اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مسؤولو مكاتب : 30 % نمو سوق السفر المحلي خلال موسم الصيف

 

 

 

 

 

 

الدوحة …. كشف مسؤولو مكاتب سفر وسياحة في الدوحة عن نمو قطاع سوق السفر والسياحة بنحو 30 % في ظل الحجوزات الحالية التي تترافق مع بدء موسم الصيف والعطلات الموسمية، مؤكدين على أن وجهات السفر والسياحة أصبحت تحقق أهدافا استثمارية يراعي خلالها المسافرون العديد من المميزات المتوفرة بهذه البلدان كمستوى الأسعار وطبيعة البلد الاقتصادية والاستثمارية..

 

 

 

حيث يلاحظ سعي البعض إلى تحقيق مشاريع استثمارية خلال هذا الموسم أو الوقوف على أسواق ومنتجات هذه البلدان. ووصف مواطنون الإقبال على البلدان السياحية حول العالم خلال موسم الصيف بأنه بورصة حقيقية تجعل من الوجهات المُختلفة لسياحتهم أهدافاً استثمارية ترفع أسعار حجوزات الطيران أو تخفضها على وقع ارتفاع أو انخفاض الطلب عليها، وأشاروا إلى أن تنوع البلدان والمدن التي باتت على خريطة السياحة في هذا الموسم رافقه جهود واسعة لمكاتب الحجوزات في التعاقد مع فنادق تضمن توفر عدداً من معايير الإقامة السياحية المُريحة.

 

 

 

 

عروض الأسعار

 

 

 

وعادت نِسب إقبال المواطنين والمُقيمين على مكاتب حجوزات السفر لموسم السياحة الصيفي الحالي إلى أعلى مستوى لها خلال العام، وسَجلت “الشرق” في جولة ميدانية لها على مكاتب الحجوزات السياحية عدداً من الأرقام المتعلقة بخيارات العائلات وسياحة الشباب وسياحة العلاج في مختلف المُدن والمَناطق حول العَالم، كما سَجلت عُروضاً جَدية لأَسعار الطَيران شَملت جَميع الفِئات. وينظر أصحاب الحجوزات إلى هذه العروض كعنصر جاذب ومساعد في الاقبال على الوجهات السياحية.

 

 

 

وجهات صيفية

 

 

 

وفي حديثه لـ”الشرق” قال طارق عبد اللطيف مدير شركة ريجنسي للسياحة والسفر في الدوحة إن نسبة الإقبال على حجوزات الطيران خلال فترة الصيف التي أعقبت عيد الفطر ارتفعت بنسبة 30% مُقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، وأن البداية المُبكرة لموسم الصيف بنهاية شهر رمضان أتاحت وقتاً كافياً أمام الراغبين بالسفر إلى الخارج لتحديد وجهاتهم ولتحديد الوقت الذي يرغبون بقضائه خارج البلاد.

 

 

 

اتجاه جديد

 

 

 

وتابع السيد طارق أن الأسبوع الحالي شهد إقبالاً من العائلات التي تضم أبناء على مقاعد الدراسة، وأن فترة رمضان وإجازة عيد الفطر كان الإقبال فيها مقصوراً على العائلات التي لا طلاب لديها، وأن الأسر انتظرت بفارغ الصبر انتهاء امتحانات أبنائها بغرض اتخاذ قرار عائلي بالسفر، وأشار في حديثه إلى أن خياراتهم ارتكزت على البلدان معتدلة الحرارة أو الباردة خلال فصل الصيف. وأضاف أن اتجاهاً جديداً في وجهات السفر للعائلات والأفراد برز مؤخراً من خلال حجوزات الطيران والفنادق التي تمت في الدوحة وأبرزها الدول الإسكندنافية مثل الدنمارك والسويد والنرويج وفنلندا وأنها بمجموعها أصبحت قبلة السياحة الشتوية للقطريين بنسبة أعلى مما كانت عليه في السنة الماضية ويغلب على الحجوزات الطابع العائلي. كما أشار إلى تسجيل عدد من الوجهات الجديدة لسياحة القطريين في موسم الصيف ارتفاعاً طفيفاً وأبرزها التشيك والبوسنة في أوروبا، وأكد على أن عروض الحجوزات المُنخفضة التكاليف ساهمت في تشجيع المواطنين والمقيمين على حد سواء باتخاذ قرار إمضاء إجازة الصيف بطولها خارج دولة قطر.

 

 

 

الوجهات السياحية

 

 

 

وقال السيد طارق عبداللطيف إن هناك اختلافاً في الوجهات السياحية بحسب فئات المسافرين القطريين، وأوضح أن المتزوجين حديثاً على سبيل المثال يُفضلون سياحة “الكروز” أو جولات المراكب الضخمة التي تحتوي فنادق عائمة حول شواطئ المناطق المختلفة في أجوائها ودرجة حرارتها، وأن أبرز تلك الرحلات المُخططة سلفاً هي رجلة أوروبا التي تبدأ من ميناء برشلونة في إسبانيا نحو بقية الشواطئ والمدن على طول الشواطئ الأورومتوسطية مثل مرسيليا في فرنسا ونابولي وفالنسيا في إيطاليا وصولاً للجزر اليونانية، وسواها من المدن والبلدان في أوروبا. فيما تتجه فئة أخرى من المواطنين نحو آسيا وأغلبها سياحة أفراد العائلة نحو إندونيسيا وماليزيا إضافة إلى وُجهات حديثة بدأت بتقديم نفسها للسائح في الخليج وفي دولة قطر عبر عدد من منصات الإعلان عن الوجهات السياحية ومنها كوريا واليابان وسنغافورة، إضافةً إلى جنوب أفريقيا وأستراليا اللتين تشهدان طقساً شُتوياً في هذا الوقت من السنة.

 

 

 

 

كما أشار إلى فئة الراغبين بالسياحة العلاجية من المواطنين والتي بدأت باختيار وجهتها مُبكراً نحو مراكز متخصصة في العلاج الفيزيائي في دول مثل ألمانيا وبريطانيا والهند وتايلاند، والأردن التي باتت تقدم خدمات سياحية علاجية متميزة على مُستوى المنطقة. كما أوضح السيد عبد اللطيف أن جميع أصحاب الحجوزات من المواطنين يرغبون في التأكد من توفر عدد من الأمور الهامة لدى اختيار الوجهة السياحية ومن أبرزها الأكل “الحلال” ومدى توفر المطاعم التي تقدمه لزبائنها في المدن والمناطق التي يزورونها بغرض السياحة.

 

 

 

 

عروض مفصلة

 

 

 

ومن ناحيته أكد السيد عبدالله الهاجري أن الطقس الفريد من نوعه والتضاريس الجبلية المُرتفعة والشواطئ هي أكثر ما يجذبه في الوجهة السياحية لدى اختيارها، وأشار إلى جهود مكاتب السياحة والسفر بالدوحة في تقديم عروض مفصلة عن بلدان وأماكن لم تكن على خارطة الوجهات المرغوبة من قبل بالنسبة للمواطنين، ومنها موسكو، الذي قال الهاجري بأنه فوجئ بما يتوفر لها من مرافق خدمية توصلها بأبرز المناطق السياحية في أنحاء روسيا وأنها مُلائمة من وجهة نظره للسياحة العائلية. ومن ناحيته قال السيد محمد باخميس إن عروض أسعار التذاكر على عدد من الوجهات مثل لندن وإسطنبول ساهم في كثافة الحجوزات عليها، وأضاف أن أسعارها انخفضت بنسبة وصلت إلى 45% خلال خمسة أيام فقط، وأن زيادة عدد الرحلات إلى مدن داخل البلد الواحد مثل تركيا سيشجع المزيد من المواطنين على استغلال فترة الإجازة الصيفية كاملةً خاصة مع تقليص فترة إجازة المدارس. وأضاف باخميس أن أسعار الحجوزات اختلفت بين شركة طيران وأخرى حتى بالنسبة لنفس الوجهة، واصفاً الأمر بأنه “مونوبولي” تتفاوت فيه الأسعار فقط بحجم الإقبال أو انخفاضه وخلال ساعات وليس خلال أيام. وتوقع أن تبقى لندن الوجهة التي ستشهد تردد المواطنين القطريين بكثرة خلال موسم الصيف الحالي نظراً تبعاً لانخفاض درجة الحرارة فيها بالنسبة لمُدن أوروبية أخرى مثل فيينا وأوسلو التي تجاوزت درجات الحرارة فيها 30 درجة مئوية على عكس المملكة المُتحدة.

 

 

 

الحصول على التأشيرات

 

 

 

كما ربط السيد باخميس بين الحجوزات وسهولة الحصول على التأشيرات حيث تتميز تأشيرة بريطانيا بسهولة إستخراجها مُقارنةً بالتأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي التي ارتفعت تكلفتها، ونفى باخميس أن يكون ارتفاع اسعار إيجار العقارات أي تأثير على الإقبال السياحي القطري عليها. ومن جهته برر السيد عبدالله محمد الشريف الانخفاض في أسعار الحجوزات بسعة الخيارات بين مجموعة واسعة من البلدان والمواقع المناسبة لسياحة “الصيف” زاد من رغبة المواطنين في تجربة سياحية فريدة، وقال إنه يُفصل شخصياً زيارة المواقع الطبيعية الخلابة والغابات في وسط أوروبا مثل البوسنة، وأن سهولة التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي باستخدام تأشيرة “شنغن” جعل منها خياراً مثالياً من وجهة نظره للراغبين في تجربة عدد من الأنشطة والبرامج، وأنه شخصياً قام بجولة أوروبية انطلاقاً من بلجيكا وباتجاه فرنسا. واتفق الشريف مع محمد باخميس حول أهمية توفير حجوزات طيران متنوعة نحو أكثر من وجهة في البلد الواحد وأنه على سبيل المثال يرغب بزيارة الشاطئ الذهبي في أستراليا ولكن المطار بعيد عنه، كما أشار إلى بحثه عن الوجهة السياحية الآمنة والتي تحتوي على أنشطة خاصة بالعائلات والأطفال.

 

 

 

جداول الحجوزات

 

 

 

ومن ناحيته اعتبر السيد فهد آل ناصر أن تنوع الوجهات السياحية يصب في صالح زيادة الميزانية التي تخصصها العائلات للسياحة في فصل الصيف، وأن الوجهات المُحددة سلفاً دون النظر إلى التغييرات في عالم الوجهات السياحية وبروز مواقع متميزة حول العالم لا يسهم في تحقيق عروض سياحية مغرية على مستوى حجوزات الطيران أو حجوزات الفنادق. وتابع آل ناصر بأنه فوجئ بمستوى الخدمات التي تقدمها مدن مثل تبليسي، عاصمة جورجيا إضافة لتوفر ميزة الأمان، ووجود أماكن أثرية بمختلف مناطقها، وطبيعية مثل الغابات والشلالات، وأن تجربة السياحة مع الأبناء كانت تعليمية وترفيهية بامتياز على حد وصفه، وأن تلك التجربة جعلته يرغب في وجهاته الاعتيادية مثل ميونخ وفيينا. وختم آل ناصر حديثه بالتأكيد على أهمية قراءة الجداول السياحية التي ترافق الحجوزات كمُقترحات للمواطنين الراغبين باختيار وجهة إجازة الصيف.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled