اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

إشغال الفنادق البحرينية يتراجع بين 30 و40 % في 2011

المنامة " المسلة " … قال عاملون في قطاع الفنادق وتقريرٌ إن نسبة إشغال الفنادق البحرينية قد تراجعت إلى 40 في المئة تقريباً في العام 2011 وسط تفاؤل بأن يتحسن أداء القطاع في العام الجديد مع بروز عدد من المؤشرات الإيجابية.وذكر المدير العام لشركة الفنادق الوطنية والتي تدير فندق الدبلومات وشقق فندقية فاخرة ومكاتب، عبدالرحمن المرشد أن العام 2011 كان عاماً «صعباً» للقطاع الفندقي في البحرين.

وأوضح المرشد أن «نسبة إشغال فنادق الخمس نجوم تراجعت ما بين 30 و40 في المئة في العام 2011».وأوضح مسح قامت به شركة التدقيق المحاسبية العالمية أرنست ويونغ لأداء قطاع الفنادق في منطقة الشرق الأوسط ونشرت نتائجه قبل أيام، أن نسب إشغال فنادق في البحرين قد هبطت بنسبة 29 في المئة بالمتوسط من بداية العام 2011 وحتى نهاية نوفمبر/ تشرين الأول من العام نفسه.

وذكر المسح أن نسب متوسط إشغال الفنادق البحرينية منذ بداية العام 2011 بلغ 34 في المئة مقارنة مع 63 في المئة في 2010. وأشار المسح إلى أن أسعار الغرف الفندقية تراجعت بنسبة 11.9 في المئة ليبلغ متوسط الغرفة 84 ديناراً بالمقارنة مع 95 ديناراً للفترة نفسها الممتدة 11 شهراً في 2010.وتظهر الأرقام أن العائد على الغرفة هوى بنسبة 52.3 في المئة ليبلغ 29 ديناراً في المتوسط مقارنة مع 60 ديناراً في 2010.

وقال المرشد «لا نملك إلا أن نتفاءل، نأمل أن يكون العام الجديد عاماً أفضل من 2011 الذي لم يكن موفقاً لقطاع الفنادق خصوصاً والسياحة عموماً».وتابع «المؤشرات الأولية تشير إلى أن العام إذا بدأ بمعرض الطيران ولحقها فعاليات الفورملا كلها مؤشرات إيجابية نأمل منها أن تحرك المياه الراكدة».وعن الأسعار قال المرشد «لقد قمنا بخفض الأسعار لمجاراة السوق ونكون مرنين لعوامل العرض والطلب وكذلك لنحاول جذب الناس أو السياح المترددين بفضل الأسعار».

وعن المساعدة التي تلقتها الفنادق بتجميد الرسوم السياحية قال المرشد «تجميد الرسوم الحكومية ساعد بعض الشيء الفنادق، وأملنا أن يجدد ذلك لأكثر من ثلاث شهور وذلك حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الثاني 2011 ولكن إلى الآن لم نستلم رداً بالإيجاب، نحن مازلنا نأمل خيراً بأن يمدد هذا التعليق لمساعدة القطاع في ظل الظروف الاستثنائية… نأمل الأمور تستقر وتعود على ما كانت عليه».

وكانت وزارة الثقافة وافقت على تجميد الضريبة الحكومية المفروضة على الفنادق البالغة 5 في المئة لمدة ثلاثة أشهر، كنوع من الدعم والتَّسهيل على المنشآت السياحية بسبب الركود السياحي الذي شهدته البحرين بعد اندلاع الاضطرابات في فبراير/ شباط الماضي.وفي معرض رده على الاضطرابات التي شهدتها البحرين وأثرها، قال المرشد إن الفنادق القريبة والتي هي في وسط المنامة تأثرت بشدة جراء الاضطربات في حين بعض الفنادق البعيدة عن وسط العاصمة أو البعيدة نسبياً مثل القريبة من المطار عن أماكن الاضطرابات، حققت معدلات إشغال أعلى بفضل التوجه إليها عوضاً عن الفنادق في وسط المدينة.وفي شهر نوفمبر فقط تراجعت نسبة إشغال الفنادق البحرينية 16 في المئة على أساس سنوي، في حين بلغ متوسط سعر الغرفة الفندقية 79 ديناراً.

يشار إلى أن مطار البحرين الدولي سجل انخفاض في حركة المسافرين منذ بداية العام 2011 وحتى آخر البيانات المتاحة في نوفمبر بنحو 13 في المئة. وبحسب مسح آرنست ويونغ فإن العاصمة المنامة هي ثاني المدن تضرراً في المنطقة من حيث نسب الإشغال الفندقي بعد مدينة القاهرة التي بلغت فيها نسبة الانخفاض في الأشغال نحو 36 في المئة وذلك منذ بداية العام وحتى شهر نوفمبر كما انخفضت نسب الإشغال في بيروت بنسبة 11 في المئة وفي العاصمة الأردنية عمان بنسبة 8 في المئة وفي الكويت بنسبة 1 في المئة. في حين كانت الفنادق الإماراتية والقطرية أفضل حالاًً بتسجيل نسب ارتفاع بنسبة 5 في المئة و1 في المئة كما سجل الإشغال في مدينة الرياض ارتفاع بنسبة 3 في المئة.

وأثر الربيع العربي على السياحة وحركة السفر بصورة كبيرة في المنطقة خصوصاً في القاهرة وبيروت التي تعتبران العاصمتين الرئيسيتين للسياحة في المنطقة العربية لكن دبي استطاعات الاستفادة بتحويل المزيد من حركة السفر إليها، إذ تتمتع هذه الإمارة باستقرار سياسي ورخاء اقتصادي

المصدر : الوسط البحرينية

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled