اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

لتنشيط النقل الجوي اليومي على توزر: اتفاقية بين ديوان السياحة و الخطوط السريعة لإضافة 12 رحلة جوية

لتنشيط النقل الجوي اليومي على توزر: اتفاقية بين ديوان السياحة و الخطوط السريعة لإضافة 12 رحلة جوية

وقعت قبل يومين الخطوط التونسية السريعة المختصة في النقل الداخلي والدولي المجاور مع الديوان الوطني للسياحة اتفاقية إطارية لتفعيل النقل الجوي على مطار توزر الذي يعرف في هذه الفترة من السنة إقبالا كبيرا من السياحة الداخلية وكذلك الدولية . وستسمح الاتفاقية بإضافة 12 رحلة جوية نحو الجهة مما سيجعل الربط الجوي يوميا على مطار توزر الذي فقد منذ الثورة الكثير من نشاطه رغم توفره على ثلاث رحلات في الأسبوع من مطار العاصمة.

 

أكدت مصادر بالشركة عدم تحقيق الخط منذ انطلاقه ربحا وإن كان يسيرا وأن مردوديته ظلت محدودة إجمالا. وعلمنا أن الاتفاقية ضبطت مساهمة الديوان الوطني للسياحة في جهود مساندة النقل الجوي على الجهة بمبلغ مائة ألف دينار، وتمتد من 21 ديسمبر الجاري إلى غاية 5 جانفي القادم مع التوصية بإعادة تفعيل الاتفاقية خلال عطلة الربيع القادمة في شهر مارس2014.

 

وكانت مصادر مسؤولة في الخطوط التونسية أبلغت خلال لقاء إعلامي مؤخرا عن نيتها إيقاف النشاط الجوي الدولي على مطار توزر بفعل الخسائرالتي بلغت أكثر من خمسة ملايين دينار سنة 2012 ، لكن حراكا اجتماعيا واسعا انطلق في الجهة عبر من خلاله الأهالي عن رفضهم لقرار الخطوط التونسية مما حدا بوزارة النقل إلى التدخل لدى الشركة الجوية وإثنائها عن قرارها مع الإشارة أن الخطوط التونسية أكدت أن قرارها سيظل قائما ما لم تسع الوزارة إلى دعم الرحلات من أوروبا ماليا على توزر لتعويض جزء من خسائرها الناتجة عن استغلال خطوط دولية غير مجدية .

 

وتجدر الإشارة إلى أن السياحة الصحراوية التي تشتهر بها مناطق الجنوب الغربي تعرضت خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى انتكاسة حادة بفعل تقلص عدد الوافدين من السياح الأجانب كما التونسيين وهو ما كان له تأثير بالغ على كامل المنظومة السياحية وخاصة المهنيين الذين تعاظمت ديونهم وعجزهم عن الإيفاء بتعهداتهم المالية فضلا عما أصاب المهن الصغرى الملتصقة بالسياحة وخاصة في الصناعات التقليدية من فتور.

 

على صعيد آخر أكد مصدر مسؤول بوزارة السياحة لـ«المغرب» أمس أن السياحة الصحراوية تعد اليوم منكوبة والأكثر تضررا من تبعات الحراك الاجتماعي للثورة حيث أن المنطقة لم يتجاوز فيها استغلال الوحدات السياحية أكثر من 20 % في أحسن الأحوال كما هو الأمر بالنسبة لمطار توزر بحكم تراجع الرحلات الجوية علية من الداخل والخارج. واضاف أن مجلسا وزاريا سيعقد اليوم للنظر في معالجة السياحة الصحراوية خاصة مديونية القطاع التي زاد نسقها فضلا عن رصد ميزانية اضافية للترويج للمنتوج بالتظاهرات والمعارض السياحية الدولية.

 

وبمناسبة الاحتفاء السنوي بالسياحة الصحراوية خلال الفترة من الأسبوعين الأخيرين من شهر ديسمبر أعدت وزارة السياحة برنامجا كبيرا لتأكيد مساندتها لأهالي الجنوب الغربي عامة وخاصة القطاع السياحي هناك وقد تقرر أن تتحول هياكل الوزارة ومصالحها المركزية وإطاراتها إلى توزر وقبلي من 24 إلى 28 من الشهر الجاري لمساندة المهنيين بالجهة والبحث عن حلول لمشاكل النقل الجوي خاصة وكذلك المهن الصغرى المرتبطة بالسياحة كالبحث عن الوسائل والفرص لتفعيل الاستثمار وإيجاد الحلول للمشاريع المتوقفة.
 

المصدر : المغرب

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled