Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

طيران الخليج قد تخسر أكثر من 50 ألف تذكرة بعد وقف رحلات إيران

طيران الخليج قد تخسر أكثر من 50 ألف تذكرة بعد وقف رحلات إيران

 

المنامة …. من المتوقع أن تخسر شركة طيران الخليج أكثر من 50 ألف تذكرة مرجعة تقريباً لثلاث مدن إيرانية هي مشهد وطهران وشيراز مع قرار وقف الرحلات الجوية بين البحرين وإيران بحسب أرقام تقديرية، ما يضع الشركة تحت ضغوط جديدة بشأن الإيرادات، في الوقت الذي تحاول فيه التخلص من خسائرها المتراكمة طوال السنوات الماضية.

 

وبحسب أرقام استقتها «الوسط» من آخر إحصاءات رسمية حديثة لسلطات الطيران المدني نشرت حديثاً، فإن طيران الخليج أقلت في العام 2014 نحو 94 ألف مسافر (يشمل المغادرين والقادمين) في خطوط مباشرة إلى إيران، إذ تمتلك الشركة حصة سوقية تقدر بنحو 49 في المئة من إجمالي نشاط الخطوط المباشرة إلى إيران والذي تتنافس عليه كذلك شركات طيران إيرانية أبرزها «ماهان» و«إيران إير».

 

ولا تحتسب هذه الأرقام نسب النمو السنوية المتوقعة، أو تنامي نشاط خط «شيراز» الذي دشن في (15 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أي أن النتائج لم تحتسب نشاط هذا الخط لهذا العام لذلك فإن التوقعات قد تكون محافظة.

 

ونقلت «ماهان إير» إلى مشهد 33.3 ألف مسافر في حين نقلت «إيران أير» نحو 25 ألف مسافر في حين نقلت خطوط الطيران الأخرى 41 ألف مسافر، وبذلك يبلغ مجموع عدد المسافرين على الخطوط المباشرة بين البحرين وإيران 193 ألف مسافر (يشمل القادمين والمغادرين).

 

وتعد الرحلات إلى الوجهات الدينية من الخطوط المربحة لـ «طيران الخليج» مع نسبة امتلاء معتبرة وارتفاع في هامش الأسعار، إذ يفضل البحرينيون الخطوط المباشرة على رغم وجود منافسة لرحلات الترانزيت من شركات إقليمية في المنطقة.

 

ومن غير المعروف الأثر المالي على الشركة على رغم أن المسافرين الذين تنقلهم الناقلة الوطنية إلى إيران لا يتجاوز 2 في المئة تقريباً من إجمالي عدد المسافرين الذي يفوق خمسة ملايين مسافر من مختلف محطاتها المباشرة إلى البحرين.

 

ولا ترد «طيران الخليج» على طلبات الصحافة بشأن إجراءات الشركة بشأن الخطوة الأخيرة بوقف الرحلات إلى إيران، إذ إنه قبل عدة أعوام صرحت الشركة علانية بأن إغلاق الخطوط في 2011 إلى إيران والعراق ولبنان أثر على النتائج المالية.

 

وكانت الحكومة وعدت «طيران الخليج» إبان إيقافها نحو 9 خطوط جوية في 2011، بتقديم دعم إلى الشركة بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة حينها، إذ خسرت الشركة 250 ألف تذكرة حينها بعد أحداث 2011.

 

وأعادت «طيران الخليج» افتتاح محطة مشهد في (ديسمبر/ كانون الأول 2013) وطهران في (مارس/آذر 2014) بعد مفاوضات بين سلطات الملاحة بين البلدين أعقبت أجواء سياسية إيجابية في المنطقة مع وصول الرئيس الإيراني الإصلاحي حسن روحاني إلى سدة الحكم في إيران.

 

وخسرت طيران الخليج بحسب آخر بيانات سنوية معلنة نحو 62.7 مليون دينار في العام 2014 مقارنة مع 93.3 مليون دينار في 2013، إذ وصفت الشركة أداء 2014 بأنه «الأفضل» في عشر سنوات.

 

وقلصت طيران الخليج في إطار خطة لإعادة الهيكلة من أسطولها ليصل إلى نحو 28 طائرة وقلصت عدد الموظفين كما قلصت الخطوط الجوية للتركيز على الخطوط المربحة في وقت أعلنت فيه في مباحثات عقدت في (سبتمبر/ أيلول الماضي) في باريس أن احتياجها من الطائرات ذات الحجم الصغير والكبير الى ما يصل الى 50 طائرة.

 

وتشكل رحلات طيران الخليج نحو 64 في المئة من عمليات نقل المسافرين عبر مطار البحرين الدولي.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله