اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

الرئيس مبارك يأمر بسرعة ضبط الجناة فى حادث كنيسة الاسكندرية

 

مركز اخبار المسلة

أعرب الرئيس مبارك عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا، وأهاب بأبناء مصر- أقباطا ومسلمين- أن يقفوا صفا واحدا فى مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه، فيما أدان د.أحمد نظيف رئيس الوزراء بدوره، الحادث، مؤكدًا أنه يستهدف كل المصريين بكل أطيافهم.

وقال المتحدث الرسمى باسم المجلس د. مجدى راضى إن د. نظيف يتابع مع محافظ الإسكندرية عادل لبيب ووزير الصحة حاتم الجبلى تداعيات الحادث وعلاج المصابين، فيما انتقل النائب العام المستشار عبد المجيد محمود إلى موقع الحادث لمتابعة سير التحقيقات.من جانبه، أدان السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمى للأزهر الشريف، حادث تفجير السيارة المفخخة أمام كنسية القديسين بالإسكندرية، الذى أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين من الأقباط والمسلمين، مؤكدًا أن الحادث لا يمكن أن يصدر من مسلم يعرف الإسلام، لأن الإسلام من الناحية الشرعية يكلف المسلمين بالحفاظ على أمن وحرمة دور العبادة جميعًا، سواء كانت إسلامية أو غير ذلك.

كما أدان أمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى الدكتور على الدين هلال بشدة الانفجار، معتبرًا أنه جريمة على المستوى الدينى والقانونى والأخلاقى. وقال هلال، فى مداخلة هاتفية، لبرنامج (صباح الخير يامصر) "إن الكنيسة هى مكان عبادة وهى بيت من بيوت الله لمعتنقى المسيحية، ومن ثم فإن مكانة الكنيسة لدى المسلمين هى نفس مكانة المسجد، والاعتداء على كنسية يماثل الاعتداء على مسجد".

وأضاف أن الطريقة التى ارتكبت بها الجريمة هى طريقة لم تحدث إلا مرة واحدة منذ حوالى 17 سنة عام 1993، مؤكدا أن هناك حالة غضب عامة لدى كل المصريين سواء مسلمين أو مسيحيين، وأن الهدف من هذه الأحداث هو تهديد الوحدة الوطنية فى المنطقة العربية كلها.

وتلقى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خبر التفجير بمقره فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بحزن شديد، فيما أشار مصدر كنسى داخل المقر البابوى إن البابا شنودة يدرس إلغاء مظاهر احتفالات قداس عيد الميلاد، بسبب محاولة تفجير الكنيسة.

وأكد نبيل لوقا بباوى، وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشعب المصرى، من جانبه، أن جهات أجنبية تقف وراء الحادث، واصفا منفذى الانفجار بـ"الخونة"، مطالبا رموز الحكمة فى الإسكندرية، وعلى رأسهم محافظ الإسكندرية، بتهدئة الأقباط المسيحيين، قائلا"إن هذه أجندات خارجية لضرب الاستقرار فى مصر"، خاصة بعد وقوع مصادمات بين الأقباط وأجهزة الأمن.

كما أكد جمال أسعد، عضو مجلس الشعب، لـ"اليوم السابع" أن هناك مخططات أجنبية لزرع الفتنة بمنطقة الشرق الأوسط، وأن توقيت الحادث يتشابه مع أحداث الكشح فى نهاية التسعينيات.

وأفاد شاهد عيان، فى مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار، أن السيارة المفخخة كانت تحمل ملصقاً على الزجاج الخلفى مكتوب عليه "البقية تأتى"، فيما أشار شاهد آخر إلى أن السيارة قوة انفجار السيارة المفخخة أدت إلى انفجار سيارتين بجوار السيارة الأصلية، وهو ما أثار حالة من الرعب لأهالى المنطقة.

وتقوم أجهزة البحث الجنائى حاليًا بإجراء المعاينات اللازمة لتحديد المادة التى تسببت فى الانفجار وحصر التلفيات التى أحدثها خاصة بالسيارات التى كانت متوقفة وقت الحادث، وكذلك بمبنى الكنيسة والمسجد المواجه لها.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السلطات الأمنية تمكنت من السيطرة على الوضع الأمنى بساحة كنيسة "القديسين"، حيث قام المترددون على الكنيسة بدخولها وإغلاق الأبواب خلفهم.

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled