رام الله "المسلة" ….. ضمن سياسات الوزارة للنهوض بالواقع السياحي في فلسطين ورفع مستوى اداء الأدلاء السياحيين والاستمرارا بسياسات تطوير كافة العاملين في القطاع السياحي الفلسطيني، عقدت وزارة السياحة والاثار الدورة الاستدراكية الثالثة للأدلاء السياحيين لهذا العام تحت عنوان جولة في متاحف مدينة بيت لحم وذلك بالتعاون وبالشراكة مع نقابة أدلاء السياحة العربية.
وتعتبر الدورات الاستدراكية كمتطلب إجباري وشرط أساسي لتجديد الترخيص السنوي للادلاء السياحيين الفلسطينيين، حيث تهدف الى تحسين مستوى الخدمة السياحية المقدمة للسائح وتطوير وتعزيز قدرات وتحديث معلومات الأدلاء السياحيين والذين يمثلون الواجهة السياحية لفلسطين. حيث شارك في هذه الدورة اكثر من 70 دليل سياحي فلسطيني مرخص.
وفي كلمتها بالنيابة عن وزيرة السياحة والاثار رحبت نداء العيسة ق.أ مدير عام الادارة العامة الخدمات السياحية في وزارة السياحة والاثار بالادلاء السياحيين المشاركين في هذه الدورة، مؤكدة على اهمية موضوع الدورة واهمية امتلاك الدليل السياحي على كافة المعلومات والامكانيات اللازمة لضمان نقل الصورة الكاملة للسياح القادمين لفلسطين، بالاضافة للمعلومات التاريخية والاثرية والثقافية والتراثية التي وجب على الدليل السياحي الفلسطيني امتلاكها وكيفية نقل الرواية الفلسطينية لكافة السياح القادمين لفلسطين بحسب دنيا الوطن.
واكدت العيسة على ضرورة استمرار الشراكة بين كافة الجهات ذات العلاقة لتطوير الدليل السياحي الفلسطيني والذي يشكل الواجهه الامامية لفلسطين والشريك الاساسي في نقل هذا الصورة لكافة سياح وزوار فلسطين.
و بدوره فقد اكد جهاد ياسين مدير عام التنقيبات والمتاحف في وزارة السياحة والاثار على اهمية المتاحف نظراً لما تشكله من دوراً مركزياً في الحفاظ على التراث الثقافي والذاكرة الجماعية، حيث يلعب التراث الثقافي دورا هاما في مجريات بناء الهوية الثقافية، ذلك أن التراث الثقافي يمثل تاريخ الامة وهويتها.
وتؤدي المتاحف دورا مركزيا حيث ان المتاحف هي حارسة تراث الامة وهي التي ترعى التراث الثقافي بشقية المادي وغير المادي، وهنا فان وزارة السياحة والاثار تسير بخطى ثابتة للنهوض بالمتاحف في فلسطين من خلال تطوير المتاحف الموجودة، وتأسيس متاحف في كل مدينة فلسطينية.
ومن جهته فقد أكد يوسف ابو طاعة مدير متحف بيت لحم التاريخي على ضرورة زيادة الإهتمام بالقطاع السياحي والتراث الثقافي وتحديداً الأدلاء السياحيين، ومؤكدا على ان المتحف يجمع ما بين الحفاظ على البقايا الأثرية والتراثية التي تشكل السياق الطبيعي لتاريخ فلسطين.
وأبوابه مفتوحة لما يخدم المصلحة العامة. وتجدر الاشارة الى ان هذه الدورة تضمنت زيارة لكل من متحف البد (فن وتاريخ بيت لحم) ومتحف بيتنا التلحمي ومتحف بيت لحم التاريخي .
