اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

النجف تؤكد تراجع السياحة الدينية وتدعو الى وضع استراتجية لجذب السياح

النجف تؤكد تراجع السياحة الدينية وتدعو الى وضع استراتجية لجذب السياح

 

النجف "المسلة" …. أكدت دائرة السياحة الدينية في النجف، امس الجمعة، أن غالبية فنادق المحافظة،(160 كم جنوب العاصمة بغداد)، أغلقت أبوابها نتيجة تراجع الزوار الإيرانيين إلى الخمس تقريباً، مقارنة بما قبل شهر رمضان الماضي، و"خمول" شركات القطاع الخاص، متوقعة أن يسهم شهر محرم الحرام، في إعادة انعاش القطاع مجدداً، في حين عزت رابطة الفنادق السياحية ذلك "الكساد" إلى اعتماد السياحة في العراق "شبه الكامل" على الزوار الإيرانيين، ودعت إلى وضع استراتيجية لتنشيط هذا النشاط الحيوي.

 

وقال مدير سياحة النجف، نبيل شبع، في حديث إلى (المدى برس)، إن "قطاع السياحة في المحافظة يشهد تراجعاً كبيراً منذ شهر رمضان ولحد الآن"، عازياً ذلك إلى "انخفاض عدد الزوار الإيرانيين لأقل من النصف".

 

وأضاف شبع، أن "عدد حافلات نقل الزوار التي كانت تصل إلى المحافظة يومياً، وكل واحدة منها تقل 40 راكباً، انخفض من نحو مئة قبل شهر رمضان الماضي، إلى ما بين 12 إلى 20 حالياً"، عاداً أن ذلك "أثر سلباً على الفنادق الـ300 المسجلة رسمياً في النجف، واضطر أغلبها لغلق أبوابه، لاسيما أن طاقتها الاستيعابية تصل إلى 30 ألف سرير".

 

وعد مدير سياحة النجف، أن ذلك "الانخفاض ناجم عن ظروف اقتصادية وأمنية خاصة بالجانب الإيراني، الذي يشكل الزائر الفاعل في الساحة السياحية العراقية حالياً"، متوقعاً أن "يرتفع عدد الزوار في المدة المقبلة لاسيما مع قرب حلول شهر محرم الحرام، الذي يشهد زيارات كبرى، ما قد ينعش حركة السياحة الدينية مجدداً".

 

وانتقد شبع، ما عده "خمول الشركات السياحية المحلية الخاصة وعدم قدرتها على استقطاب الزوار"، داعياً تلك الشركات إلى "تفعيل نشاطها لاسيما أنها تتمتع بالحرية في تسيير المجاميع السياحية إلى العراق من مختلف أنحاء العالم، بعد حصولها على الموافقات الأمنية".

 

من جانبه رأى رئيس رابطة الفنادق السياحية في النجف، صائب أبو غنيم، في حديث إلى (المدى برس)، أن هنالك "أسباباً موضوعية تسهم في تراجع قطاع السياحة، فضلاً عن العامل الأمني"، مبيناً أن "أبرز تلك العوامل اعتماد السياحة في العراق شبه الكامل على استقبال الزوار الإيرانيين".

 

وذكر أبو غنيم، أن "أكثر من 90 بالمئة من قطاع السياحة يعتمد على الجانب الإيراني فقط"، داعياً إلى "الانفتاح على دول العالم لاستقطاب سياح من مختلف الجنسيات لتوافر مقومات سياحية كثيرة في العراق، سواءً على المستوى الديني أم الآثاري أم الترفيهي".

 

وطالب رئيس رابطة الفنادق السياحية في النجف، أن "يتم منح السياح سمات دخول سريعة، ما يسهم بزيادة عددهم"، معرباً عن اعتقاده بضرورة "وضع الدولة استراتيجية خاصة بكيفية زيادة عدد السياح للبلاد".

 

وأوضح أبو غنيم، أن "25 فندقاً في النجف تحولت إلى أقسام داخلية، في حين تم بيع 15 فندقاً إلى العتبة العلوية، نتيجة عدم جدوى الإبقاء عليها لتراجع الواقع السياحي".

 

وشهدت السياحة الدينية في العراق "شبه توقف" بعد اجتياح تنظيم (داعش) لعدد من المحافظات والمناطق، بعد العاشر من حزيران 2014.

 

وكان مطار النجف الدولي، قد أشر هو الآخر انخفاضاً في عدد رحلاته إلى النصف بسبب الأوضاع الأمنية التي تهدها البلاد.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled