بالمستندات نقابة المرشدين السياحيين والاتحاد العربي ..وسياسة عض الاصابع والمرشد بينهما ضايع..!
.jpg)
بقلم الباحث السياحي والاثري – محمد عطا
يبدو ان نقابه المرشدين السياحيين وعلي راسها النقيب الاستاذ معتز السيد … والاتحاد العربي للمرشدين السياحيين ويرآسه النقيب السابق الاستاذ محمد غريب والذي ظل في النقابه اكثر من عشره سنوات …. يمارسون الان سياسه عض الاصابع …… وللعلم سياسه عض الاصابع، كانت شائعه قديما، وهي عبارة ان يضع الطرفين المتبارزين اصابعهما في فميهما، والذي يصرخ اولا هو المهزوم .. فكل من الطرفين يقدم مستنداته للاخر وكلما يقدم الاولمستندا ضد الاخر، ياتي الاخر، وقدم عكسه وضده … كيف افك الطلاسم واحل الالغاز..؟! ……
وكي اوضح الامور للجميع فان نقابه المرشدين السياحيين علي مشارف الانتخابات بعد انقضاء المده القانونيه للنقيب الحالي معتز السيد …. الا ان النقيب القديم يريد العوده بقوه مره اخري الي النقابه …. فيعرض له النقيب الحالي خطاب من الجهاز المركزي للمحاسبات رسميا يفيد بعدم تجديد ترخيص النقابه له حتي تنتهي القضيه التي رفعتها النقابه علي المجلس القديم لاتهامه بآشياء كثيره منها شراء ارض من اموال النقابه في الحزام الاخضر لشخص واسم النقيب السابق وبغير قيمتها الحقيقه …. وقد تعهد الاخر برد المبالغ المستحقه عليه للنقابه الا انه لم يتم الي الان ردها …
ولقد ذهب الاستاذ محمد غريب واعضاء النقابه السابقين لاستخراج تصاريح عام 2014 ليحق لهم ان يترشحوا في الانتخابات التي حان موعدها الا ان الاستاذ معتز النقيب الحالي رفض استخراج لهم التصاريح بمزواله المهنه لعام 2014 وبذلك يتم احراجهم وعدم نزولهم الانتخابات … ويبدو ان هذا يعتبر من وجهه النقيب خطوه قانونيه طبقا للمستند المرفق بالخير من الجهاز المركزي للمحاسبات.
الجديد ياساده ان النقيب السابق والذي ينوي الترشح للانتخابات القادمه "وانه لم يكن ينتوي الترشح، ولكن بناءا علي طلب الجماهير سيترشح" (جمله اعتراضيه يقولها كل من يريد ان يجلس علي الكرسي الي الابد).
فذهب لعمل محضر في القسم كما هو موضح ايصا في المستند المرفق بالخبر، وبعد المحضر قام برفع قضيه ضد النقيب بشخصه
والنقابه لحفظ حقه وطعنه فيما بعد في الانتخابات ان لم يشارك فيها،
اما المرشدين الذين هم اللاعب الاساسي في الحلبه فهم في حاله يرثي لها لانهم بين فكي الرحا … وبين المطرقه والسندان … مطرقه الظروف القاسيه في الاربع سنوات التي مازالت تدق فوق رؤؤسهم بدون رحمه وقسوه الزمن عليهم دون ان يسال فيهم وزير او غفير حتي … .. وانهم اصبحوا في زمره العاطلين والصابرين الذين لم يتذمروا منذ الثوره في 2011 ومرورا بهذه الاحداث حتي بعد نهايه يونيو وبدايه يوليو … ومازالو يعانون، فمنهم من باع عفش الشقه ومنهم من باعها كلها اصلا وعاد ليجلس في بيت الوالدين بزوجته واولاده … ومنهم من اخرج اولاده من المدارس الخاصه الي التجريبيه … .ومنهم من عمل في اعمال تنافي مع ثقافته العاليه وتعليمه الراقي …. فهو كان
ومازال سفيرا لبلده مصر … وهو مابين سندان النقابه والصراعات علي الكراسي في داخلها … وهو لم يستفد باي شئ من وقت اختيار النقيب الحالي والي الان .. حيث بدآت الصراعات علي اهبها من اول يوم في النقابه بين مجلس النقابه والنقيب ذاته وهذا باعتراف الاعضاء الاربعه الذين استقالوا من المجلس لتعمده القرارات الفرديه والديكتاتوريه .. وعدم الرجوع اليهم في اتخاذ القرات … وهو بالشك يعاني من الصراعات الموجوده الان علي الساحه في نقابته الموقره ….
.
المرشد الذي يتمني ابسط الاشياء من نقابته الموقره وهي … التامين الصحي الكامل الشامل .. وباعتباره موظف باجر وليس صاحب عمل كما يشار اليه في التامينات والضرائب … ويتمني ان يصرف له معاشا ييستطيع العيش منه واولاده فيما بعد … المرشد يطلب من نقابته ان يكون له كرامه وقيمه في شركات السياحة التي تستغله اسوآ الاستغلالات دون حمايه له من نقابته .المرشد يريد يوميه عمل محترمه تضمن له العيش في وسط المجتمع … وتامين علي حياته اثناء عمله .. فكيف يؤمن علي الكرسي الذي يجلس عليه في الباص … وهو من الحديد … واما حياه المرشد فلا تساوي الكرسي الذي يجلس عليه للاسف … وهو في بلاد اخري يقدر بانه ثروه قوميه معلوماتيه لغويه للبلد … هذه هي للاسف ابسط الاشياء التي لم يحققها نقيب في النقابه علي مر الازمان …. ومازال صراع الكراسي مستمرا ولا عزاء للمرشدين السياحيين بين النقيب واعضائه القدامي والنقيب الحالي ..
