اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

بعد ثلاثة أعوام على اختفاء الطائرة الماليزية السلطات تعجز عن حل لعزها والعائلات تسعى لاستئناف البحث

 

 

كوالالمبور “المسلة”….. بعد مرور حوالى ثلاثة أعوام على اختفاء الطائرة الماليزية «إم إتش 370» في المحيط الهندي، لا تزال السلطات عاجزة عن حل لغزها، معلنةً استسلامها لأنها استنفدت من دون جدوى «كل جهد ووسيلة علمية متاحة» للبحث، فيما تصر عائلات الضحايا على استئناف عمليات البحث ومحاسبة الجهات التي من المحتمل أن تكون السبب في الحادث.

 

 

وتقدم ذوو 44 من ضحايا الحادث بدعوى قضائية بداية آذار (مارس) الجاري في الولايات المتحدة الأميركية ضد شركة «بوينج» أوضحوا خلالها أن سبعة أعطال بينها إلكترونية وأخرى تتعلق بضغط الهواء في قمرة القيادة قد تكون السبب في تحطم الطائرة وعلى متنها 239 شخصاً.

 

 

وطاولت شكاوى أقرباء عدد من الركاب، وغالبيتهم من الصين «شركة الطيران الماليزية» في الولايات المتحدة وماليزيا والصين وأستراليا وغيرها، بينما وافق آخرون على تسويات ودية.

 

حملة

 

وبدأت عائلات أخرى حملة لتمويل عملية بحث عن الطائرة الشهر الجاري، وقالت المحامية الماليزية غريس ناتان التي كانت والدتها ضمن ركاب الطائرة أن العائلات تأمل بأن تجمع 15 مليون دولار لتمويل عملية بحث أولية شمال منطقة البحث السابقة. وتابعت لدى إطلاق الحملة «لن نبدأ عملية التمويل إلى أن نضمن أن الحكومات لن تستأنف عملية البحث، وإلى أن تجري مراجعة البيانات الحالية بالكامل وتحليلها».

 

 

وقالت سلطات كل من استراليا والصين وماليزيا في بيان إن عملية البحث في المحيط الهندي «غير المجدية انتهت» عن الطائرة التي فقدت خلال رحلة من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى بكين وأُنفق أكثر من 135 مليون دولار على عملية البحث في نطاق مساحته 120 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي.

 

 تعليق البحث

 

وأضافت أن «قرار تعليق البحث تحت الماء لم يتخذ ببساطة أو دون أن يكون مصحوبا بشعور بالأسف». وكانت هذه الدول ألمحت في تموز (يوليو) الماضي إلى انتهاء البحث مع التأكيد في حينها على أنه «إذا ظهرت معلومات جديدة ذي صدقية يمكن استخدامها في تحديد موقع الطائرة».

 

 

وكان المحققون الماليزيون أعلنوا في 2015 أنه لا يوجد شيء مريب في الخلفيات المالية أو الطبية أو الشخصية للطيارين وأفراد الطاقم. ورفضت استراليا الشهر الماضي توصية المحققين بنقل موقع البحث إلى الشمال بعض الشيء قائلة إنه لم تظهر أدلة جديدة تدعو لتأييد تلك التوصية.

 

 

وكان العثور على قطعة حطام من الطائرة في جزيرة لا ريونيون الفرنسية، في آب (أغسطس) من العام الماضي، أحيا الأمل بحل اللغز، وعثر كذلك على قطع عدة من حطام الطائرة المفقودة على شواطئ في أفريقيا لكنها لم تلقَ ضوءاً يذكر يتيح حل اللغز بحسب الحياة.

 

 فرضيات

 

وثارت حول الحادث فرضيات مختلفة في شأن إن كان أحد الطيارين أو كلاهما متحكما في القيادة، أو إن كانت تعرضت للخطف، أو إن كان كل من كانوا على متنها لقوا حتفهم ولم يكن أحد متحكما فيها على الإطلاق عندما ارتطمت بالماء.

 

 

ومما يزيد الأمر غموضا أن المحققين يعتقدون أن شخصا ما ربما تعمد غلق جهاز الإرسال في الطائرة قبل أن يحول اتجاهها لتقطع آلاف الأميال فوق المحيط الهندي.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled