القاهرة “المسلة” ….. أعرب خبراء سياحة عن اعتراضهم الشديد على الأنباء التى تتردد حول دمج وزارتى السياحة والطيران فى وزارة واحدة وتولى وزير الطيران شريف فتحى مسئولية الوزارة الجديدة.
وأكد خبراء السياحة إن دمج الوزارتين مع تولى وزير الطيران المسئولية يدفع الى مزيد من الفشل والخسائر لصناعة السياحة المصرية حيث ان أزمة السياحة المصرية تحتاج إلى حلول ترويجية وتسويقية متخصصة مع دعم من قطاع الطيران بتكثيف حركة الطيران من وإلى مصر .
أهم أسباب تراجع حركة السياحة إلى مصر
وأشار الخبراء إلى أن السياسة الحالية لوزير الطيران أحد أهم أسباب تراجع حركة السياحة إلى مصر وهو ما لا يمكن معه قبول تولى الوزير المتسبب فى تراجع الحركة السياحية مسئولية تلك الحقيبة .
وأعرب الخبراء عن انتقادهم تردد الأنباء حول تولى وزير الطيران المسئولية رغم عدم قبوله او استجابته لاى مطلب لقطاع السياحة.
لتسهيل قادة حركة السياحة التى تعتمد بصورة شبه كاملة على حركة الطيران .
وأكد الخبراء إن أهم مطالب قطاع السياحة كانت فتح الأجواء فى مطار القاهرة والذى لو تم تطبيقه كان سيعمل على ضخ مليارات الدولارات على مصر .
مثلما قامت بتنفيذه العديد من الدول ونجح فيها بقوة مثل دبي والمغرب على سبيل المثال .
كما تم تنفيذه بنجاح كبير فى مطار الغردقة وشرم الشيخ وأدى لجذب ملايين السياح مما أدر دخلا كبيرا للسياحة المصرية .
واضاف الخبراء ان هناك مطالبات مستمرة لم يتم الالتفات اليها من وزير الطيران بالغاء رسم “الجعل” .
والذى أدى إلى هروب الطائرات من القدوم الى مطار القاهرة حيث يتراوح مابين 4 آلاف و 5 آلاف دولار .
وهو رقم مبالغ فيه لانه يتم دفعه بالاضافة الى الرسوم الاخرى مثل رسوم الهبوط والإقلاع والمرور والخدمات الارضيّة .
وغيرها من الرسوم العادية والمعتاد دفعها فى كافة مطارات العالم .
وأكدوا ان وزير الطيران لم ينجح فى الملفات التى تم إسنادها اليه مثل الملف الروسى .
بالاضافة الى ملف مصر للطيران حيث استلم الشركة بخسائر 8 مليارات جنيه وسلمها خسائرها 13 مليارا .
ثم ارتفعت الخسائر وهو فى منصب الوزير حاليا الى 15 مليارا وهو يعنى عدم تحقيقه نجاحات فى الملف المتخصص فيه.
فيكف يتم إسناد ملفا اضافيا ..؟!
