بدء موسم الحج وخطر انفلونزا الخنازير المحدق به كان ابرز الموضوعات في صحف القاهرة اليوم جريدة الأهرام نشرت تحقيقا مطولا تناولت فيه أما أطلقت عليه” أصعب مواسم الحج” والذي عرض بالفعل شركات السياحة لحالة من الاهتزاز وعدم الاستقرار وسيبدأ موسم الحج البري في 10 نوفمبر الجاري وسط استعدادات تنظيميو وأمنية وصحية مكثفة لإراحة الحجاج بالكامل.
ومع بداية السفر ترددت شائعات عن قيام الركاب بكتابة إقرارات بخصوص التطعيم الجديد ضد الفيروس والذي قيل أنه يمكن أن يحمل المخاطر حيث لم يتم تجربته بالشكل الكافي,الأمر الذي نفاه الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي بأسم وزارة الصحة مشيرا إلي أنه قد وصل الي مصر150 ألف جرعة من اللقاح المصنع في انجلترا وأنه قد تم نقل اللقاح بسيارات مجهزة الي كافة المحافظات وهناك90 منفذا تمثل مكاتب الصحة في كافة المحافظات, وسيتم تطعيم الحجاج وتسليمهم بطاقة رسمية صادرة من وزارة الصحة.
حيث لن تسمح السعودية بدخول من لا يحمل بطاقة صحية رسمية بثلاثة أنواع من التطعيمات علما بأن نسبة أصابة المطعم بالفيروس لا تتعدي إحتمالاتها2% فقط وبالتالي عند عودة الحجاج إذا أثبتت الكاميرات الحرارية أن هناك ارتفاعا في درجة حرارة أحد الحجاج سيتم حجز الحاج فقط ولن يكون هناك حجر للجميع
وقال أحد العاملين في مجال السياحة أن التخوف الأكبر لدى الحاجزين للحج كان من الأقرار الخاص بالتطعيم من إنفلونزا الخنازير, فهناك تخوف من التطعيم وهناك من يهدد بالأنسحاب إذا تم التطعيم وحتي الآن التطعيم لم يبدأ برغم قرب السفر, وإذا لم يطعم الحاج لابد أن يقدم شهادة تطعيم في المطار والموانيء وهذه الأمور كلها ليست واضحة وهناك قلق من التطعيم.. هل هو مفيد أو ضار فهناك تعدد في الآراء حوله وكذلك شائعات حوله, ولا أعرف لماذا لم يلغ الحج من البداية طالما هناك تخوف حتي لا تكون بلبلة وخسارة.
المصدر/ أخبار مصر
