اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

أصحاب “بازارات” بمادبا: مشروع سياحة “الترانزيت” لم يسهم في تنشيط الحركة الشرائية

أصحاب "بازارات" بمادبا: مشروع سياحة "الترانزيت" لم يسهم في تنشيط الحركة الشرائية

 

مادبا ….   لم يلمس أصحاب البازارات ومحال بيع التحف الشرقية في الشارع السياحي بمدينة مادبا أي تطور على صعيد تنشيط الحركة الشرائية منذ انطلاق مشروع "سياحة الترانزيت" من مطار الملكة علياء الدولي إلى محافظة مادبا، قبل نحو عامين، بحسب قول العديد منهم.


وبين هؤلاء التجار أن سياحة الترانزيت تعنى بالتعريف بالمنتج السياحي في محافظة مادبا، وهذا يتطلب إعادة ترويج المشروع والتعريف عليه أكثر من خلال توزيع منشورات معلوماتية عن مادبا ومحتواها السياحي والأثري للمسافرين.


وأكدوا لـ الغد أن تفعيل سياحة الترانزيت سيدفع إلى تنشيط الحركة التجارية والشرائية من خلال توفير إيرادات إضافية تسهم في زيادة الدخول للأسر التي تعتاش من هذه المشاريع، مشيرين إلى أن هذا النوع من السياحة يسهم بايجاد فرص استثمارية متنوعة تستقطب أعدادا من الأيدي العاملة المحلية.


وأعتبر رئيس جمعية تطوير السياحة في مادبا ومدير متحف "ذا لستورين" سامر الطوال أن إنقاذ السياحة في الوقت الراهن هو بتفعيل سياحة الترانزيت، مؤكدا ضرورة تذليل الحكومة للعقبات التي تواجه إنطلاق هذا المشروع الحيوي الذي يسهم في رفع سوية الحركة الشرائية والاستثمارية في مادبا.


وأيد مدير بازار القصر الأموي أحمد نصار، فكرة تفعيل سياحة الترانزيت، لما ستسهم به في تنشيط الحركة الشرائية التي أضحت شبه معدومة في وسط مادبا السياحي التجاري.


وأكد أنه على المسؤولين في وزارة السياحة والآثار تفعيل هذا المشروع الريادي الذي من شأنه رفع منسوب الحركة الشرائية وزيادة مداخيل الأفراد العاملين في القطاع الخاص.


وأضاف أن الفكرة بحد ذاتها جيدة في ظل انخفاض عدد الأفواج السياحية بسبب ما تتعرض له دول الجوار من أحداث غير مستقرة وآمنة.


وتؤكد صاحبة محل الملك ميشيع للبازارات والتحف الشرقية رحاب الرواحنة بان هناك فرصة متاحة لتسويق محافظة مادبا سياحيا أمام مسافري الترانزيت، وذلك لتوافر المقومات والخدمات السياحية التي تلبي كافة انواع السياحة فيها.


وكانت وزارة السياحة والآثار اطلقت في 30 أيار(مايو) 2014، مشروع سياحة الترانزيت للمساهمة في انعاش حركة السياحة الوافدة وزيادة عدد السياح والمستثمرين، ما ينعكس على النهوض بالاقتصاد الوطني وتشكل مصدراً مهماً للدخل والاقتصادي والتنمية المحلية، ويهدف المشروع إلى تعريف الزائر الذي يتوقف لعدة ساعات في المعابر الحدودية خاصة مطار عمان خلال رحلة سفره الترانزيت عن قرب بالأردن ، كما يعطي فرصة لتلمس مدى الاستقرار في البلد وتميزه عن باقي اقطار الشرق الاوسط بالأمن والامان والاستقرار والذي عجز الاعلام عن ايصال تلك الرساله للعالم.


غير أن مصدرا في وزارة السياحة والآثار، أكد أن المشروع سيشهد نقلة نوعية في القريب العاجل، داعيا العاملين في الحقل السياحي إلى أن يتحلوا بـ"الصبر".


وأشار إلى أن ثمة إجراءات اتخذتها الوزارة مع شركائها في هذا المشروع لتحسين عملية استقطاب المنتظرين في ردهات المطار إلى محافظة مادبا للاطلاع على الأماكن السياحية والأثرية.


وأكد أن الأوضاع الأمنية في دول الجوار أثرت وبشكل سلبي على القطاع السياحي، مشيرا الى أن هذه الظروف كثيرا ما ادت الى إلغاء الحجوزات مع المكاتب السياحية.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled