اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مشروع خادم الحرمين للعناية بالتراث الحضاري .. نقلة نوعية لتحويل التراث من الاندثار إلى الازدهار

مشروع خادم الحرمين للعناية بالتراث الحضاري .. نقلة نوعية لتحويل التراث من الاندثار إلى الازدهار

 

الرياض "المسلة" …. يمثل مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الصادر بالأمر رقم (28863) وتاريخ 21/7/1435هـ، مشروعاً تاريخياً وطنياً مهماً، ينتظر أن يحدث نقلة نوعية في برامج ومشاريع التراث الحضاري الوطني الذي يشهد اهتماما ودعما كبيرا من مقام خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين.

 


ويهدف المشروع الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية الى تحقيق الحماية والمعرفة والوعي والاهتمام والتأهيل والتنمية بمكونات التراث الثقافي الوطني وجعله جزءا من حياة وذاكرة المواطن، والتأكيد على الاعتزاز به وتفعيله ضمن الثقافة اليومية للمجتمع، وربط المواطن بوطنه عبر جعل التراث عنصرا معاشا، وتحقيق نقله نوعية في العناية به، وكلما زادت معرفة المواطنين ببلادهم كلما زاد حبهم لها واعتزازهم بها، وكلما ترسخت المواطنة في قلوب المواطنين.

 


ويضم المشروع أكثر من 71 مشروعاً ضمن مجالات عمل الآثار، والمتاحف، والتراث العمراني، والحرف والصناعات اليدوية، إلى جانب المشاريع الأخرى التي تمول وتنفذ من قبل شركاء الهيئة وتندرج ضمن المشروع.

 


ويتم تنفيذ هذا المشروع وفق منهجية الشراكة التي تبنتها الهيئة منذ نشأتها، حيث سينفذ المشروع بالشراكة مع عدد من الجهات من أبرزها: دارة الملك عبد العزيز، وزارة الدفاع، وزارة التعليم، وزارة الخارجية، وزارة الشئون البلدية والقروية، وزارة الحرس الوطني، وزارة الداخلية، وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الثقافة والاعلام، شركة ارامكو السعودية، مؤسسة التراث الخيرية، الجمعية السعودية للمحافظة على التراث.

 


وسيشمل المشروع ١٠ مسارات وهي العناية بمواقع التاريخ الإسلامي، انشاء وتأهيل وتجهيز المتاحف والمواقع الاثرية في المناطق والمحافظات، التشغيل والصيانة للمتاحف والمواقع الاثرية، المحافظة على مواقع التراث العمراني وتنمية القرى التراثية، تسجيل وحماية الآثار والبحث والتنقيب الأثري، برامج وأنشطة المتاحف والمواقع الأثرية، تنمية الحرف والصناعات اليدوية، التوعية والتعريف بالتراث الوطني، استقطاب وتطوير الكوادر البشرية اللازمة لإدارة التراث الوطني، فعاليات التراث الثقافي.

 


ويعنى هذا المشروع الوطني المهم بتحقيق الحماية والمعرفة والوعي والاهتمام والتأهيل والتنمية بمكونات التراث الثقافي الوطني وجعله جزءا من حياة وذاكرة المواطن والتأكيد على الاعتزاز به وتفعيله ضمن الثقافة اليومية للمجتمع، وربط المواطن بوطنه عبر جعل التراث عنصرا معاشا، وتحقيق نقلة نوعية في العناية به وربط ذلك بصناعة السياحة بما يسهم في التنمية الاقتصادية الشاملة.

 


ويهدف المشروع إلى تحقيق عدة أهداف هي: تعزيز معرفة المواطن بتاريخ الوطن وملحمة تأسيسه، تأهيل وتشغيل المباني والقصور التاريخية للدولة في عبدالعزيز "يرحمه الله"، وتحويلها إلى مراكز ثقافية لعرض مراحل وتاريخ الوحدة الوطنية ومدى ارتباط هذه المواقع بالملاحم والتضحيات التي قدمت من أبناء هذا الوطن لتحقيق الوحدة الوطنية، حماية الآثار والمحافظة عليها وعرضها محلياَ ودولياً واستعادة ما نقل منها إلى الخارج بطق غير مشروعة، العناية الخاصة بمواقع التاريخ الإسلامي، تهيئة وتأهيل المواقع الأثرية والطرق التاريخية وتوظيفها في التنمية الشاملة، إنشاء وتطوير المتاحف في المناطق والمحافظات وتشغيلها، تنمية القرى التراثية ومراكز المدن التاريخية والأسواق الشعبية، المحافظة على مباني التراث العمراني وتنميتها، تمنية الحرف والصناعات اليدوية لتحقيق فرص عمل للأفراد وتحويلها إلى عنصر فاعل في الاقتصاد الوطني.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled