اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

يتكلف 66مليون جنيه …وتموله وزارة السياحة ..خبراء : مشروع تدريب 100 ألف عامل … خطوة فى الاتجاه الصحيح

لآن الخدمات هى العنصر الحاسم فى الجذ ب السياحى ،فاءن التنمية لابد وأن تبدأ بالتنمية البشرية مما ينعكس على صورة السياحة المصرية باعتبار أن العاميلن بخدماتها هم واجهة مصر فى التعامل المباشر مع السائحين .
وفى فترات كثيرة وصل سعر الاقامة بفنادق القاهرة الى 5 دولارات وكان ذلك مؤشرا قويا على انخفاض مستوى الخدمة الى الحضيض ، رغم وجود نمو هائل فى حركة السياحة ارتفع خلال الفترة من عام 1994 الى عام 2006، من 2.5مليون الى 9.8مليون سائح ، أما عن الغرف الفندقية فقد بلغت نحو 58ألف غرفة خلال عام 1994 ، أما عام 2006 فقد وصلت الى 166 ألف غرفة ، اما عن اجمالى الدخل السياحى عام 1994 فقد وصل الى 2.3 مليار دولار أما عام 2007 فقد بلغ 8.8 مليار.
واذا كانت خدمة الغرفة الواحدة تحتاج بشكل مباشر وغير مباشر بين 3.2 عمال فاننا نكون امام حاجة هائلة للعمالة المدربة خصوصا ان القطاع لم يشهد تدريبا للعمالة منذ حوالى 15 عامآ وبالتالى فاءن هذا القطاع الحيوى يحتاج الى تدريب ما يتراوح من 300 الى 400 الف عامل فى حاجة الى التدريب والتأهيل حيث ان 87% من العاملين بهذا القطاع لم يحصلوا على أى تدريب باستثناء حوالى 6.8 من الفنادق التى تتبع سلاسل كبرى عالمية تهتم وتنفذ برامج عالية المستوى من التدريب للعاملين بها من اجمالى 1340 فندقآ.
حسين بدران مستشار ورئيس وحدة التنمية البشرية والتدريب بالاتحاد المصرى للغرف السياحية قال ل المسلة ان مسألة التدريب لصناعة السياحة المصرية مسألة ” حياة أو موت ” وهو ما يضعنا اذا لم نبدأ فورا فى مواجهة مشكلة تحولت الى أزمة قد تتسبب فى اضعاف موقفنا سياحيا فى مواجهة مشكلة تحولت الى أزمة قد تتسبب فى اضعاف موقفنا سياحيا فى مجال التافسية الدولية أكثر مما وصلنا اليه على مستوى العالم حاليآ ، حيث تحتل مصر المرتبة 58 وهو مايمثل كارثة تفقدنا تكرارية الزيارة التى تسعى كل دول العالم السياحية حيث ان تكرارية الزيارة لاتحقق بغير الجودة .

واوضح بدران ان هناك دولا مثل فرنسا وانجلترا تلتزم المنشات السياحية والفندقية بعمل دورات تدريبية للعاملين فيها, بعكس مصر التى لايوجد فيها نظام واضح للتدريب وتنمية العنصر البشرى , مشيرا الى انة فى فرنسا تستقطع الحكومة نسبة 1% من ارباح جميع المنشات كى تخصص لتمويل برامج التدريب حيث يتاكد مندوب وزارة السياحة هناك من تنفيذ تلك البرامج فى جميع المنشات , وبعد التاكد من تنفيذ برامج التدريب تقوم الحكومة برد نسبة ال1% التى تم تجنيتها الى كل مؤسسة سبق انسددتها , اما فى مصر فالقانون 12 لسنة 2001 يلزم كل منشاة يزيد عمل العاملين فيها على 10 عاملين بتخصيص هذة النسبة للتدريب الا ان ذلك يتم دون التاكد من تنفيذة.
وقال بدران المشكلة تمتد جذورها الى ملرحل التعليم المختلفة فى مصر , حيث انفصام البرامج الراسية عن احتياجات سوق العمل , مما يؤدى الى عمل الخريجيين فى وظائف لا علاقة لها اصلا بدراساتهم , ومن هنا تبدا مشكلة غياب البرامج الدرسية المناسبة لاحتياجات سوق العمل وغياب التدريب من خلال مراحل الحياة المهنية للعامل فى المنشأة وهو ما يقود الى حدوث فجوة ينتج عنها تدنى مستوى الخدمة ومن ثم هروب السياحة النوعية الى اسواق مجاورة .

واشار بدران الى ان قرار وزارة السياحة بتمويل مشروع شامل لتدريب مائة الف من العاملين بقطاع السياحة بتكلفة 66مليون جنية , قد جاء فى وقتة تماما , وهو المشروع الذى ينفذة الاتحاد المصرى للغرف السياحية وغرفة المنشات الفندقية , وذلك ضمن خطة الوزارة للنهوض بمستوى اداء العاملين بقطاع السياحة والفنادق للارتقاء بمستوى جودة الخدمات السياحية وقدرة المنافسة بها عالميا ويتضمن المشروع مجموعة من البرامجمنها برنامج لتنمية المهارات القيادية للضيافة وبرنامج سلامة الغذاء وبرامج تنمية مهارات المكاتب الامامية ومهارات التجهيز والتحضير والاغذية والمشروبات ومهارات الشراف الداخلى الى جانب تاهيل مدربى ضيافة معتمدين , كما يتم من خلال المشروع التركيز على الجانب العملى والتطبيقى بنسبة 60% لاكساب العاملين المهارات الادائية , كما ان جميع البرامج مكثفة ومصممة لتحقيق مردود سريع ومباشر لتحسين الاداء فى مدة قياسية تتراوح بين 6-10 ايام بالنسبة لكل برنامج.

واكد “بدران” آن البرنامج الذى بدء من الشهر الماضى حقق نجاحآ نسبته 10.2 من المستهدف وبنهاية الشهر الجارى سوف يكون قد تم تدريب 1500متدرب على اعلى مستوى من الفنادق والمطاعم والشركات السياحية ،وقال إن قطاع العمالة الفندقية قد حصل على نصيب الاسد حيث يشكل العاملون فيه ما بين 65و70% من حجم العاملين فى صناعة السياحية ككل .

واضاف “بدران” ان فريق المدربون يضم 60من الخبراء المهنيين منهم مصريون يعملون فى فنادق عالمية .
وقال بدران ان مختلف البرامج التدريبية تتم بمواقع العمل بمناطق التجمعات الفندقية بجميع المحافظات السياحية بصورة متزامنة عن طريق عدد من مدربى الضيافة المعتمدين والمتمركزين بالمنطقة المستهدفة،كما ان المشروع يشمل سلسلة واسعة من برامج الصحة وسلامة الغذاء (haccp )اعداد المدربين ويمنح المتدرب فى نهاية كل دورة شهادة موثقة من المنظمة الامريكية للفنادق المعروفة باسم (ahla) ومعتمدة من وزارة السياحة وغرفة المنشأت الفندقية .
والمعروف وزارة السياحة تتكفل بتغطية جميع تكاليف البرامج التدريبية من مدربين وكتب وحقوق ملكية واصدار للشهادات المعتمدة وتقوم المنشأة الفندقية التى يعمل بها المتدرب بسداد اشتراك رمزى لايزيد على 30 جنيها للمتدرب الواحد.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled