عدم القدرة على الاستفادة من مرافق الاستحمام المختلفة في ظل تنفيذ أعمال إنشائية هناك وتجنب المخاطر التي قد تنجم عن تلك الأعمال.

 

أعمال التجميل للموقع

 

وتوقع الوحوش أن تبدأ أعمال التجميل للموقع نهاية الشهر الحالي، لافتا إلى أن الموقع يتميز بأنه يستقطب الزوار خلال فصل الشتاء بسبب الدفء الذي يتميز به وجماليته الخلابة ومناظره الجميلة.

 

وأشار إلى أن الموقع سيبدأ في استقبال الزوار مطلع شهر نيسان (ابريل) المقبل وهي فترة موسم الربيع ومناسبة للزيارة بشكل أفضل، فيما ستسهم أعمال التأهيل والصيانة والتجميل للموقع باستقطاب أعداد أكبر من الزوار خلال موسم الزيارة.

 

من جانب آخر أكد الوحوش أن أعداد الزوار انخفضت أيضا في محمية ضانا للمحيط الحيوي، بسبب كون الفترة من منتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) وحتى منتصف شهر آذار (مارس) من كل عام هي فترة استراحة لمكونات البيئة الطبيعية في المحمية وهي فترة معمول بها في المحمية ضمن برامج بيئية دقيقة تمنح المكونات البيئية في المحيط الحيوي فترة استراحة لأنواع الكائنات الحية الحيوانية والنباتية.

 

ولفت إلى أن تلك الفترة تمنع فيها الزيارة للمحمية، لتتهيأ لموسم سياحي جديد، عدا عن كونها فترة مهمة للقيام بأعمال الصيانة المختلفة فيها، مؤكدا أن موقعي حمامات عفرا المعدنية ومحمية ضانا للمحيط  الحيوي هما من أفضل وأهم المناطق السياحية التي يقصدها الزوار.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled