جرانه وزير السياحة المصرى : انخفاض أعداد السائحين الوافدين الى مصر بنسبة أقل من المتوقع

ادارة التحرير

قال وزير السياحة المصري زهير جرانه امس الثلاثاء ان أعداد السائحين الوافدين الى مصر ستنخفض بما يتراوح بين واحد الي ثلاثة في المئة في 2009 وهو أقل مما كان متوقعا وانها ستنمو مرة أُخرى في 2010 مع تعافي أوروبا من مشاكلها الاقتصادية.

وقال جرانه في مقابلة مع رويترز انه بعد شهور من تراجع أعداد السائحين شهدت مصر زيادة في عدد الوافدين في سبتمبر ايلول بلغت 10.7 في المئة مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي مع زيادة أعداد السائحين البريطانيين والروس.

وأضاف قائلا “أعتقد اننا سنحقق رقما إيجابيا في اكتوبر ونفس الأمر في نوفمبر… وهذا سبب توقعي اننا سننهي العام على انخفاض بين واحد الي ثلاثة.”

ومضى قائلا “أعتقد اننا سنجلس على أرض صلبة جدا ابتداء من الربع الثالث من 2010.”

وقال جرانه ان أعداد السائحين الزائرين لمصر ستزيد بما يترواح بين ثلاثة وخمسة في المئة في 2010.

وتوقع ان ترتفع أعداد السياح مرة أُخرى بنسبة تتراوح بين 10 و14 في المئة في 2011 فيما سيرجع الفضل في جانب كبير منه الى انتعاش متوقع في اوروبا والى جهود مصر لدعم حملاتها التسويقية.

وأثر التباطؤ الاقتصادي العالمي على صناعة السياحة في مصر وهي مصدر مهم للدخل والوظائف.

وزار أكثر من 12.8 مليون سائح مصر في 2008 مما أدر على البلاد ايرادات بلغت 11 مليار دولار.

وقال جرانه في وقت سابق ان قطاع السياحة يعمل به 12 في المئة من القوة العاملة في مصر.

وفي مايو ايار قال جرانه انه يأمل ان يتمكن من الحد من الانخفاض الاجمالي في اعداد السائحين الوافدين في 2009 الي ثمانية أو تسعة بالمئة. لكنه قال يوم الثلاثاء انه بعد التراجعات الكبيرة في وقت سابق من هذا العام انخفضت النسبة التراكمية لاعداد السائحين الي 5.5 في المئة فقط في الشهور التسعة الاولى من 2009. واضاف ان الايرادات انخفضت 6.4 في المئة.

واضاف ان انتعاشا كاملا لقطاع السياحة المصري سيعتمد على معدل البطالة في اوروبا أكبر مصدر للسائحين الى مصر.

وأدى انخفاض ايرادات مصادر للعملة الصعبة مثل السياحة وايرادات قناة السويس الى تراجع النمو الاقتصادي في مصر الى 4.7 في المئة في السنة المالية 2008/2009 مقارنة مع اكثر من 7 في المئة في السنة السابقة.