العقبة ….. اعتمدت مدينة العقبة في العقد الاول من عمرها كمنطقة اقتصادية خاصة على سياحة المؤتمرات ونجحت في احتضان العديد من المؤتمرات الإعلامية والاقتصادية المهنية، ما أسهم في جعل العقبة مقصدا جاذبا للسياحة والاستثمار محليا وإقليميا ودوليا.
ويرى الرئيس العاشر لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة في سياحة المؤتمرات، ضرورة ووسيلة ناجعة لتسويق المنطقة، مؤكدا على ضرورة انشاء شركة خاصة بتسويق العقبة كمنظومة متكاملة تشمل كافة القطاعات العاملة في المدينة.
معربا عن استعداد السلطة بعقد وتنظيم او المساهمة في تنظيم أي مؤتمر او فعالية ذات جدوى تسهم في تسويق المنطقة الخاصة ضمن القوانين التي تحكم عمل مثل هذه المؤتمرات في المنطقة وبما ينسجم مع واقع حال منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
ويؤكد العين نائل الكباريتي رئيس غرفتي تجارة الاردن والعقبة، ان سياحة المؤتمرات ذراع ومحور مهم في تسويق المنطقة على كافة الاصعدة تجاريا وسياحيا وصناعيا ونقل وخدمات حسبما الرأى.
ويرى الصحفي الزميل ابراهيم الفرايه الخبير في شؤون المنطقة اعلاميا في استقدام الموسيقار العالمي اليوناني «ياني «، نمطا من انماط سياحة المؤتمرات، مشيرا الى حجم الحدث وما يرافقه من فعاليات اعلامية وتغطية صحفية تدفع بالعقبة الى خارطة العالم الاقتصادية.
ويدعو المستثمر الاردني في قطاع السياحة الدكتور ثائر درويش مدير عام مشروع برانيس السياحي، الى تفعيل سياحة المؤتمرات في العقبة على غرار ما يقام في دول مجاورة مثل مصر كالمهرجان الدولى لصيد الأسماك، المهرجان الدولى الأول للفروسية، وسباق الماراثونات الرياضية، وسباق الدراجات، والالعاب الرياضية المائية وغير المائية، حيث ان سياحة المؤتمرات والمعارض تمثل نمطاً سياحياً ينطوي علي إنفاق سياحي كبير وفرصة أكبر لتسليط الضوء علي المقصد السياحي في العقبة يرافقه تغطية اعلامية واسعة.
ويقول الاعلامي الزميل احمد الرواشدة « إن سياحة المؤتمرات أصبحت من أهم أنماط السياحة الوافدة إلى أي دولة على المستوى العالمي، بسبب ما تعود به من منافع اقتصادية على الدول المضيفة، الأمر الذي يزيد من تنافسية الدول فيما بينها لاستقطاب تلك المؤتمرات».
