اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

سياحة المغرب تطمح فى تحقيق 15 مليار دولار

سياحة المغرب تطمح فى تحقيق 15 مليار دولار

 

مراكش "المسلة" …. بسطَ مهنيُّو قطاع السياحة في المغرب خارطة طريق لاجتياز الأزمة، عقب التئامهم أخيرا في جمع وطنِي بمراكش، في ظل تراجع الوافدين على المملكة منذُ بداية العام الجارِي، وتداعياتها المحتملة على تحقيق رؤية 2020.


توصيات الكونفدراليَّة الوطنيَّة للسياحة، ترى أنَّ ثمة حاجةً، اليوم، لإنجاز الاستثمارات الوطنيَّة والأجنبيَّة في القطاع السياحِي، وفق رؤية جديدة، فبالرغم منْ تعزيز الطاقة الاستيعابيَّة للفنادق في المملكة، ما بينَ 2010 وَ2014، حتى أنَّها زادتْ بعشرين في المائة، إلَّا أنَّ ما تحقق لمْ يأخذ بعين الاعتبار الأهداف المسطرة لكلِّ منطقةٍ سياحيَّة على حدة.


أمَّا السياحة الشاطئيَّة التي تفاقمُ إشكال الموسميَّة لدى كثيرٍ من المدن المغربيَّة، بحيث ترتهنُ لشهر أوْ شهرين فقطْ في العام، فتوردُ التوصيَات أنَّها لنْ تشهد تحسنًا إلَّا في حال جرت إعادة النظر في النموذج الاقتصادي المتبع لدى محطاتٍ من قبيل السعيديَّة وليكسُوسْ، من خلال استحضار الاشتغال المومسي في إدارة القروض، والترويج داخليًّا وخارجيًّا لمواقعها بحسب هسبريس.


وإزاء توق المغرب إلى بلوغ عشرين مليُون سائح في أفق سنة 2020، ترى الكونفدراليَّة الوطنيَّة للسياحة في المغرب أنَّه من الحري بالحكومة أنْ تركز على اليف لا الكم، على اعتبار أنَّ 12 أوْ 15 مليُون سائح بإمكانهم أنْ يجلبُوا للمغرب 15 مليار دُولار. الأمر الذِي يجعلُ نوعيَّة السائحة ومستوى إنفاقه مؤثرا في معادلة إحداث الشغل والتنمية.

 

وتحثُّ الكونفدراليَّة الدولة المغربية على استثمار الغنى التاريخي للمدن المغربية والواحات، كما هو الشأن بالنسبة إلى مدن مثل فاس ومكناس، التي لا يزالُ زوارها دُون ما تتيحهُ بها المعالم المتوفرة، والتي تحتاجُ تأهيلا على مستوى بنياتها، إضافة إلى التعريف بها لدى السائح الأجنبي.


أمَّا تكوين الموارد البشريَّة، فترى الكونفدراليَّة أنَّه لا يتوجبُ أنْ يظلَّ محصورًا في تأهيل أطر الفندقة، وأنْ يتعدَّى ذلك إلى تأمين تكوين منذُ فترة مبكرة حول الجوانب الماليَّة والتسويقيَّة في القطاع، لا تركهُ إلى ما بعد البكالوريَا في فترة محدُودة.

 

وتورد الكنفدراليَّة في توصياتها المرفوعة أنَّ هناك ضرورة لتوسيع العرض الجوِي إلى المملكة، سيما إلى وجهات سياحيَّة لمْ تنل الحظ اللازم بعد، بسبب البنية التحتيَّة التي توصل إليها، داعيةً إلى تعزيز الحكامَة من خلال إشراك القطاع الخاص.

 

وتأتي التوصيات الجديدة لمهنيي السياحة، عقب حصول تراجعٍ في مؤشرات السياحة بالمغرب منذ مطلع العام الحالي، إذ خسرت الأعمال السياحية زهاء مليار درهم على الأقل من عائداتها المألوفة في الأشهر الثلاثة الأولى للسنة الحالية. السياحة في المغرب تضررت أساسًا بتراجع عدد الزوار الفرنسِّين الذِين يشكلُون الزبناء الأوائل للمملكة، على إثر هجوم "شارلِي إيبدو" وتحذير الخارجيَّة الفرنسية مواطنيها من السفر إلى كثير منْ بلدان جنوب المتوسط، وإنْ اختلفت درجة المخاطر.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled