اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السياحة الخليجية تمثل 50% من إجمالى السياحة الوافدة الى قطر

السياحة الخليجية تمثل 50% من إجمالى السياحة الوافدة الى قطر

 

الدوحة ….. استحوذ مهرجان عيد الأضحى الذي اختتم فعالياته اول امس على اهتمام الزوار من كافة الجنسيات، وساهمت العروض في تحفيز جميع المرافق السياحية، حيث ارتفعت مبيعات المجمعات التجارية، كما شهدت فنادق الدوحة نموًا في معدلات الإشغال بمعدل 5%.

 

وقال عدد من مسؤولي شركات السياحة والسفر إن حركة السفر شهدت نموًا بمعدل 10% خلال مهرجان العيد، مؤكدين أهمية العروض المقدمة لإظهار صورة قطر الحضارية وترويج الدولة كوجهة سياحية رائدة بالمنطقة.


وأكدوا  لـ الراية ضرورة أن تقدم شركات الطيران عروضًا خاصة للمسافرين خلال أيام المهرجان، ونوهوا إلى أن الروابط الجوية بين قطر وباقي دول مجلس التعاون الخليجي قوية جدًا، حيث توفر شركات الطيران الخليجية عددًا كبيرًا من الرحلات اليومية ما بين الدوحة وجميع دول التعاون.

 

ونوهوا إلى أن قطر تتمتع بالمرافق السياحية المتطورة من الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق وأماكن الاستجمام والترفيه ما يجعلها وجهة رائدة للسياحة العائلية بالمنطقة.

 

هذا وتوقع محمد الدوسري، مالك محمية الدوسري، أن تستقطب المحمية أكثر من 25 ألف زائر خلال مهرجان عيد الأضحى الذي تنظمه هيئة السياحة بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن المحمية تقدم برامج ترفيهية متنوعة للزوار.

 

وقال:" نحرص على المشاركة في جميع المهرجانات التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة بهدف دعم القطاع السياحي كأحد مصادر الدخل المتجددة والتي تركز عليها دولة قطر لتقليص الاعتماد على موارد النفط والغاز".

 

وأضاف:"استقطبت المحمية 15 ألف زائر خلال الأيام الثلاثة الأولى من مهرجان عيد الأضحى، ونعمل على تقديم برامج متنوعة منها فعاليات مسرحية، ومعرض للمصورين القطريين يرصدون خلاله ملامح البيئة القطرية، وتشكل برامج المحمية تجربة ترفيهية متكاملة".

 

مشاريع جديدة

 

وكشف الدوسري عن ثلاثة مشاريع تم تنفيذها في المحمية وتشمل هذه المشروعات إنشاء سوق شعبي واستراحات فندقية بالإضافة إلى 11 بيتًا ريفيًا، وأوضح أنه تم زراعة مسطحات خضراء على مساحة 20 ألف متر مربع في المنطقة المحيطة بالمحمية.

 

وأشار إلى أن العروض المسرحية التي تقدمها المحمية يوميًا تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار، وتنظم المحمية حفلات زواج للجاليات العربية والأجنبية، مؤكدًا ضرورة تنسيق الجمهور قبل الذهاب إلى المحمية سواء من خلال الهاتف أو البريد الإلكتروني لتفادي حدوث ازدحام داخل مرافق المحمية.

 

وأوضح الدوسري أن المحمية تنظم سباقات متنوعة ولعل أبرزها سباقات الجمال والخيل والنعام، ويتم تدريب تلك الحيوانات على هذه السباقات، ويعتبر سباق النعام الأول من نوعه في الوطن العربي.

 

ونوّه إلى أنه يسعى إلى خدمة وطنه من خلال المحمية والتي تستقطب أعدادًا من الزوار على مدار العام، مؤكدًا حرصه على تطوير المحمية عبر جلب الحيوانات النادرة. وطالب الدوسري الجهات المعنية بالمساهمة في تطوير المحمية والعمل على جعلها معلمًا بارزًا تستطيع من خلاله تحفيز القطاع السياحي.

 

وقال إن أقسام المحمية تشمل: قسم نباتات البيئة الفطرية والمشتل، القسم الإعلامي، قسم الحيوانات البرية، قسم الطيور، القسم البحري، قسم المحاضرات للطلبة والضيوف، قسم المسرح، قسم السفاري، قسم الحديقة، قسم المسابقات، قسم ركوب الحيوانات، قسم الخدمات، قسم المخيمات.

 

وقال الدوسري:" يوجد بالمحمية الحيوانات البرية كالغزلان والوعول والأيائل والنعام والتي تم جلبها من مختلف الدول الإفريقية والآسيوية وبعض حيوانات البيئة القطرية وكذلك بعض الطيور كالنعام بأنواعه والعديد من الطيور المختلفة".

 

وأوضح أن مساحة المحمية تبلغ 100 ألف متر مربع، مؤكدًا حرصه الدائم على تطوير المحمية وجلب جميع أنواع الحيوانات والطيور النادرة لتربيتها في المحمية وسط ظروف طبيعية.

 

وأشار إلى أن المها العربي هو أعلى الحيوانات سعرًا في المحمية ويصل سعر الرأس الواحدة إلى 50 ألف ريال، ويوجد بمحمية الدوسري 20 رأس مها عربي، وتسعي المحمية إلى زيادة الأعداد خلال السنوات المقبلة، وتستحوذ المها العربي على اهتمام معظم الزوار.

 

تعزيز حركة السفر

 

ومن جانبه قال محمد الملا، المدير العام لشركة سفريات الملا: "يُعتبر مهرجان العيد من أهم الفعاليات السنوية التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة للترويج من خلالها لدولة قطر بوصفها وجهة سياحية مفضلة للعائلات من جميع دول المنطقة".

 

أضاف:"ما يهمنا من هذه الفعاليات هو الاستفادة من عطلة العيد لزيادة حجم السياحة الوافدة من دول المنطقة، مع التركيز على الاستفادة لما لدينا من ثقافة وتقاليد، وتحويلها إلى نقطة جذب سياحية، ويهدف مهرجان العيد لتنشيط السياحة العائلية، وتوفير أنشطة ممتعة ومناسبة لمختلف الأعمار".

 

ومن جانبه قال عادل الهيل، المدير العام لسفريات آسيا، إن السياحة الخليجية تلعب دورًا حيويًا في تحفيز الحركة السياحية، حيث تشكل 50% من إجمالي السياحة الوافدة إلى دولة قطر، متوقعًا أن يستقطب مهرجان العيد أعدادًا كبيرة من سياح دول التعاون.

 

وأضاف أن حركة السفر شهدت نموًا خلال الفترة الحالية بدعم من حجوزات المواطنين والمقيمين لأداء مناسك الحج، وأشار إلى أن أسعار تذاكر الطيران تشهد زيادة كبيرة، وأرجع ذلك إلى تنامي حركة سفر الأسر والعائلات لقضاء العطلات السنوية في الوجهات السياحية. وأوضح الهيل أن حركة السفر تشهد نموًا بمعدل 15% خلال عام 2015 بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر وتنفيذ عدد من المشروعات العملاقة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى استضافة الدوحة المهرجانات الترفيهية والمؤتمرات والمعارض العالمية والتي يكون لها تأثير واضح أيضًا على حركة السفر.

 

ومن جهته قال أحمد حسين، المدير العام لسفريات توريست، إن نتائج شركات الطيران العاملة بالسوق المحلي شهدت نموًا كبيرًا بدعم من الطلب المتزايد على السفر خلال مهرجان العيد الذي شهد إقبالًا كبيرًا من سياح الدول المجاورة.

 

وأضاف أن فعاليات هيئة السياحة تساهم في استقطاب أعداد كبيرة من زوار دول مجلس التعاون الخليجي ما يحفز بدوره حركة السياحة والسفر، مؤكدًا ضرورة دعم الدولة لجهود تطوير القطاع السياحي لخلق اقتصاد متنوع وتقليص الاعتماد على موارد النفط والغاز.

 

وأشار أحمد حسين إلى أن هيئة السياحة تهدف من خلال مهرجان العيد إلى تسليط الضوء على نقاط رئيسية، يأتي في مقدمتها تعزيز مكانة دولة قطر في المنطقة وحول العالم كمركز جذب للسياح على مستوى عالمي، مع الحفاظ على ما تتمتع به من جذور ثقافية عميقة وأصيلة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled