اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

لماذا يحمل هؤلاء الأميركيون والأميركيات الألقاب البريطانية الفخرية..؟!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية 

 

 

 

لا يجب بالضرورة أن يكون المرء بريطانيًا – أو حتى ينتمي للطبقة الأرستقراطية – ليعرف طبيعة الشعور الذي يكتنف مَن يمنحه الجالس على عرش إنجلترا لقب “فارس”.

 

فقد أصبح عشرات الأميركيين، بناء على توصية من الحكومة البريطانية والبلاط الملكي، يحملون لقب فارس فخري (Knight) (وهو لقب خاص بالذكور) أو لقب سيدة (Dame) (وهو لقب خاص بالإناث) تقديرًا لخدمتهم القيّمة للمملكة المتحدة والعالم.

وفي حين أن الحكومة البريطانية والتاج البريطاني غالبًا ما يختاران مسؤولين مدنيين وضباطًا عسكريين أميركيين رفيعي المستوى لمنحهم هذا الامتياز، يحصل آخرون على لقب الفارس الفخري بسبب إسهاماتهم في الفنون والعلوم والإنجازات العامة والخدمات الإنسانية.

 

 

بيلي غرام (الثاني إلى اليسار) مع زوجته راث، وأعضاء من العائلة المالكة البريطانية بمن في ذلك الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب والملكة الأم. التقطت الصورة بعد أن ألقى غرام موعظة دينية في كنيسة أبرشية ساندرينغام في إنجلترا في العام 1984. ويوجد في أقصى اليمين القس جيري ميرفي، رئيس الكنيسة. (© Ron Bell/Press Association/AP Images)

 

وعلى عكس نظرائهم البريطانيين، لا يُسمح لمن يُمنحون الألقاب من غير البريطانيين باستخدام لقب “السيد” (Sir) أو “السيدة” (Lady) قبل أسمائهم. ولكن يحق لهم إضافة أحرف بعد أسمائهم تطابق تلك الألقاب الخاصة الممنوحة لهم.

 

على سبيل المثال، منحت الملكة إليزابيث الثانية في العام 2001 الواعظ الإنجيلي الأميركي بيلي غرام لقب القائد الفارس الفخري بوسام الإمبراطورية البريطانية لمساهمته الدولية في الحياة الدينية، ما مكّنه من إضافة الحروف (K.B.E.) وهي الحروف الأولى من كلمات فارس الإمبراطورية البريطانية، باللغة الإنجليزية، بعد اسمه.

 

الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا تُسلّم الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان وسام الفروسية الفخري في قصر باكنغهام في العام 1989. (© Martin Cleaver/AP Images)

 

عندما كان دوايت دي أيزنهاور، القائد العسكري آنذاك، يدير حملة الحلفاء ضد الألمان في العام 1943، حصل على أرفع أوسمة الشرف، صليب الفروسية النبيل (Knight Grand Cross)، وهو وسام أنشأه الملك جورج الأول في العام 1725، تقديرًا للخدمة العسكرية أو الجدارة المدنية المثالية. كما حصل أيزنهاور على وسام استحقاق بريطاني إضافي بعد بضع سنوات وأصبح رئيسًا للولايات المتحدة في العام 1953.

 

حصل كل من الرئيسين رونالد ريغان وجورج إتش دبليو بوش على أرفع أوسمة الشرف، صليب الفروسية النبيل (Knight Grand Cross)، بعد فترة قصيرة من تولي الرئاسة لدعمهما في الشؤون الخارجية البريطانية.

 

الملكة إليزابيث الثانية تقدّم وسام الشرف الفخري للقب السيدة لأنجلينا جولي في قصر باكنغهام في العام 2014. (© Anthony Devlin/AP Images)

 

كما قامت الملكة إليزابيث الثانية بمنح الممثلة الأميركية والمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة أنجيلينا جولي في العام 2014 لقب السيدة (dame) الفخري تقديرًا لحملتها ضد الاغتصاب في مناطق الحروب. ففي حفل خاص، منحت الملكة جولي شارة الصليب النبيل للقب السيدة الفخري لأبرز وسام متميز للقديس مايكل والقديس جورج، وهو شرف مخصص للأفراد الذين قدموا خدمة مهمة غير عسكرية في أرض أجنبية أو في الشؤون الخارجية.

 

شير امريكا

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled