عاملون: تفاؤل بنمو قطاع السياحة ومطالبة بمزيد من الترويج
المنامة "المسلة" … أبدى عاملون في قطاع السياحة تفاؤلهم بانتعاش القطاع في فترة أعياد الميلاد وعيد رأس السنة الميلادية وكذلك العيد الوطني وتوقعوا ارتفاع نسبة الزوار إلى البحرين وكذلك نسبة الإشغال في الفنادق، مبينين أن الأمن والاستقرار هو العامل الأساسي لنمو القطاع وانتعاشه من جديد ومبدين حاجة قطاع السياحة للمزيد من الترويج المدروس خارج البحرين مع زيادة النشاطات والمهرجانات.
وقال عبد الرحيم السيد مساعد المدير العام لفندق جولدن توليب: «لم تتجاوز نسبة الإشغال في العيد الـ50% رغم الفعاليات المتعددة التي حرص الفندق على تقديمها للبحرينيين والمقيمين وضيوف البحرين، فقد أقمنا حفلاً لجاسم العبد الله ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، كما نظمنا حفلاً للأطفال يتضمن عدة نشاطات وذلك بهدف جذب العوائل والزوار وإدخال الفرحة لأهل المملكة وزوارها، ولكن للاسف لم تكن النتائج مرضية بما فيه الكفاية».
وتابع السيد:»نحنمتفاؤلون ونؤمن بأن الأيام القادمة ستكون أفضل، فالبحرين بلد مضياف، ولكننا بحاجة إلى عودة الأمن للبلاد، فمن أهم متطلبات السياحة الناجحة هو استقرار الأمن، ولازال الوضع الأمني في البحرين يشكل عائقأ أساسيا على طريق عودة السياحة إلى وضعها الطبيعي والمشاكل المفتعلة في البحرين تشكل عائقا أساسيا في وجه انتعاش الاقطاع، فالأجانب والعرب المقيمون في السعودية وحتى الأخوة السعوديون على سبيل المثال عزفوا عن القدوم إلى البحرين خلال أيام عيد الأضحى بالأعداد الكبيرة التي ألفناها في مثل هذه المناسبات، وهذا ما يفسر الاكتظاظ الكبير الذي شهدته بعض الدول الخليجية خلال فترة العيد».
وأكد السيد تفاؤله بفترة أعياد الميلاد والفعاليات المرافقة لبرنامج «المنامة..عاصمة السياحة العربية» في العام المقبل، مشيراً إلى تنظيم الفندق حفلات خاصة بهذه المناسبات متمنيا للبحرين عودة الأمن والألفة وكذلك الأمن والاستقرار.
ومن جانبه أكد شريف عمر مدير قسم الاستقبال في منتجع البندر ارتفاع نسبة الإشغال في المنتجع إلى حوالي الـ80% معتبرها نسبة ممتازة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبين أن معظم نزلاء المنتجع هم من الجاليات العربية المقيمة في السعودية وباقي دول مجلس التعاون بالإضافة للزوار الخليجيين.
واضاف شريف: «لقد تحسنت الحجوزات خلال شهر أكتوبر وحققنا نتائج جيدة خلال فترة أيام عيد الأضحى المبارك، وهذا يعود للخطط الترويجية التي قدمها الفندق للعوائل على مدار السنة، ونحن نتوقع ارتفاع النسبة بشكل أكبر خلال فترة أعياد الميلاد وكذلك العيد الوطني ومتفائلون بحركة حجوزات أعلى خلال شهر نوفمبر وديسمبر».
وبين شريف أن قطاع السياحة في البحرين بحاجة لمزيد من العمل والترويج خارج حدود المملكة وأوضح: «علينا التوقف عن الحديث عن المعوقات والعمل على المحفزات التي من شأنها تنشيط السياحة في البحرين وجذب الزوار من كافة الفئات من الدول المجاورة، لذلك نحن بحاجة إلى تنشيط حركة المهرجانات والفعاليات وكذلك المؤتمرات والترويج للبحرين بشكل صحيح ومدروس لكي نحصل على النتائج المرجوة، ولا بد من وجود حملة إعلانية وترويجية متكاملة للبحرين ومميزاتها تصل إلى كافة مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون».
المصدر: الأيام البحرينية