اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

حوار روائى “بالأعلى للثقافة”

 

 

 

القاهرة “المسلة” …. عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د.هيثم الحاج على؛ القائم بتسيير أعمال الأمين العام للمجلس، أمسية بعنوان “حوار” نظمتهما لجنة القصة، وأدارتها الكاتبة هالة البدرى، بمشاركة كل من: الروائية سلوى بكر، والروائى عادل سعد، والناقد الأدبى د.ربيع مفتاح، وبحضور الكاتب بكر الشرقاوى.

 

 

بدأت مديرة الجلسة بالترحيب بالمشاركين والحضور، قدم الكاتب عادل سعد، رؤية نقدية لرواية “شوق المُستهام” للكاتبة سلوى بكر، وبطل هذه الرواية هو راهب شاب يدعى (أمونيوس)، من مواليد قرية (قربيط) بالدلتا، وقد وهبه والده لدير مريوط، وبعد ست سنوات يتلقى رسالة تخبره بمرض والدته، فيذهب لزيارتها ليفاجأ بإصابة أخته (تكلا) بفقد البصر نتيجة وباء أدى إلى عمى وموت الكثيرين.

 

وأكد سعد أنه يراها رواية بديعة، تتجلى بها الحالة المصرية الأصيلة، ولكنه أوضح أنه كان يتمنى من الكاتبة أن تنتقى عنوان آخر يتماشى مع السياق المصرى القديم للرواية، وأيضًا اختيار غلاف يتميز بالرموز والنقوش الفرعونية.

 

رمضان المسيحى

 

كما تناولت الكاتبة سلوى بكر، رواية “رمضان المسيحى” للكاتب عادل سعد، موضحة أن الرواية قدمت صورة مبسطة عن أهل قرية “درونكة” ومدى تهميشهم وفقرهم وعزلتهم، وتدور حول سفر الطلاب المصريين إلى أقرب بلدان أوروبا بالنسبة لهم “اليونان”.

 

 كما أشارت إلى أن الرواية تحمل قدرًا كبيرًا جدًا من السخرية، التى تعتمد على المفارقة، كما أكدت أن الرواية تتناول قاع المجتمع المصرى بما يحتويه من صور متباينة ومتناقضة.

 

 

أكد د.ربيع مفتاح أن الروائية سلوى بكر التى لم تحصل على جوائز من بلدها، تعد من الروائيات البارزات، حيث تم ترجمة العديد من أعمالها لما يصل لتسعة لغات أجنبية.

 

كما نالت الكثير من الجوائز من الخارج منها جائزة دويتشه فيله فى ألمانيا، ثم انتقل مفتاح بحديثه إلى الكاتب عادل سعد، الذى أكد أن كتاباته تتسم بالجرأة، وتعد نموذجًا للواقعية القذرة، وقد صدر له من قبل كتابًا عن الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، ومجموعة قصصية أخرى بعنوان “البابا مات”، ثم أخيرًا رواية “رمضان المسيحى”.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled