اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

عربيات : مكاتب السياحة العالمية لا تسوق الأردن كوجهة سياحية منفصلة

عربيات : مكاتب السياحة العالمية لا تسوق الأردن كوجهة سياحية منفصلة


اربد " المسلة " … قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات إن مستقبل التنمية السياحية في الأردن مرهون بشكل رئيس بكفاءة وفعالية التعليم الفندقي والسياحي.


وأضاف خلال افتتاحه المؤتمر الأردني الدولي الثاني للسياحة والضيافة في منتجع البحر الميت العلاجي، الذي تنظمه كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك وبالتعاون مع جامعة أوبورن الأميركية أن الحاجة باتت ملحّة لبذل المزيد من الجهود لمواءمة مخرجات التعليم مع حاجة القطاع.


وقال الدكتور عربيات، إن السياحة قاعدة مهمة من قواعد التنمية، وهي صناعة ذات أهمية كبرى، ولها مردود اقتصادي ينعكس إيجابا على المجتمعات المضيفة للسيّاح.


وأشار إلى أن القطاع السياحي الوطني يعاني الآن من تأثر تدفق السياحة الوافدة بالظروف الإقليمية المحيطة، فضلا عن أن الأردن لا تسوّقه مكاتب السياحة العالمية كوجهة سياحية منفصلة، وهناك العديد من التحديات التي تواجهنا وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لتقديم منتج سياحي مكافئ ومنافس.


وأوضح أن الملك عبدالله الثاني حث خلال لقائه الفاعليات السياحية مؤخرا، المستثمرين في القطاع السياحي على الاتجاه في الاستثمار نحو المحافظات، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقا واسعة للتنمية في المحافظات التي تحتضن مواقع أثرية وسياحية متنوعة، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة يمكن أن تسهم في النهوض بالمجتمعات المحلية.


وقال رئيس الجامعة  الدكتور عبد الله الموسى إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي كرسالة من الجامعة لدعم أهداف كلية السياحة والفنادق فيها للمساهمة في تنمية سياحة المؤتمرات وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في هذا المجال من جهة، وكرسالة للمشاركين والمهتمين والمتابعين بالتعريف بغنى وتميز المنتج السياحي الأردني، ونعمة الأمن التي يعيشها الأردن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.


وأضاف أن جامعة اليرموك تعتبر ثاني أكبر جامعة رسمية في المملكة وقد انتهجت الجامعة خلال السنوات الماضية سياسة التكامل في تخصصاتها الأكاديمية التي تلبي الاحتياجات المحلية والإقليمية المتزايدة من الكفاءات العلمية المدربة.


وأشارت الشريفة نوفة بنت ناصر إلى أن السياحة تعتبر الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، لما لها من أثر في توفير العملات الصعبة وتوزيع مكاسب التنمية والحد من الفقر والبطالة.


وأوضحت أن عقد جامعة اليرموك لهذا المؤتمر جاء سعيا منها لتعزيز آفاق الشراكة والتعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات داخل الأردن وخارجه، وإبراز أهمية الأردن كمقصد سياحي متميز وآمن.


وقالت الشريفة نوفة آن الأوان لتعزيز الشراكة بين جميع المؤسسات الوطنية والأهلية من جهة والمؤسسات الأكاديمية من جهة أخرى، لاسيما في ظل الظروف السياسية التي تشهدها المنطقة، ولما للمؤسسات الأكاديمية من دور مفصلي في تنمية الموارد البشرية وتنفيذ المشاريع التي تساعد على استغلال الفرص المتاحة.


وألقى ممثل جامعة أوبورن الأميركية الراعي الداعم والمشارك في المؤتمر الدكتور بكر عيون كلمة أكد فيها على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات العلمية لتبادل الخبرات والأفكار في مجال العمل السياحي والفندقي التي أصبحت تشكل مورداً اقتصاديا مهما لكثير من الدول في العالم.


 وأكد عميد كلية السياحة والفنادق في الجامعة الدكتور خالد مقابله بأن المؤتمر جاء  كملتقى حواري للباحثين والأكاديميين لمناقشة أهم القضايا المعاصرة في السياحة والضيافة، وعرض قصص نجاح سياحية يمكن الإفادة منها في مختلف الدول.


وأضاف أن برنامج المؤتمر الذي يشارك فيه أساتذة وباحثون من دول الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا والجزائر ومصر وماليزيا بالإضافة إلى الأردن، يتضمن عقد جلستين حواريتين الأولى حول تأثير الظروف السياسية على الأداء السياحي ترأسها الدكتور عربيات، والثانية حول التعليم العالي السياحي والفندقي ترأسها السيد ميشيل نزال رئيس جمعية الفنادق رئيس اتحاد الجمعيات السياحية.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled