Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

امريكا تطالب قطر بالافصاح عن قيمة دعمها للخطوط القطرية فى خرق لاتفاقية «السماوات المفتوحة»

 

 

الدوحة “المسلة” ….. ضغط مسؤولون بوزارة الخارجية الأميركية على قطر للإفصاح عن قيمة الدعم المقدم منها للخطوط القطرية المملوكة لحكومة الدوحة، في خرق لاتفاقات «السماوات المفتوحة».

 

وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية إن من المتوقع أن توافق قطر، اليوم، على الكشف عن معلومات مالية مفصلة عن شركة الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة، وهي خطوة تأتي في أعقاب ضغوط من شركات طيران أميركية للكشف عن أي دعم حكومي محتمل تلقته الشركة.

 

وأشاروا إلى أنه بموجب تفاهم سيتم الإعلان عنه اليوم، ستصدر الخطوط الجوية القطرية تقارير مالية مدققة في غضون عام، على أن تفصح خلال عامين عن أي معاملات جديدة كبيرة مع كيانات مملوكة للدولة.

 

وكان الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، توقع في نوفمبر الماضي تكبد الشركة خسائر في السنة المالية حتى نهاية مارس 2018.

 

وتأتي تلك التطورات بعد تزايد الضغوط من شركات طيران أميركية للكشف عن أي دعم محتمل تلقته الشركة القطرية في خرق لاتفاقات «السماوات المفتوحة» بعد خسائرها.

 

وكانت وكالة «بلومبرغ» الأميركية توقعت أن تخسر شركة الخطوط الجوية القطرية 30% من إيراداتها، لتكون الخاسر الأكبر بين القطاعات القطرية، جراء إغلاق المجال الجوي لأكثر من دولة في وجه طائرات الدوحة.

 

ودعت أكبر شركات الطيران الأميركية، مجموعة أميركان إيرلاينز ويونايتد كونتيننتال هولدنجز ودلتا إيرلاينز، الحكومة الأميركية للاعتراض على سلوك طيران قطر بموجب اتفاقات «السماوات المفتوحة».

 

وتقول شركات الطيران الأميركية إن شركات طيران قطر تتلقى دعماً بالمليارات بشكل غير عادل.

 

من ناحية أخرى، قال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إن البنك التجاري القطري، ثالث أكبر مصرف في قطر من حيث الأصول، يجري محادثات مع بنوك بشأن قرض مجمع قد يصل إلى 500 مليون دولار.

 

وأكد أحد المصدرين إن جمع تمويل من خلال قرض أحد الخيارات المتاحة للبنك، الذي يدرس أيضاً إصدار سندات في إطار نمط تمويله المعتاد.

 

وقال أحد المصدرين إن البنك التجاري القطري سيمضي قدماً في الاقتراض من خلال قرض أو سندات أو كليهما، مضيفاً أن القرض قد يراوح بين 200 مليون و500 مليون دولار.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله