اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

ألاعيب «مصر للطيران» تفسد مخططات السياحة لتنشيط السوق العربى

مصدر مسئول باتحاد الغرف السياحية يؤكد:


ألاعيب «مصر للطيران» تفسد مخططات السياحة لتنشيط السوق العربى

الشركات السياحية اتجهت إلى «إيركايرو» لتنظيم رحلات شارتر مدعمة

العرب مشتاقون للقاهرة.. و«انساهم فى رمضان»

تركيا أكثر الدول المنافسة استفادة من التوترات السياسية فى مصر

الاستقرار وراء زيادة نسب الأشغال بفنادق القاهرة إلى %60

القاهرة: سعيد جمال الدين

"المسلة"…. كشف مصدر مسئول باتحاد الغرف السياحية عن قيام «مصر للطيران» بالسعى لاحتكار الخطوط الجديدة التى تم إطلاقها ضمن خطة «وحشتونا» الهادفة لتنظيم رحلات مباشرة من الدول العربية إلى الغردقة ومرسى علم مباشرةً.

قال المصدر إن الاتفاق الذى تم إبرامه فى خطة تنشيط المنطقة العربية لمصر يهدف إلى قيام شركات الطيران العام الماضى بتنظيم رحلات مباشرة إلى الغردقة ومرسى علم ضمن برنامج تحفيز الطيران العارض الذى قررته وزارة السياحة لجذب المزيد من الحركة السياحية إلى مصر من كافة المقاصد العالمية، على أن يتم تقديم أسعار تشجيعية للسائحين العرب فى تذاكر الطيران وتعويض هذا الفرق من خلال دعم المقاعد التى تقدمها شركات الطيران إلى الاتحاد للحصول على هذا الدعم.

أضاف المصدر ان شركة مصر للطيران للأسف الشديد وعبر أسطولها وشركة مصر للطيران اكسبريس أرادت أن تحول هذا الدعم إليها مباشرةً دون تقديم أي أسعار تشجيعية وقامت بتنظيم رحلات بأسعار مرتفعة يمكن وصفها بأنها «طاردة» وليست جاذبة للحركة السياحية.

أشار المصدر – الذى طلب عدم ذكر اسمه – إلى أن الشركات العربية العاملة فى السوق المصرى كان لديها أمل فى أن تكون مصر للطيران اكسبريس عند حسن الظن وتقديم أسعار تشجيعية خاصة فى تذاكر الطيران، لكنها ومن خلال شركتها مصر للطيران للأسواق الحرة والسياحة «الكرنك» أرادت أن تحتكر هذه الخطوط الجديدة «جدة – الغردقة، الرياض – الغردقة، الكويت الغردقة» عبر ترك نسبة بسيطة من المقاعد للشركات السياحية العاملة وعددها 15 شركة بالسوق العربى مما اضطر هذه الشركات إلى الاتجاه إلى شركة ايركايرو للعمل على هذه الخطوط وفقاً لما حددته وزارة السياحة من دعم لهذه الخطوطة العاملة بنظام الطيران العارض.

حذر المسئول من السياسة التى تتبعها شركة مصر للطيران – اكسبريس لما له من أضرار بالغة خاصة وأن العرب أغلبهم يفضلون السفر بمفردهم دون وكيل سياحى وشركة سياحة.

أوضح المصدر أن الجهود التى تبذلها وزارة السياحة فى السوق العربى تبددها مصر للطيران اكسبريس للسياسة التعسفية لتجبر شركات السياحة للحجز على رحلاتها بأسعار مغالى فيها فى الوقت الذى ترغب فى الحصول على الدعم المخصص للمقاعد من قبل وزارة السياحة والإبقاء على الأسعار المغالى فيها.

أكد المصدر المسئول باتحاد الغرفة السياحية أن الحملة التى أطلقتها وزارة السياحة فى الأسواق العربية «السعودية والكويت» جاءت بنتائج رائعة مبشرة للآمال خاصة فى تنظيم رحلتين كل أسبوع من جدة – الغردقة، الكويت – الغردقة».

أعلن المصدر أن تغيير شعار الحملة التى كانت تحمل كلمة «شكراً» إلى «وحشتونا» كان له رد فعل إيجابى خاصة وأن الحملة استهدفت الدول التى قدمت العون والمدد لمصر فى أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 وهى دول السعودية والكويت والإمارات والأردن ولبنان والبحرين، وأن استراتيجية الحملة هو تقديم برنامج سياحى متنوع منخفض التكاليف كنوع من العرفان لقدر هذه الدول عبر إقامة فنادق ذات خمس وأربع نجوم وكذلك الانتقال بالطائرات عبر رحلات مخفضة فى تذاكرها.

اعترف المصدر أن الحملة التى تم إطلاقها فى يناير 2014 شهدت أكثر من حالة للتعثر منها الانتظار عما تسفر عنه الأحداث فى الاحتفالات بعيد ثورة 25 يناير، والثانية عند العمل على تحقيق أولى خطوات الاستحقاق بخارطة الطريق السياسى من إجراء استفتاء للدستور وهو ما كان وراء عدم تفعيل الحملة بالشكل المرجو منه وإعادته بالشكل المكثف اعتباراً من أول مايو 2014.

وعن الخريطة الجغرافية للعرب الزائرين لمصر، قال إن العرب محرومون خلال السنوات الثلاث الماضية من القاهرة التى تمثل لهم عشقهم الأول والأخير فى مصر ولذا فهم يتمنون الاستقرار فى الشارع المصرى وهم لديهم آمال كبيرة فى هذا بعد تنصيب الرئيس السيسى رئيساً للجمهورية وإعادة الأمن والأمان للشارع المصرى.

أضاف أن مصر كدولة تعد المقصد السياحى الأول للمواطنين السعوديين والكويتيين ولهذا فقد تأثرت الحركة الوافدة منهم خلال السنوات الثلاث الماضية لصعوبة التواجد فى القاهرة نتيجة للمتظاهرات والاضطرابات والمسيرات التى شهدتها مصر خلال هذه الفترة.

أشار المصدر إلى أن نسب الاشغال الفندقى بالقاهرة خلال الأيام القليلة الماضية شهدت ارتفاعاً لتصل لنحو %60 بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، حيث كانت تحتل نحو %12 وهو ما يؤكد أن استقرار القاهرة وحدها يعد مؤشر تفاؤل بالحركة السياحية الوافدة لمصر وكذلك لما لها من تأثير على السياحة الثقافية فى كل من الأقصر وأسوان.

وعما تردد أن الدول العربية المجاورة قد استثمرت التوتر المصرى خلال السنوات الثلاث الماضية، قال هذا غير صحيح فبالنظر إلى الموقع الجغرافى للدول المنافسة لمصر سياحياً فى المنطقة العربية سنجد سوريا كانت ومازالت تعانى من حرب داخلية، ولبنان التوترات السياسية والأمنية كانت سبباً رئيسياً فى عزوف العرب عن زيارتها، والمغرب لبعد المسافة التى تستغرقها رحلات الطيران خاصة من منطقة الخليج العربى إلى المغرب، والأردن إذ كانت تحقق أرقاماً سياحية عربية فإنها لن تزيد على %1 من حجم السياحة العربية البيئية، مشيراً إلى أن مصر تستحوذ على نسبة تفوق %90 والمغرب نحو %8 ولبنان %1 والأردن %1.

واعترف المصدر أن المستفيد الوحيد من الأزمة السياحية التى شهدتها مصر خلال الفترة التى أعقبت ثورة يناير 2011، كانت تركيا التى تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتشويه مصر والعمل على ضرب الاقتصاد القومى وخاصة السياحة عبر الحملات القذرة التى تشنها على مصر، وتصور للمنطقة الأوروبية والأمريكية أن القلاقل والتظاهرات والإرهاب يحيط بكل جوانب مصر لقناعتها بأن مصر قادرة على استعادة عافيتها فى كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والسياحية والاجتماعية فى أقرب وقت.

وحول ما تردد عن أن وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحى يسعيان إلى إطلاق برنامج رمضان فى السوق العربى لجذب العرب لزيارة مصر، قال المصدر: «انس رمضان»، فالعرب لا يخرجون من بلادهم فى رمضان فضلاً عن أن المنطقة العربية مازالت حتى الآن يجرى فيها امتحانات نهاية العام الدراسى وهى عوامل كلها تجعلهم لا يتركون بلادهم فى رمضان.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled