اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

بالصور ..هنا استراحت السيدة العذراء والسيد المسيح فى نهاية المطاف

 

 

القاهرة “المسلة” المحرر الاثرى ….. أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى أن العائلة المقدسة قطعت بمصر 2000كم ذهاب وإياب ومكثت بها 3 سنوات و11 شهر وبدأت رحلتها من رفح بشمال سيناء إلى دير المحرق بالقوصية.

 

البيت المهجور

ويرصد الدكتور ريحان الموقع التى استقرت فيه العائلة المقدسة فى نهاية المطاف وهو البيت المهجور بكنيسة العذراء بدير المحرق بالقوصية وبقى على مساحته كما هو حتى الآن وعندما تحول هذا البيت فى العصر المسيحى المبكر إلى كنيسة تم عمل التقاسيم والحواجز المناسبة لطقس الكنيسة فتم عمل الشرقية وعلى جانبيها حجرتان الشمالية لملابس الكهنة بدون باب يفتح على صحن الكنيسة والجنوبية لخدمة الشماسة وتميز هيكل الكنيسة بمذبح حجرى والمعروف لدى علماء الآثار باستخدامه منذ عصر مبكر وهو الحجر الذى جلس عليه السيد المسيح طبقاً للتقليد وذلك طبقًا لما جاء فى كتاب ” دير جبل قسقام  قدس – تراث” تقديم الأنبا ساويرس أسقف ورئيس دير المحرق.

 

ويضيف الدكتور ريحان أن صحن الكنيسة تغير فى القرن 19م ولم يتبق من القديم إلا الحائط القبلى أما بقية الحوائط فقد أنشئت فى القرن 19م ويشهد التاريخ بأن الكنيسة حفظت طوال العصور الإسلامية التى مرت عليها ويتم ترميمها من وقت لآخر وشملت ترميمات الكنيسة الأثرية فى القرن 16م بناء القباب الثلاث أعلى الهيكل وفى القرن 19م تم توسيع الصحن وبناء القباب السبع أعلى صحن الكنيسة وفى الثلاثينيات من القرن العشرين وضعت طبقة المصيص الموجودة حاليًا داخل الكنيسة وخارجها وبلطت أرضيتها .

 

أقدم الأيقونات

ويشير الدكتور ريحان إلى أن أقدم الأيقونات بالدير تعود للقرن 18م وهى أيقونة هروب العائلة المقدسة والمرسومة على النسيج ورسمها يوحنا الأرمنى كما يضم الدير كنيسة السيدة العذراء الجديدة الذى أنشأها  القمص عبد الملاك الأسيوطى رئيس الدير فى أواخر القرن 18م وفى سنة 1878م بدأ القمص ميخائيل الأبوتيجى رئيس الدير فى إنشاء كنيسة جديدة باسم السيدة العذراء على أنقاض كنيسة مارجرجس وانتهى منها سنة 1880م ويضم الدير حصن أثرى قديم يعود للقرن السادس أو السابع الميلادى وهو من أصغر الحصون فى الأديرة العامرة الآن يحوى غرف لإيواء الرهبان وكنيسة باسم الملاك ميخائيل وغرفة للدفن ومخابئ للطوارئ.

 

 

أسوار الدير القديمة

وينوه الدكتور ريحان إلى أسوار الدير القديمة من القرن 19م وهناك أسوار حجرية أقدمها يرجع للعشرينيات من القرن العشرين وقد صممت على شكل أسوار أورشليم وهناك أسوار من الطوب الأحمر والخرسانة المسلحة أنشأها نيافة الأنبا ساويرس عام 1978م بدلا من السور من الطوب اللبن الذى بناه القمص فليمون وكيل الدير فى الخمسينات كما يضم الدير كلية إكليريكية ومعهد ديديموس للمرتلين وقصر الضيافة أنشئ عام 1910 فى رئاسة الأنبا باخوميوس الأول أسقف الدير وهو مكان لإقامة رئيس الدير وكبار الزوار وبه مكتبة للمخطوطات علاوة على أربعة مبانى بالدير مخصصة لإقامة الزوار وهى مبنى الديوان وكان مخصصاً لإدارة شئون الدير وأنشئ فى رئاسة القمص تادرس أسعد 1930 – 1936 والمبنى الملاصق لبوابة الدير الثانية وعمارتان جديدتان لاستضافة الزوار.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled