اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مدير ادارة الاثار القبرصية تعيد 14 قطعة أثرية الى مصر

مبادرة العودة إليّ الجذور

 

علي هامش إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي و نظيريه القبرصي و اليوناني فعاليات مبادرةالعودة إليّ الجذور” أول أمس بمدينة الاسكندرية، سلمت د. مارينا سولوميدو (Dr. Marina Solomidou – IERONYMIDOU ) مدير ادارة الاثار القبرصية الي الجانب المصري عدد 14 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية في أواخر ثمانينات القرن الماضي وتم ضبطها بواسطة السلطات القبرصية في مدينة نيقوسيا.

 

و أعرب وزير الاثار د. خالد العناني عن سعادته بإسترداد هذه القطع و عودتها الي مصر كما تقدم بخالص الشكر للجانب القبرصي عنما قام به من مساعي و تعاون مستمر مع الجانب المصري في سبيل استرداد هذه القطع .

 

و من جانبه أشار شعبان عبد الجواد مدير عام إدارة الآثار المستردة، أن أحداث القضية تعود لعام 2017 حين قام الإتتربول الدولي بإبلاغ وزارة الآثار عن طريق الإنتربول المصري بضبط هذه القطع، وعليه قامت الوزارة ممثلة في إدارة الآثار المستردة بالتحري عنها حيث تبين أنها تعود للحضارة المصرية القديمة وأنها خرجت من مصر بعد صدور قانون حماية الآثار عام ١٩٨٣ حتي وصلت إلي قبرص عام ١٩٨٦، الأمر الذي يؤكد أحقية مصر في استردادها.

 

التنسيق

وأشار إلى أنه تم التنسيق بين وزارة الآثار المصرية و وزارتي الخارجية المصرية والعدل ومكتب التعاون الدولي لإرسال إنابة قضائية عاجلة الي دولة قبرص لتأكيد أحقية مصر في استرداد هذه القطع، خاصة وأن القانون القبرصي يسمح بالإتجار في الآثار، وبالفعل أقرت السلطات القبرصية بناء علي التقرير الفني الذي أعدته ادارة الآثار المستردة وكذلك الإنابة القضائية بأحقية مصر في استعادة هذه القطع.

 

 

القطع الأثرية المستردة

وأفاد عبد الجواد أن القطع الأثرية المستردة عبارة عن مزهرية من الألباستر عليها اسم الملك “رمسيس الثاني” من الأسرة التاسعة عشر ، ولقبيه النسوبيتي” “وسر ماعت رع ستب إن رع ” ، و “السا رعرع مس سو مري أمون “، بالإضافة إلي ١٣ تميمة مختلفة الأشكال والأحجام ومادة الصنع من بينها تمائم على شكل بعض المعبودات مثل سخمت و نيت وإيزيس وأخرى على شكل بعض الرموز المقدسة مثل عمود الجد وعين الوجات ، وبعضها علي شكل تماثيل الأوشابتي، بالإضافة إلى تمائم تأخذ أشكال مختلفة مثل أشكال سيدات، وأشكال الجعران.

 

 

وبدعوة كريمة من السلطات القبرصية قد سافر عبد الجواد الي دولة قبرص لمعاينة هذة القطع التي كان متحفظ عليها في متحف الاثار القبرصية بالعاصمة نيقوسيا كما القي محاضرة علي القائمين والعاملين في هذا المجال تناول فيها جهود وزارة الاثار في إستعادة الاثار المصرية المهربة الي الخارج وكذلك الاكتشافات والافتتاحات الأثرية الجديدة التي تشهدها مصر في الآونة الأخيرة .

 

 

وقد رحب الجانب القبرصي بهذة الزيارة داعيا الي مزيد من التعاون في هذا المجال في ظل إتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين في مجال إستعادة الاثار المهربة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled