اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الإمارات نفذت 144 إجراء لتحسين منح التأشيرات خلال 4 أعوام

في دراسة لـ «السياحة العالمية» شملت 50 دولة

 

الإمارات نفذت 144 إجراء لتحسين منح التأشيرات خلال 4 أعوام

 


دبى " المسلة " … أفادت منظمة السياحة العالمية بأن الإمارات نفذت في الفترة بين عام 2010 والعام الماضي، 144 إجراء لتحسين عملية منح التأشيرات ضمن قائمة شملت 50 دولة حول العالم، موضحة أن الإجراءات تشمل إلغاء التأشيرة الورقية التقليدية أو عدم طلب تأشيرة أو الحصول عليها أثناء الوصول إلى الوجهة المقصودة.

 

وذكرت المنظمة في دراسة أعدتها حول تأثير السياسات التي تتبعها الدول بخصوص التأشيرات في القطاع السياحي، أن ثلثي سكان العالم لايزالون يحتاجون إلى تأشيرة مسبقة للوصول إلى وجهاتهم قبل المغادرة، مشيرة إلى أن منطقة الشرق الأوسط تُعد واحدة من أكثر المناطق تقييداً، إذ إن 1% فقط من سكان العالم معفون من التأشيرة المسبقة لدى سفرهم إلى دول المنطقة.

 

تقدم ملحوظ


وتفصيلاً، أكدت منظمة السياحة العالمية، أن الإمارات نفذت في الفترة بين عام 2010 والعام الماضي، 144 إجراء لتحسين عملية منح التأشيرات ضمن قائمة شملت 50 دولة حول العالم، لافتة إلى أنه تم إحراز تقدم ملحوظ في مجال التأشيرات في السنوات الأخيرة عبر تسهيلات عدة. وحسب المنظمة فإن إجراءات التحسين، تشمل إلغاء التأشيرة الورقية التقليدية أو عدم طلب تأشيرة أو الحصول على تأشيرة دخول أثناء الوصول إلى الوجهة المقصودة.

 

وقالت المنظمة إن ثلثي سكان العالم لايزالون يحتاجون إلى تأشيرة مسبقة للوصول إلى وجهاتهم قبل المغادرة، في حين أن 16% يحصلون على التأشيرات لدى وصولهم مقابل 19% يصلون إلى وجهاتهم دون الحصول على تأشيرة، مشيرة إلى التنوع الكبير في السياسات الخاصة بإصدار التأشيرات لدى الدول على الصعيد العالمي.

 

وذكرت أن 62% من سكان العالم ألزموا بالحصول على التأشيرة التقليدية الورقية خلال العام الماضي فيما لو رغبوا بزيارة بلدان أخرى، مقابل نسبة 77% في عام 2008، مشيرة إلى أن نحو 50 وجهة حول العالم سهلت بشكل كبير إجراءات التأشيرة لمواطني 30 بلداً أو أكثر بين عامي 2010 و2014، عن طريق تغيير سياسات التأشيرات الخاصة بهم إلى «التأشيرة الإلكترونية»، «التأشيرة عند الوصول» أو «لا يحتاج للتأشيرة».

 

ولفتت إلى أن معظم التسهيلات التي طالت عملية تحسين إصدار التأشيرات هي «التأشيرة عند الوصول»، إذ إن نحو 56% من جميع التحسينات التي أدخلت بين عامي 2010 و2014 كانت من «التأشيرة المطلوبة» لـ«التأشيرة لدى الوصول».

 

الاقتصادات الناشئة

 

وأضافت المنظمة أن الاقتصادات الناشئة تميل إلى أن تكون أكثر انفتاحاً من تلك المتقدمة، مشيرة إلى أن جنوب شرق آسيا، وشرق إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وأوقيانوسيا تعتبر من بين الوجهات الأكثر انفتاحاً، في حين أن إفريقيا الوسطى وشمال إفريقيا، فضلاً عن أميركا الشمالية، تعتبر هي الأكثر تقييداً.

 

ونبهت المنظمة إلى أن الاقتصادات الناشئة واصلت لأن تكون الأكثر انفتاحاً في عام 2014 من حيث متطلبات السفر مقارنة بالاقتصادات المتقدمة، فعند السفر الى وجهات ناشئة احتاج 60% من سكان العالم إلى التأشيرة التقليدية مقابل 71% للوجهات المتقدمة، ومع ذلك فإن الإعفاء الكامل من التأشيرة يعتبر الأكثر شيوعاً في الاقتصادات المتقدمة (24% مقابل 17%)، أما بخصوص الحصول على التأشيرة لدى الوصول، فإن النسبة تصل إلى 20% للاقتصادات الناشئة مقابل 1% لتلك المتقدمة.

 

وأوضحت أنه لزيارة آسيا والمحيط الهادئ، فإن 23% من سكان العالم لا يحتاجون إلى تأشيرة، ويمكن لـ23% آخرين الحصول على تأشيرة دخول لدى وصولهم، بينما 5% يمكنهم الحصول على التأشيرة الإلكترونية.

 

وبينت أنه لدى السفر إلى الأميركتين فإن 61% من سكان العالم يطلب منهم تأشيرة تقليدية مسبقة قبل المغادرة، ومع ذلك هذا الرقم يختلف على نطاق واسع في جميع أنحاء الأميركتين، لافتة إلى أن أميركا الشمالية تعتبر واحدة من المناطق الفرعية الأكثر تقييداً، إذ يطلب من 12% فقط من السكان الدخول دون تأشيرة، في المقابل تُعد منطقة البحر الكاريبي واحدة من المناطق الأكثر انفتاحاً في العالم، إذ إن 38% من السكان حول العالم يدخلون دون تأشيرة و4% لديهم القدرة على الحصول على تأشيرة عند الوصول أو التأشيرة الإلكترونية.

 

وأفادت منظمة السياحة العالمية، بأن كلاً من أميركا الوسطى والجنوبية جعلت من الأميركتين معاً من أبرز المناطق من حيث الإعفاءات بخصوص التأشيرة، إذ إن 30% من سكان العالم لا يحتاجون إلى تأشيرة لزيارة هذه المنطقة على الإطلاق.

 

الشرق الأوسط

 

وذكرت أنه في الشرق الأوسط، يطلب من 73% من سكان العالم الحصول على التأشيرة التقليدية قبل المغادرة إلى أي من وجهاتها، فيما يسمح لـ19% بالحصول على تأشيرة دخول لدى وصولهم، ومع ذلك فإن آلية الإعفاء الكامل في الشرق الأوسط هي الأدنى بين جميع مناطق العالم، إذ إن 1% فقط من سكان العالم لا يشترط عليهم الحصول على تأشيرة عند السفر إلى الشرق الأوسط.

 

وبخصوص القارة الأوروبية، أشارت المنظمة إلى أن 75% من سكان العالم يحتاجون إلى الحصول على تأشيرة دخول مسبقة قبل المغادرة، في حين أن 21% منهم معفون من تأشيرة الدخول، بينما يمكن لـ3% فقط من السكان الحصول على تأشيراتهم عند الوصول.

 

وأضافت أنه بخصوص منطقة جنوب شرق آسيا، وشرق إفريقيا، فإن التسهيلات أكثر انفتاحاً، إذ إن 33% من سكان العالم يحصلون على التأشيرة عند الوصول، فيما 26% منهم معفون منها تماماً.

 البيان

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled