واحدة على الأقل من كل ثلاث نساء وفتيات تتعرض للعنف أو سوء المعاملة خلال حياتها. وإن لم يكن ذلك مثيرًا لغضبك بدرجة كافية، فتأمل أيضًا الإحصائيات التالية:
واحدة من كل خمس نساء ستكون ضحية للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب في حياتها.
تعاني اليوم حوالى 200 مليون امرأة وفتاة من عواقب تشويه الأعضاء التناسلية.
تقول حوالى ثلث النساء اللاتي كان لهن علاقة بالجنس الآخر إنهن تعرضن لشكل من أشكال الأذى الجسدي أو الجنسي من شركائهن الرجال. و%38 من جرائم قتل النساء كانت على يد شريك حالي أو سابق من الرجال.
هذه الإحصاءات المروعة كانت سبب توجيه الأمم المتحدة بالشراكة مع مركز القيادة العالمية للنساء القائم في جامعة راتغرز، دعوة لكم للمشاركة في الأيام الـ16 من النشاطات المناهضة للعنف ضد المرأة، والتي ستبدأ بالاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر.
ابتداءً من 25 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 10 كانون الأول/ديسمبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، سيبادر ناشطون في جميع أنحاء العالم إلى نشر التوعية بأن العنف ضد المرأة لا ينتهك فقط حقوق الإنسان للفتيات والنساء، إنما أيضًا يسلب مجتمعاتهن من مواهب ومعرفة النساء والفتيات.
يقدم المركز في جامعة راتغرز حزمة من الوثائق بعنوان اتخاذ إجراءات بلغات عديدة لمساعدتك في التخطيط لنشاطاتك الخاصة ويوفر قائمة بالأحداث المتوقعة في جميع أنحاء العالم بمناسبة الحملة. كما تدعوك الأمم المتحدة أيضًا إلى أن تلون حيّك باللون البرتقالي، والمشاركة في نشاطات أخرى لإظهار دعمك.
قال الممثل السير باتريك ستيوارت، الذي شهد عندما كان صبيًا صغيرًا الأذى الذي تعرضت له والدته، إن العنف ضد النساء هو شيء تتعلمه “ينبغي على كل واحد منا أن يتفحص – ويغير – الطرق التي قد يساهم بها سلوكنا الخاص، في جميع هذه الأشكال من العنف، أو أن يمكّن حدوثها، أو أن يهملها، أو أن يجد لها عذرًا”. وأضاف “أعدكم بأن أفعل ذلك وأدعو الرجال والحلفاء ليفعلوا الشيء نفسه.
المصدر: شير امريكا
