اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

عادل المصرى يؤكد : إنحسار السياحة الروسية لمصر وراء إتجاه القطاع الخاص للأسواق الأخرى الواعدة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحذيرات من ” أزمة الوفرة ” لعدم جاهزية العديد من الفنادق ببعض المدن السياحية وهجرة العمالة المدربة

 

 

 

 

كتب : سعيد جمال الدين

 

القاهرة – قال الخبير السياحى الدكتور عادل المصرى ،والمستشار السياحى السابق بباريس ، انه من إيجابيات أزمة انحسار الحركة السياحية الوافدة من السوق الروسى بصفة خاصة وبقية الأسواق المصدرة للسياحة لمصر بصفة عامة ، هو تكثيف الجهود و التوجه من أصحاب الشركات السياحية الخاصة إلى الأسواق الواعدة ومنها كازاخستان و أذربيجان وغيرها من الأسواق الناشئة وأخذوا على عاتقهم كل ما يلزم من أعباء تسويقية وطيران لاستقطاب السائحين من تلك الدول.

 

أكد المصرى ، أن هناك دوراً أخراً لا يقل أهمية ، وهو دور مسؤلى الوزارة والهيئة حيث انه لابد من تكثيف الحملات الترويجية بتلك الدول ، وخلق أحداث mega event و التى من الممكن أن يكون لها صدى واسع المدى والتحرك بالتوازي بين أنشطة B2B وB2C إى التنوع بين أنشطة ذات طابع مهنى ، وأخرى ذات طابع جماهيرى حيث أن طبيعة المرحلة الحالية تطلب تكثيف التواجد لاستغلال حالة الطلب على المقصد السياحى المصرى .

دعا المصرى إلى ضرورة عدم الإكتفاء بما يقوم به القطاع الخاص من جهود ، وإنه يجب توظيف والاستخدام الأمثل للموارد التمويلية الترويجية المخصصة لتلك الأسواق ، موضحاً انه يجب الأخذ فى الاعتبار انه قد يحدث ما يسمى” بأزمة الوفرة ” ، إى يكون الطلب السياحى أكثر من العرض وهو ما قد يعرض القطاع السياحة لأزمة حقيقة خاصة فى ظل وجود عدد قليل من الفنادق العائمة التى تصلح للسير فى النيل وعدم إجراء الصيانة والإصلاح للبعض الأخر وعدم اكتمال شروط التأمين عليها.

أزمة الوفرة

حذر المصرى من ” أزمة الوفرة ” لعدم جاهزية العديد من الفنادق ببعض المدن السياحة مع هجرة العديد من العمالة المدربة والماهرة مهنة السياحة خلال الفترات الماضية نظرا لظروف طول فترة انحسار الحركة الفترات الماضية، مؤكداً على ضرورة تفعيل الدور الرقابى للوزارة والتأكد من جودة الخدمة المقدمة للسائحين .

 

طالب الدكتور المصرى، بضرورة إعادة ترتيب البيت السياحى من الداخل سريعا حيث انه من أهم أدوات علم إدارة الأزمات السياحية هو القدرة على التنبؤ بالأزمة قبل حدوثها ، من خلال إشارات الإنذار المبكر التى يراها المهنيين ووضع السيناريوهات اللازمة للتعامل معها للحد من الآثار السلبية لها وقت حدوثها سريعا ، ذلك مما يعود على القطاع بموسم سياحى واعد يكون دافعا بقوة للحركة السياحية الوافدة إلى مصر للموسم القادم.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled