اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

113 % ارتفاع عدد السياح البحرينيين إلى مصر في يوليو الماضي

113 % ارتفاع عدد السياح البحرينيين إلى مصر في يوليو الماضي

 

المنامة “المسلة”…. كشف وكيل وزارة السياحة المصري، مجدي سليم أن مصر تعتزم استثمار 28 مليار دولار أمريكي «200 مليار جنيه مصري» في مشاريع سياحية حتى نهاية العام 2020.

وقال سليم والذي يشغل أيضاً رئيس قطاع السياحة الداخلية في مصر – في تصريح لـ«الأيام» «أن الاستثمارات السياحية التي يجري البدء في تنفيذها أغلبها استثمارات أجنبية تشكل 50% منها استثمارات عربية وخليجية».

وأشار«إلى أن مصر تسعى لاستقطاب نحو 25 مليون سائح في العام 2020 من خلال زيادة عدد الغرف الفندقية التي تحت الإنشاء ويصل عددها إلى 200 ألف غرفة فندقية، منها 10 آلاف غرفة فندقية في شرم الشيخ».

وعن العوائد المتوقعة من القطاع السياحي، قال: «إن عائدات السياحة خلال السنوات الماضية تجاوزت 12 مليار دولار، وان بلاده تأمل في زيادة العائدات إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة».

وعن عدد الوفود السياحية التي استقبلتها مصر من البحرين، قال: «ان البحرين احتلت المرتبة الخامسة في عدد السياح الخليجيين القادمين إلى مصر خلال شهر يوليو المنصرم، ليصل عدد السياح إلى 2102 سائح بزيادة 113% عن شهر يوليو من العام الماضي».

 

وأوضح سليم «أن المملكة العربية السعودية في مقدمة ترتيب الحركة السياحية العربية خلال الشهر الحالي، إذ قدم منها 29500 سائح بزيادة 279%، وقدم من الكويت خلال هذا الشهر 7290 بزيادة 270%. واستقبلت مصر 3936 سائحاً إماراتياً بزيادة 304%، ومن البحرين قدم 2102 سائح بزيادة 113% عن شهر تموز من العام الماضي».

وعن مدى تأثير الأحداث السياسية التي شهدتها مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، «أكد أن مصر شهدت عودة كبيرة للحركة السياحية العربية خلال العام الجاري لافتاً إلى تسجيل زيادة للحركة القادمة من بعض الدول بنسبة 300%».

ولفت سليم «أن مصر لديها 200 ألف خط لقدوم السياح من مختلف دول العالم، وتستقبل 65 رحلة بشكل يومي»، مشيراً ان شرم الشيخ والغردقة والقاهرة من أكثر المدن المصرية التي استقبلت وفوداً سياحية عربية خلال الأشهر الماضية، مشيرا الى ان «المؤشرات والإحصاءات الصادرة خلال شهر يوليو الماضي تؤكد عودة السياحة العربية إلى مصر بقوة بزيادة 16% بالمقارنة بشهر يوليو من العام الماضي».

تداعيات حظر السفر إلى مصر

وحول التداعيات بعد رفع بعض الدول الحظر السياحي لرعاياها إلى مصر، قال سليم: «بعد رفع الحظر من الكثير من الدول، خصوصاً من الدول الأوروبية أعطت السياحة المصرية دفعة إلى الأمام تبلورت في بعض الأمور، مثل وصول رحلات ألمانية إلى الأقصر بمعدل خمس رحلات أسبوعيا، أيضاً هناك زيادة ملحوظة في الرحلات التي وصلت إلى الغردقة وشرم الشيخ، حتى إن مطار الغردقة في أحد الأيام استقبل حوالي 65 رحلة طيران».

وأوضح «الوضع السياحي الحالي حقق نمواً في زيادة معدلات الإشغال الفندقي تصل إلى 85- 100% في بعض الأحوال من إجمالي حجم الطاقة الفندقية الموجودة مع عودة الوفود السياحية من روسيا وإسبانيا بعد قيامهما برفع الحظر بشكل كامل، وبعض الدول بدأت برفع الحظر بشكل جزئي، بمعنى حظر الرحلات إلى مصر باستثناء البحر الأحمر وجنوب سيناء، فنسبة الإشغال في البحر الأحمر هي الأعلى في الجمهورية، تليها جنوب سيناء».

خطة الوزارة لتنشيط السياحة

وعن خطة الوزارة لتنشيط السياحة، قال سليم: «ان إستراتيجية الوزارة تتمثل في تجديد الخطاب الموجه إلى العالم، والذي يحمل رسالة تفيد بأن مصر مهيأة للسياحة واستقبال السائحين حتى لا تتركز في الأذهان المناطق التي تقوم فيها المظاهرات، ولكن لا ننكر أن هناك توترات في معظم المحافظات المصرية، وقمنا بالتركيز على الدول التي يمكن استقبال سائحين منها».

 

وأوضح «أن مصر لديها 5 أسواق سياحية دائمة وهي: روسيا والتي تعتبر السوق الأول، وكذلك السوق الإنجليزي والألماني والإيطالي والفرنسي، ولا شك أننا نعمل على كل الأصعدة، ولكن الأسواق الخمسة هي الأسواق الدائمة، (..) كانت هناك رحلات على أعلى مستوى من المسئولين المصريين ومن قطاع الأعمال الخاص لإطلاع الوفود على الوضع السياسي والسياحي في مصر، وكذلك دعوة الأجهزة الأمنية لهذه الدول لمراقبة الوضع في مصر عن كثب».

وأشار «أن هناك حملة ترويجية ستديرها شركة عالمية تغطي حوالي 33 دولة، وتغطي العديد من وسائل الإعلام مثل المجلات المتخصصة والجماهيرية، كذلك برنامج تحفيز الطيران العارض ما زال مستمراً، كما يوجد لدينا برنامج طموح ويختص بالحملات المشتركة بيننا وبين منظمي الرحلات بالخارج من خلال المساهمة في قيمة دعايا البرامج السياحية المتجهة لمصر لتشجيع السياحة إلى مصر».

حظر السواح الإيرانيين

وحول ما يثار من لغط عن السياحة الإيرانية واستمرار الحظر على السواح الإيرانيين، قال وكيل وزارة السياحة المصرية: «السياحة الإيرانية لها أهميتها من حيث معدل الإنفاق وحجم سفر الإيرانيين للخارج حتى مع الدول التي تختلف معها سياسياً، وبالتالي فكنت أعتبر أن السوق الإيراني جيد، ولكنني دائما كنت أتوقف عند نقطة أهم، وهي إعلاء مصلحة الوطن، فإذا ما قررت الأجهزة الأمنية أن هناك خطورة حقيقية من زيارات الوفود الإيرانية فيجب أن تتوقف، فالأمن له الكلمة الأخيرة».

السياحة العربية

وعن ما تمثله السوق العربية من أفواج سياحية، قال: «السوق العربية مهمة، وهناك دول عربية هي الأكثر نشاطاً بالنسبة لمصر وهي ما نركز عليه حالياً، وهذه الدول هي المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات والأردن، وننتهج أيضاً نفس الأسلوب الترويجي من خلال رحلات مكوكية للسوق العربي، أيضاً نفكر حالياً في التعاقد مع شركات علاقات عامة على أعلى مستوى لتحسين صورة مصر وللترويج للسياحة المصرية»
وأضاف «أيضاً نحاول التسهيل في حركة الطيران وتقديم تسهيلات أكبر للعرب، ولا شك أن السياحة العربية مهمة جداً، فالسائح العربي هو الأطول في الإقامة والأكثر إنفاقاً، وبالتالي فنحن نهتم بالدول العربية، كذلك الدول الإفريقية أيضاً تعمل على تنشيط السياحة بالنسبة لها، فإنها غنية ويمكن أن تعطينا قدراً أكبر من الدخل السياحي، ولكن الدول الإفريقية لا تزال هي الأكثر تأثراً بعد الثورة، ونحن نسعى لكسب المزيد من السياحة الإفريقية».

حقبة ما بعد الإخوان

وعن الوضع السياحي في مصر في فترة ما بعد حكم الأخوان المسلمين والإنفلات الأمني، أكد «أن وجود رئيس على رأس الدولة أدى الى حالة من الاستقرار داخل أركان الدولة وانعكس على انتعاش حقيقى لقطاع السياحة.. ولا شك أنه كلما استقرت الدولة واستقر الشارع المصري والحالة العامة والحالة الأمنية كلما اقتربنا من الانتعاش السياحي وعودة التدفقات السياحية لمصر من كل أنحاء العالم من جديد».

ولفت «ان أكثر من 16 مليون مواطن مصري يعملون بشكل مباشر وغير مباشر في مجال السياحة، وإن تراجع الحركة السياحية أثر كثيرا على معدل دخلهم الشهري خلال الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر في السنوات الثلاث الماضية»، مشيراً في ذات الوقت «أن مصر شهدت عودة كبيرة للحركة السياحية العربية خلال العام الجاري».
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled