Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مباني السفارات الأميركية حول العالم تتألق برونقها المعماري وأهميتها التاريخية.. جولة بالصور

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لدى وزارة الخارجية الأميركية 275 بعثة دبلوماسية تملك أو تستأجر 3500 عقارًا في 180 بلدًا. وبعض هذه العقارات لها تاريخ طويل وحكايات رائعة. في ما يلي بعض أبرز المباني لدى البعثات الدبلوماسية الأميركية حول العالم.

 

دار المفوضية الأميركية القديمة في صول

 

 

لا يوجد أي مقر إقامة رسمي خارج البلاد كان في حوزة الحكومة الأميركية لمدة زمنية أطول من هذا المبنى الذي استخدمه أول مبعوث أميركي مقيم في كوريا. وهذا المبنى الذي يُستخدم الآن دارًا للضيافة تابعة للسفارة، يجمع بين النمط المعماري الغربي والعمارة الكورية التقليدية، إذ تم بناؤه بالطوب الأحمر ويحتوي على نوافذ زجاجية.

 

مقر إقامة السفير، طوكيو

 

 

هذا المبنى هو من بين المباني الأولى التي قامت الولايات المتحدة ببنائها خصيصًا كمقر إقامة للسفراء، فالغرف الواسعة والحدائق الممتدة لهذا المنزل هي واحة من الهدوء في وسط مدينة طوكيو. وكان قد التقى في هذا المبنى، في العام 1945، الامبراطور هيروهيتو مع الجنرال دوغلاس ماك آرثر.

تتوسط المقر أبوابه البرونزية الضخمة. وهذه الأبواب التي ولج منها إلى الداخل سبعة رؤساء أميركيين، فضلا عن العديد من رؤساء الوزراء اليابانيين منذ أوائل القرن العشرين، يجري حاليًا ترميمها لتستعيد رونقها الأصلي ووظيفتها الأساسية.

 

مقر إقامة السفير، بوينس أيرس

 

 

قصر بالاسيو بوش، مقر إقامة السفير الأميركي في بوينس أيرس، جرى بناؤه أصلًا بين العام 1912 والعام 1917 خصيصًا لوزير خارجية الأرجنتين إرنستو بوش. وهذا المنزل الذي قام بتصميمه المهندس المعماري الفرنسي رينيه سيرجان تم تشييده وتأثيثه بالكامل بمواد مستوردة من فرنسا. وقد اشترت الولايات المتحدة مقر الإقامة من بوش في العام 1929.

 

بدأت عملية الترميم والتجديد الكامل لقصر بالاسيو بوش في العام 1994، وذلك بمساعدة الحرفيين الأرجنتينيين الذين تتلمذوا على أيدي الحرفيين الأصليين.

 

مقر إقامة القنصل العام، الدار البيضاء

 

 

كان مقر الإقامة الرسمي للقنصل العام الأميركي في المغرب، اسم المبنى فيلا ميرادور، مسرحًا لأحد الأحداث الحاسمة في الحرب العالمية الثانية. ففي كانون الثاني/يناير 1943، اجتمع الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت مع رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل هنا في مؤتمر الدار البيضاء. وقام تشرشل في هذا الاجتماع الرفيع المستوى للحلفاء بإقناع روزفلت بأنه يجب على الحلفاء أن يغزوا صقلية بدلًا من البر الرئيسي لأوروبا – وهي استراتيجية أثبتت نجاحها. في الصورة إلى اليمين المكان الذي أقام فيه تشرشل “غرفة عمليات حربية” متنقلة مليئة بخرائط لجميع جبهات الحرب.

 

وبعد الحرب، اشترت الولايات المتحدة فيلا ميرادور من صاحبها الأصلي.

 

مقر إقامة السفير، موسكو

 

 

يُعدّ منزل سباسو، مقر الإقامة في موسكو للسفير الأميركي، أحد أفضل الأمثلة التي ما زالت قائمة للمباني المشيدة في بواكير القرن العشرين على الطراز المعماري الروسي التقليدي بشكل حديث. استضافت الولايات المتحدة في هذا المقر السكني الذي استحوذت عليه في العام 1933، مجموعة واسعة من الضيوف، من الموسيقيين والفنانين إلى رؤساء الولايات المتحدة ورؤساء الحكومة الروسية.

 

مبنى مستشارية السفارة، تيرانا

 

 

السفارة الأميركية في العاصمة الألبانية التي تُعد إحدى أولى المفوضيات الأميركية التي أقامتها حكومة الولايات المتحدة في الخارج، تم تصميم مبانيها لتكون بمثابة تذكير بمنازل المزارع التي تعود إلى القرن الثامن عشر في الولايات المتحدة، مثل منزل ماونت فيرنون لجورج واشنطن. وأحد المهندسين المعماريين، ناثان ويث، قام أيضًا بتصميم أول مكتب بيضاوي في البيت الأبيض للرئيس وليام هوارد تافت.

 

وخلال الحرب الباردة، تم تأجير العقار للسفير الإيطالي. وفي العام 1991، استؤنفت العلاقات الدبلوماسية بين ألبانيا والولايات المتحدة بعد انقطاع دام 52 عامًا، وشغلت السفارة الأميركية في تيرانا تلك المباني مرة أخرى.

 

مقر إقامة السفير، لندن

 

 

مبنى وينفيلد هاوس الكائن بالقرب من حديقة ريجنت في لندن، هو مقر إقامة السفير الأميركي لدى التاج البريطاني. وحديقة المنزل الخاصة التي تبلغ مساحتها خمسة هكتارات تأتي في الترتيب الثاني من حيث الحجم بالنسبة إلى حديقة قصر باكنغهام في حدود مدينة لندن.

 

وقد استُخدم مبنى وينفيلد هاوس ناديًا لضباط القوات الجوية الملكية ودارًا للنقاهة للجنود الكنديين خلال الحرب العالمية الثانية.

 

مقر إقامة السفير، باريس

 

 

 

مقر إقامة السفير الأميركي لدى فرنسا له تاريخ متعدد الألوان مثل حدائقه. فالمنزل الذي جرى بناؤه بين العام 1852 والعام 1855 للوريثة الثرية من نيو أورليانز، ميكائيلا ألمونيستر دي بونتالبا، باعه أبناؤها إلى إدموند دي روثتشايلد من عائلة روثتشايلد صاحبة الإمبراطورية المالية والمصرفية.

 

وخلال الحرب العالمية الثانية، استخدمه النازيون نادٍ لضباط القوات الجوية الألمانية. وفي أعقاب الحرب، اشترت الولايات المتحدة العقار لوكالة الإعلام الأميركية، كما استخدمته أيضًا لإسكان الأشخاص الذين يعملون في خطة مارشال – خطة الانتعاش لأوروبا. بدأت عمليات ترميم مقر الإقامة في العام 1966، وخلال الأعوام الخمسين التي مرت منذ ذلك الحين، أعيدت المفروشات الأصلية سواء بشرائها في مزادات أو بالحصول عليها هدايا من عائلة روثتشايلد.

 

 

مقر إقامة السفير، هانوي

 

 

مقر إقامة السفير الأميركي في هانوي يرجع إلى العام 1921، وقد بنته الحكومة الاستعمارية الفرنسية. وبعد أن غادر الفرنسيون جنوب شرق آسيا في العام 1954، استُخدم مسكنًا للمسؤولين الحكوميين الفيتناميين، وأقام فيه أعضاء لجنة التبادل الثقافي الخارجي ووزارة الخارجية.

 

وعندما أقامت الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع فيتنام في العام 1995، أصبح المسكن مقرًا لإقامة دوغلاس “بيت” بيترسون، أول سفير أميركي لدى فيتنام، وأسير الحرب السابق في فيتنام.

 

المصدر : شيرامريكا

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled