اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

البلدان الآسوية وجورجيا وجهات سياحة بديلة للإماراتيين

 

أبوظبى "المسلة" ….. مع حلول فصل الصيف، توجه الكثير من الإماراتيين لقضاء إجازتهم السنوية خارج الدولة، حيث شهدت مكاتب السياحة والسفر حجوزات كثيرة لرحلات انطلقت بعد شهر رمضان، نحو عدد من البلدان الآسوية، بالإضافة إلى جمهورية جورجيا، بعد أن ألغوا سفرهم إلى وجهتهم في القارة الأوروبية، نظراً لتعرض بعض البلدان فيها إلى أعمال إرهابية.


وأوضح مستشار رحلات السفر في مكتب اللولو للسياحة في أبوظبي، رومان جون، عبر 24 أن حجوزات المواطنين إلى وجهات سياحية في البلاد الآسوية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال موسم الصيف العام الجاري، متوقعين أن تشهد الحجوزات نمواً أكبر خلال الفترة المقبلة، لا سيما بعد الأحداث التي حصلت في بعض البلدان بأوروبا، إلى جانب تحذير وزارة الداخلية من السفر إليها.


الوجهات الآسوية

وأوضح رومان جون أن معظم الحجوزات تمت للسفر في يونيو ويوليو وأغسطس، فيما تتركز في وجهات، ماليزيا، تايلاند، سنغافورا، أند ونسيا، مالديف، سيشل والهند، بعد أن ألغى البعض سفرهم إلى أوروبا خلال موسم الصيف الحالي، نظراً للأوضاع غير المستقرة.


وذكر أن حجوزات المواطنين إلى جمهورية جوريا سجلت نمواً ملحوظا أيضاً، منذ الأحداث في أوروبا، مشيراً إلى أن السبب يعود أيضاً إلى قرب المسافة، حيث تستغرق الرحلة من دبي 3 إلى 4 ساعات فقط، بالإضافة إلى أن أسعارها الرخيصة، إلى جانب طبيعتها الساحرة، ومواردها الطبيعية المتمثلة فى الأنهار والعيون والآبار، فعلى الرغم من ان جمهورية جورجيا تعد دولة صغيرة في مساحتها وعدد سكانها، غير أن ما تضمه من تراث ثقافى، وتاريخ غنى بالآثار جعلها من أفضل الدول السياحية التى يتمنى المرء أن يقوم بزيارتها.

 

طلب الحجوزات

ومن جانبه، أكد مستشار السفر في شركة "سبيس انترناشونال ترافيل" بأبوظبي، بجو ناير، أن طلب الحجوزات إلى تركيا وصل إلى 0% منذ الأحداث، في حين انخفضت الحجوزات إلى وجهات سياحية في أوروبا بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، لافتاً إلى أن وجهات آسوية بديلة للقارة الأوروبية، استحوذت على حجوزات المواطنين الملغاة، على رأسها ماليزيا، كوجهة بديلة لفضاء عطلة صيف غير مكلفة.

 

ودعا بجو ناير الجمهور الراغبين بالحصول على سفر آمن إلى قارة أوروبا التوجه إلى البلدان التي لم تشهد إلى أي حدث يؤدي إلى عدم الاستقرار، مثل جمهورية التشيك وسويسرا وغيرها من البلدان التي لم تحذر وزارة الخارجية من التوجه إليها.


تأشيرة الشنغن

من جانبه، قال جانسون براد من شركة وورلد آي ترافيل، "العام الماضي قرار إلغاء تأشيرة شينغن، حفّز المواطنين على اختيار الوجهات الأوروبية بديلاً عن الوجهات الآسوية، ولكن الآن وبعد الأحداث، عاد الطلب المتزايد إلى البلدان الآسيوية".

 

وبين أنه "من الممكن وقوع مثل هذه الحوادث في أي بلد، وليس البلدان التي ذكرت فقط، لذا ينبغي الحرص الشديد عند السفر لأي وجهة تجنباً لمثل هذه الحوادث، التي يمكن أن تقع في أي وجهة سياحية".

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled