اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الاتحاد للطيران تعتزم توفير خدمات الربط الجوى بين الامارات و غينيا

 

الاتحاد للطيران تعتزم توفير خدمات الربط الجوى بين الامارات و غينيا

أبوظبى "المسلة" …. أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أنها بصدد توفير خدمات الربط الجوي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية غينيا الواقعة في غرب إفريقيا، عبر توسيع اتفاقية المشاركة بالرمز مع الخطوط الملكية المغربية، الناقل الوطني للمغرب.

 

 وسوف تتيح الاتفاقية الموسّعة، التي يبدأ سريانها من 12 ديسمبر/كانون الأول، للمسافرين إمكانية السفر بين العاصمة الإماراتية أبوظبي وكوناكري عاصمة غينيا، عبر رحلات الاتحاد للطيران بين أبوظبي والدار البيضاء بالمغرب، ومن وإلى غينيا عبر الرحلات التي تسيّرها الخطوط الملكية المغربية مرتين في الأسبوع دون توقف بين الدار البيضاء وكوناكري.

 

 . ومن شأن الروابط الجوية المعززة بين العاصمة أبوظبي والعاصمة الغينية كوناكري أن تدعم كذلك المبادرات الأخيرة والتعاون المتزايد بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية غينيا والتي يتوقع أن تعود بالنفع الوفير على اقتصاد البلدين مستقبلاً.

 

وتحظى جمهورية غينيا باهتمام متزايد من مجتمع الأعمال الدولي نظراً لمواردها المعدنية الوفيرة، والتي تتضمن ثلث الاحتياطي المكتشف في العالم من البوكسيت (الخام الطبيعي الذي يُصنع منه الألمونيوم) كما أنها المصدّر الأكبر في العالم لهذا الخام. ولدى غينيا كذلك مخزون كبير من خام الحديد عالي الجودة، إلى جانب موارد طبيعية أخرى مثل الماس والذهب.

 

ومن الجدير بالذكر أن شركة مبادلة، وهي شركة الاستثمار والتطوير الاستراتيجي التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، قد وقعّت مؤخراً على اتفاقية طويلة المدى لإمداد دولة الإمارات العربية المتحدة بخام البوكسيت، الأمر الذي يمثل مساهمة كبيرة في الاقتصاد الغيني بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، إلى جانب إيجاد فرص عمل جديدة لمواطني غينيا، وتأمين الإمدادات عالية الجودة من هذا الخام الاستراتيجي إلى صناعة الألمونيوم المتنامية بدولة الإمارات التي تعد خامس أكبر منتج للألمونيوم في العالم.

 

وبموجب اتفاقية المشاركة بالرمز الحالية مع الخطوط الملكية المغربية، يمكن لمسافري الاتحاد للطيران السفر من أبوظبي إلى الدار البيضاء، ومن الدار البيضاء إلى 11 وجهة من الوجهات الرائجة في شمال وغرب أفريقيا تتضمن كل من المدن المغربية أغادير، فاس، وجدة، ورززات، مراكش، طنجة، ونواكشوط في موريتانيا، وداكار في السنغال، وباماكو في مالي، واغادوغو في بوركينا فاسو، وكوناكري في غينيا. وفي المقابل، تتيح الخطوط الملكية المغربية لمسافريها إمكانية الاستفادة من رحلات الاتحاد للطيران إلى ما وراء أبوظبي لكل من البحرين والكويت وعُمان ودبي.

 

كما تتيح اتفاقية المشاركة بالرمز الاستفادة المتبادلة من برامج المسافر الدائم لكلا الشركتين، سواءً برنامج "سفر فلاير" أو "ضيف الاتحاد"، بما يسمح لأعضاء البرنامجين باكتساب واستبدال الأميال الجوية عند السفر على متن رحلات الشركتين.

 

وانطلاقاً من مركز العمليات التشغيلية في أبوظبي، تسير الاتحاد للطيران رحلات إلى ثمان وجهات في أفريقيا ومنطقة المحيط الهندي تتضمن جوهانسبرج، والخرطوم، والدار البيضاء، والقاهرة، ونيروبي، ولاجوس، وطرابلس، وجزيرة ماهي في سيشل.

 

وتجدر الإشارة إلى أن لدى الاتحاد للطيران في الوقت الراهن 41 اتفاقية مشاركة بالرمز، الأمر الذي ينتج عنه شبكة وجهات تجارية مجمّعة تصل إلى 322 وجهة، متفوقةً بذلك على أي شركة طيران أخرى في الشرق الأوسط.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled